الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-07, 06:54 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي امناء على امننا

إضافة مهمة ومتقدمة حتى على الدول التي طورت أمنها إلى مستوى عالٍ عندما كشفت أجهزة الأمن واحدة من أكبر خلايا الإرهاب، وخططها المتنوعة والعالية التنظيم، وهذا المنجز الذي تضافر فيه الذكاء مع الاستخدام العلمي المتفوق، والاختصاصيون الذين تقدموا ألف خطوة بالاتجاه التقني والرصد الأكثر تطوراً، يمنحنا الثقة أن هذه الأجهزة الأمنية ومن يقودونها ويعملون في حقولها المختلفة، هم طليعة أمننا الذي من حقنا المفاخرة به ووضعه في دوائر اهتماماتنا وثقتنا المطلقة..
السؤال التقليدي والدائم ماذا يريد الإرهابيون؟ ويبقى السؤال بلا أجوبة، لأن قضية الانحراف مسألة تغذيها حالات شخصية، ويفعِّلها الفراغ النفسي وضعف الوازع الأخلاقي والديني، إذ حتى الشعوب التي كانت محتلة من قبل الأجنبي لم تسع إلى تدمير ممتلكاتها الوطنية أو منشآتها الاقتصادية، أو ذبح المواطنين العاملين تحت قيادة سلطة الاحتلال مراعاة لقيم المواطنة، ويختلف هذا الواقع مع الذين قدّموا تضحيات وبطولات من أجل صد عدوان أو تحرير وطن، لأن الخصومة ليست مع فكر، أو دور تقليدي، وإنما استشهاد من أجل حرمة الإنسان والأرض وقيم المؤسسة الاجتماعية وتقاليدها..

الخلاف مع الإرهابيين ليس - كما يشيعون - عقائدياً، أو فكرياً، لأن هذه القضايا تحسم بالجدلية الموضوعية، لكن أن تتخذ هذه الفئات نزعة الإجرام والعمى المطلق في استهداف المنشآت وعلماء الدين الذين يقودون مسيرة الإصلاح والمحافظة على توازن السلوكيات وردع الجريمة، بما فيها تجاوزات الإرهاب ومنحرفيه فإن القضية ليست خلافاً على قاعدة دينية، وإنما هي استهداف مع سبق الإصرار، وحين يتحول الهدف بأن يشمل العلماء ورجال الأمن، وشخصيات نافذة في المجتمع، فذلك يعني أننا أمام عناصر لا يمكن رؤية أفكارها بمضامين نقدية أو حتى جدلية لأن تسويغ الجريمة لتعم كل مواطن ومنشأة، إنما يؤكد لنا أن الحرب هي مع مجرم وطاغية مملوءين بالحقد والكراهية، وهنا علينا أن ندرك أن القضية خرجت من صراع المفاهيم إلى صراع البقاء، وبالتالي لا بد أن يكون المجتمع على وعي تام أن الذين يمتهنون هذه الأساليب مجردون من إنسانيتهم ومن أخلاقيات الدين الذي لم يكن عدواً، أو وسيلة لتبرير القتل والتخريب، وإلا كيف نما هذا الدين في عمومية عظمة أفكاره وتسامحه؟

وفي هذه المناسبات التي حوّلت وسائلنا الأمنية من المكافحة إلى المباغتة واستباق المجرمين، نجد أن ما تقدمه هو منجز كبير لا يقل عن بناء أي مؤسسة، أو تعليم إنسان وتثقيفه، وهذا القول ليس مجاملة، لأن من استشهدوا أو وضعوا أنفسهم قيد الاستشهاد من أجلنا ووطنا، هم قوة مؤمنة لهم كل الإجلال والاحترام..
بقلم يوسف الكويليت















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL