قصيدة (بغداد) للشاعر محمد الدماني

هذه القصيده للشاعر محمد فياض الدماني وهي بعنوان ( بغداد)
اتمنى ان تنال رضاكم


[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

وجانا العيد لكنه حمل هم وعذاب وغم=وصرنا امة تبكي بيوم كان يطربها



على بغداد انا همي يجي دونه جميع الهم==حملته داخل ضلوعي وهو روحي يعذبها



على بغداد انا همي لك الله ماتشيله رم=عجب ليش العرب دايم كبيرات مصايبها



ولاادري كيف عيد اللي فقد حضن الابو والام=جيوش المشرك الكافر بهم غزت مخالبها



صليبيه ترا الغزوه وانا وانته بعد نعلم=تحاسبنا قبل نخطي وتخطي مانحاسبها



واذا نبني امل خادع عاى الظالم نبي يرحم=هي امال العرب دايم يجي فيتو يخيبها



يقوله بوش لاسائل ولافينا بعد مهتم=ونبني من جديد امال على كذبه يكذبها



يواعدنا ويبعدنا ولامره كلامه تم=يبي من هالعرب دايم تنازل عن مطالبها



وهو في بابل العزه جنوده تستبيح الدم=يقود المشركين اللي غزتنا في كتايبها



واذا صاحت عراقيه على خدينها تلطم=وطشت شيلة تضفي على الجيد وذوايبها



يدنس عرضها الطاهر يحللها وهي تحرم=تموت بعفة الطاهر ولاتركع لغاصبها



حرام نعيش بالدنيا اذا ماعرضنا يسلم=جريمه في شريعتنا اذا بالصوت خاطبها



تنادي ياهل الغيره وهي ماخصصت وتعم=تبي من هالعرب فزعه على الخيل وركايبها



ولباها الشجاع اللي حلف لعيونها واقسم=بانه ناسف راسه جبان كان يغضبها



على (ذي قار ) ياربعي بدا مجد العرب يهدم=هي الاحزاب عالامه بدت تعلن حرايبها



بس ابطال العرب تبقى على الظالم لهيب وسم=وكم واحد اذا هاجم جيوش الظلم يرعبها



يشوف الموت بعيونه من الدنيا هو المغنم=كان الميته الصعبه هنوف وانت خاطبها



لك الله يالشجاع اللي اذا يقدم ترا يقدم=بسيف يقطع الهامه بعد والروح يسحبها



فدا ارضه حمى عرضه غدا لجروحها بلسم=غسل في دمه الطاهر تراب ارضه وطيبها



يموت وتتبعه ربع على ذبح العدو تجزم=رجال تادب الظالم اذا قصده يادبها



توهم بوش بجيوشه بعد وبلير متوهم=اسود الشرق ماتقبل كلاب الغرب تغلبها



لهلها جنة كانت وللغاصب كماجهنم=هي عراق العرب مره على الطاغي مشاربها



غزاغ بالدوله العظمى وكانت هالعراق اعظم=وهو كل اختراعاته على بغداد جربها



دروعه في صحاريها واساطيله تخوض اليم=ومن كبد السما يرسل صواريخه ويضربها



وكانت جرحنا الثاني والاول تعرفو له كم=توحد ضدنا امه على الالحاد مذهبها



مضت خمسين وزياده وحنا مانبي نفهم=مضت خمسين والاقصى يعاني من متاعبها



فلسطين العرب صارت ضحية كافر مجرم=قطع زيتونها وهدم منازلها وخربها



عليهم لعنة المولى هم الانجس هم الاظلم=لعنها الله من مله من الراضع لشايبها



تنازلنا عن الاقصى وشارون الذي يردم=صواريخه على غزه بلا رحمه يصوبها



ومن عهد امنا حوى وابو كل البشر ادم=هو انجس من مشت رجله على الارض ومناكبها



اهالينا ينادونا وحنا في زمان الصم=ولاادري لي متى حنا اعادينا نصاحبها[/poem]