الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المنقولات الأدبية قصائد ؛ خواطر ؛محاورات ؛ شعرنبطي شعر فصيح

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-08, 12:20 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الديرة

 

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 1268
المشاركات: 205 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 240
نقاط التقييم: 10
الديرة is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الديرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المنقولات الأدبية
افتراضي عنيز أبو سالم

عالم الشعر البدوى .. عنيز أبو سالم
حاتم عبدالهادى السيد

Sunday* 09 December 2007

(يجب أن نبعث لغة القبيلة لنشتق منها العبارة التى تصنع الوجود) ..مالارميه



ربما تبدو عبارة الشعر البدوى غريبة نسبياً عن الأفضية الذهنية لمتلقى الشعر فى الديار المصرية


وذلك لأن هذا الشعر ينتمى الى البوادى العربية بصفة عامة، لذا غدت عبارة الشعر الشعبى هى الأقرب للحتمية التاريخية للموروث الشعرى المصرى بصفة خاصة، ولما كانت بادية سيناء تنتمى عبر الجغرافيا الثقافية الى البوادى العربية، الا أنها تنتسب - اقليمياً - للقطر المصرى، فان حلقة مفقودة فى موروث الشعر المصرى لم يكشف عنها النقاب بعد، وربما - فيما أزعم - تضيف بعداً رؤيوياً وجمالياً، وربما تثويرياً لخريطة الأدب المصرى الحديث، كما أنها تضيف رافداً جديداً للأدب، وحلقة مفقودة من المنتج الثقافى لدينا، ولاغرو اذ قلنا بأن الحداثة فى شعر الحداثيين - الآن - قد أفقدت الشعر بعض خصائصه الجمالية، وان أثرت حقوله الدلالية اللغوية، الا أن الأصالة لها من السمات القادرة على احداث التوازن بين الشكل والمضمون، وبين المعنى والمبنى، لذا غدا الشعر البدوى - فيما أحسب - همزة الوصل بين الأصالة والمعاصرة، لأنه يدخل للشعر مفردات لهجية، وحقول دلالية ولغوية لم تكن موجودة من قبل، كما يضيف للقاموس اللغوى مفردات جديدة وأفضية زمانية ومكانية لتعيد لنا قضية المطبوع والمصنوع فى الدرس البلاغى، كما تحيلنا الى البلاغة الجديدة عبر فضاءات الألسنية، وتلك لعمرى سمات وخصائص تخدم اللغة والأدب معاً، وتضيف أبعاداً جديدة للدرس الأدبى والنقدى أيضاً .ا





وبداية - فنحن فى هذا المبحث لسنا معنيين بدراسة الشعر البدوى وسماته وخصائصه الأسلوبية والجمالية، ولكن اقتضت الضرورة الاشارة الى ذلك لتبيان أهمية الشعر البدوى كرافد غير مطروق فى الدرس النقدى، ومع ذلك ترانا نقصر الكلام - هنا - للحديث عن أمير شعراء البدو / عنيز أبو سالم كنموذج أول للكشف عن عالم الشعر البدوى فى سيناء.





ومن المعلوم - بداهة - أننا لا يمكن أن ندرس النص الأدبى بمعزل عن البيئة التى ينتمى اليها، لأن الشعر - كما يقولون - مرآة الأمم، والتعبير الناطق عن خصائص وثقافة وتراث الشعوب، والمؤرخ لحياة أبناء الصحراء وتاريخهم وثقافتهم وحياتهم الاجتماعية وأعرافهم وتقاليدهم، وهو كذلك النتاج الانسانى لمعاناة الشعوب والأمم، بل هو الذى يصنع الحضارة ويوجه الثقافة، ويؤرخ للكون والحياة





-واذا علمنا أن الشاعر عنيز أبو سالم ينتمى الى بادية سيناء المصرية لأدركنا - بداهة - أننا نتحدث عن ثقافة خاصة لمجتمع اتسمت حياة أهله بالبداوة فغدت حياتهم مختلفة عن حياة المدينة، الا أن هناك سمات مشتركة لا يمكن أن تنفصم بينهما ويتمثل ذلك فى اللغة والدين والهوية العربية والاسلامية





اذن نحن أمام نمط خاص لأسلوب التعبير واللهجة، ولشكل الملبس والحياة العامة، وبالتالى نحن أمام عالم بكل اشكالياته وسماته وطبائعه، لذا لابد لهذا العالم أن ينتج أدباً مختلفاً فى الشكل والمضمون، وفى الموضوع كذلك، وذلك لأن طبيعة المكان والجغرافيا الثقافية تقتضيان ذلك، وتلك لعمرى سمات الأدب ومبعث وجوده بين المركز والأطراف، وبين كتابة الموطن وفضاءاته المغايرة كما ينص علم الجغرافيا الثقافية فى تفسيره للظواهر الانسانية على ذلك، وكما تمدنا به العلوم الطبيعية والنفسية أيضاً، ولانقصد بالطبع علم الاثنوجرافيا، بل نقول أننا أمام عالم للشعر، موجود بحكم الجغرافيا، وبحكم التاريخ الزمانى والمكانى لمثل هذه التجمعات البشرية





اننا بالطبع لسنا أمام شعر شعبى حتى لا نخلط المفاهيم، وذلك لأن الشعر الشعبى ينسحب ليسجل تاريخ وعادات الأمم والشعوب، وينسحب على كل الأفراد كظواهر عامة تتماس وقضايا الشعوب، لكنه رافد قائم بذاته وقسم- فيما أزعم - له جذوره الضاربة فى شجرة الشعرية العربية، الا أن خصائصه الأسلوبية ومنهجيته ولغته تختلف كل الاختلاف عن نهج القصيدة الفصيحة، الا أنها مع ذلك ليست مقطوعة عنها، فهى شكل لهجى، يعتمد الأحرف العربية التى تواضع عليها العرب كوسيلة للاتصال، وتلك لعمرى أول خصيصة تتميز بها اللغة - كأداة اتصال بين الشعوب والأفراد - ولكنها لغة لهجية، أو لهجة اعتمدت حروف اللغة العربية فغدت سمة لغوية لقاموس بدوى يفهمه العامة - من أفراد القبائل المجاورة - فى المجتمع القبلى البدوى، وان غدت لغة مخصوصة - فى الظاهر - للبدو فى سيناء أولئك الذين تمتد جذورهم من الجزيرة العربية الى بلاد الشام ومصر والبلاد المجاورة أيضاً





كذلك نحن نخص الشعر البدوى ونسمه بأنه رافد مختص بذاته، لنفرق بينه وبين الشعر الفصيح من جهة، والشعر العامى من جهة أخرى، كذلك لنفرق بينه وبين الشعر الشعبى - كما أسلفنا - ومع أن الشاعر البدوى قد اتخذ من المدح والفخر والهجاء والحكمة وغير ذلك - أغراضاً للكتابة لديه، وهى نفس سمات الشعرية للشعر، الا أننا لا يمكن أن نطلق عليه شعراً فصيحاً لأنه لم يعتمد أوزان الشعر الخليلى - فى كل القصائد - كأسلوب ونمط فى الكتابة، فغدت له أوزانه وبحوره المخصوصة كالبحر الصخرى والهلالى وبحر القلطة وغيرها ، وكلها أبحر مغايرة للعروض الخليلى الذى تواضع عليه الشعراء فى الوطن العربى، لكنها مع ذلك أبحر تواضع عليها كتاب الشعر البدوى فى البوادى العربية وان أطلقوا تسمية الشعر النبطى عليها - مجازاً - للتفريق بينها وبين الشعر الفصيح، وما الشعر فى بادية سيناء سوى امتداد لذلك النهج الشعرى لشعراء النبط الموجودين فى كل البوادى العربية قاطبة





اذن نحن أمام شعر ليس مقطوع الجذور، ولاهو نبت شيطانى، بل لقد قعدت له القواعد والبحور والسمات فى الشكل والمضمون فغدا رافداً من روافد الشعر العربى، يتماس معه، ويتشاكل معه ويتقاطع، الا أنه شعر، وان لم يطلق عليه صفة الشعر الرسمى، الا أنه موجود بحكم الاستشراف والمواضعة وبحكم الجغرافيا والحتمية التاريخية والجغرافيا الثقافية لعالم البدو الممتد من المحيط الى الخليج





تبقى فى النهاية ملحوظة مهممة - ألا وهى أن الشعراء البدو فى سيناء قد طوروا فى استخدامات البحور الشعرية النبطية وزادوا عليها ياستخداماتهم للبحور الخليلية فى أشعارهم مما يجعلنا نصفهم بالفرادة من جانب، وبتحيزهم للشعر الرسمى - الشعر العربى - من حيث الشكل والمضمون وان اعتمدوا اللهجة فى الكتابة - كأداة اتصال - بين الأفراد، وتلك لعمرى اضافة للحقل الدلالى اللغوى للهجة الفصيحة الا أنها تأخذ منحى خاصاً بها، لاعتمادها حقولاً دلاليةً وأسلوبية مغايرة تماماً للألسنية الرسمية، وان كانت تستخدم نفس حروف الضاد، الا أنها بلهجيتها صارت أقرب الى الرسمية، وان لم تعد منها، لصعوبتها وعدم مألوفيتها للعامة، الا أنها مألوفة لدى كثيرين من الخاصة فى المجتمع المحلى - كاللهجة المصرية الدارجة - الا أن لها خصائصها التى ترتفع بها عن اللهجية الدارجة لتضمينها جملاً ومقاطعاً فصيحة - رسمية - لذا كانت المفارقة لنرتفع بالشعر البدوى عن كونه شعر لهجى ولنضمه للشعر البدوى كشعر مواز أو شعر خاص بالقبائل، وان كان له من السمات الخاصة كذلك، وتلك السمات جعلته فى مصاف الحراك الشعرى أو هو التطور الطبيعى للشعر، ولكنه تطور الى المحلية، وليس الى العالمية، ومع ذلك وجدنا هذا الشعر ينحو الى العالمية لوجود الحتمية التاريخية لقرب هذه المجتمعات من التمدين والحداثة من جهة، ووجود مشتركات ثقافية عامة جعلته يسير الى الأمام ولا يسير الى فضاء مغلق كذلك





ان هذا التمهيد اقتضته الضرورة للدخول الى عالم الشعر البدوى ومن ثم الحديث عن شاعر يعده الشعراء فى سيناء أميراً للشعر البدوى وذلك لتصدره ناصية الشعرلأكثر من نصف قرن، ولخوضه فى كافة موضوعات الشعر، ولتميزه وفرادته كذلك، ولاعتبارات فنية - سنذكرها آنفاً -، كما يعد شعره - من وجهة نظرنا - النموذج الأمثل للدخول الى عالم الشعر البدوى وسماته وخصائصه بشكل عام

--1--


ولد الشاعر عنيز سالم عنيزان - وشهرته عنيز أبو سالم - عام 1924م، فى منطقة نويبع بجنوب سيناء، وهو من عشيرة الحسابلة من قبيلة الترابين والتى تعود فى أصولها الى قبيلة البقوم فى شبه الجزيرة العربية، وتنتشر قبيلة الترابين فى منطقة الوسط والجنوب لشبه جزيرة سيناء، وحيث البداوة والصحراء وشظف العيش ترعرع شاعرنا هناك بين الجبال والسهول


والوديان، فرأى الذئاب والثعالب واصطاد الغزلان والثعابين، وتربى فى خشونة من العيش كطبيعة أهل الصحراء القاسية


ولقد كان شاعرنا يفخر بقبيلته دائماً، ويردد بيت الشعر الذى يقول فيه


حنا بقوم ولقبونا ترابين
وباتت تزعزعنا حروب الدّولّ

الا أن شاعرنا قد أحب حياة السفر والترحال فعمل بالتجارة، وتنقّل بين المراكز والأقسام، كما تنقل فى أنحاء مصر وبين الدول العربية، ولعل أسفاره قد أكسبته خبرة ودربة لم يكتسبها شاعر من قبل، كما كان على دراية عظيمة بعلم الأنساب وبالقضاء العرفى وكان مهاباً فى قومه، له حضور وألمعية وحصاقة رأى وبلاغة لم تكن موجودة لدى أقرانه، لذا أصبح قاضياً عرفياً وشيخاً يقصده المشايخ والقضاة العرفيين للتشاور والأخذ عنه، كما كان يقصده العامة لحل مشاكلهم، والاستمتاع بحكاياته ومسامراته وأشعاره فى الليل على ضوء النيران المشتعلة وبكارج القهوة العربية فى السامر السيناوى الممتد فى عمق الصحراء الشاسعة





ولقد استطاع / عنيز أبو سالم أن يحول الصحراء الى منتدى ثقافى وأدبى حيث يقصده الشعراء بالليل، ينشدون الشعر عنده ويستمعون الى آخر ما كتب من الشعر الحاذق الجميل، كما كانوا يتبارون معه فى مساجلات شعرية وسباقات بلاغية أشبه بالسحر الأثير، وكان من أشد المحرضين له الشاعر / سلمى الجبرى شاعر قبيلة الحويطات وفارسها فغدت هذه المساجلات مبحثاً شعرياً فريداً فى الشعر البدوى، واذا كان فن المساجلات الشعرية (الحوار) هو فى الأساس تكنيك مسرحى استخدمه الشعراء لاكساب القصائد بعداً موضوعياً، وجعلها لا نسير فى اتجاه واحد، فان شاعرنا هنا هو رائد هذا الاتجاه أيضاً، ولكنها مساجلات فطرية مطبوعة غير مصطنعة أو متكلفة، وغير معتمدة على مرجعيات ثقافية سابقة سوى الفطرة، خاصة اذا علمنا أن / عنيز أبوسالم كان أمياً، ولم يتعلم فى مدرسة نظامية، بل كانت مدرسته هى الحياة، كما أنه لم يمسك قلماً قط ليخط به أشعاره الرائعة والتى غدت فرائداً يتغنى بها الشعراء ويحذون حذوها فى كتاباتهم،فغدا مدرسة شعرية خاصة واستحق امارة الشعر البدوى قاطبة





ولقد كانت لعنيز الألمعية فهو يلقى قصائده على الفطرة أى بصفة ارتجالية يقتضيها مقتضى الحال والموقف، وكانت البلاغة تجرى على لسانه بسلاسة، كما أن الألفاظ كانت لديه خشنة وحوشية فى الغالب، الا أنها كانت مؤصلة فى القاموس البدوى لتدل الى الأصالة، وبأنه شاعر الفطرة المطبوع لا المصنوع، كما أن شعره يتميز بالرصانة فجاءت أشعاره - كلها - مقفاة الصدر والعجز وقد تفرد فى هذا الأسلوب عن كل شعراء البادية





2 - أغراض الشعر البدوى


الشعرالبدوى مثل الشعر العمودى فى كافة أغراضه اذ الشاعر هنا هو امتداد للشاعر العربى الكلاسيكى القديم فوجدناه يكتب فى المدح والفخر والوصف والهجاء والحكمة وغير ذلك من أغراض الشعر وفيما يلى نعرض لأهم هذه الأغراض :1





1- الوصف :


وهذا الغرض يتفق مع نمط القصيدة فى الشعر الجاهلى، فقد يبدأ الشاعر البدوى قصيدته بوصف الديار والناقة ثم يتطرق الى النسيب، أو يبدأ بذكر المولى عز وجل والصلاة على نبيه الحبيب (ص) ثم يوضح الغرض الذى قيلت من أجله القصيدة، أى يدخل الى موضوع القصيدة، ثم يصل بها الى النهاية، وهو يختمها فى الغالب كما بدأها، ومما قاله عنيز فى الوصف : ا



اليوم أنا وايقت من فوق حردوب
بمربع شوفه يزيح الدخان


ياراكب من عندنا فوق ميدوب
العود ضامر للحقب والبطان


أرضم عليه شداد وخريج بهدوب
دوس البنات مجدلات الثمانى


ياحلو لما يجن على الخرم سردوب
والكل منهم مقتشط له بأمانى


يسوروا لهم منفذ الى شحتّ البوب
لو صار شى من خاطيات الزمان


وأنا طلعتهن على راس حردوب
وأنا شوير الربع وأنا المعانى


متقسمين الحمد تقسيم بالنوب
ماهم من اللى تاركين المعانى



فهو هنا يصف حال من معه بعد تجاوزهم للطريق الوعرة حيث طلبوا من عنيز أن يصف حالهم وهو فى طليعتهم يسير لدربته فى معرفة المسالك، فكان أن أنشد لهم يصف أهوال ما تعرضوا له فى سفرهم هذا الطويل الشاق





2- الحكمة :


يقول عنيز فى الحكمة ووصف الرزق وأصناف الناس : ا




العبد عبد الله لو راد أعطاه
والرزق لقمة عيش ما هو ديانة


ونص العدو مهجر ينكره ماه
وان أمطر واديه زاده عفانة


ونص الرجال فحول نسوان ورعاه
لا ينفعوا طبلة ولا نقرزانة


نعاج يوم يسير هرج المكازاة
وجياد يومى سير هرج المجانة


وفيهم طويل وجرم الناس متقاه
وعند اللزوم تكتفه من لسانه




3- الرثاء


الرثاء فن جميل يدل على الوفاء للمرثى، هذا ولقد تألم عنيز لوفاة صاحبه


الشاعر (بطّى الحويطى) عام 1944م، الا أن شقيق المتوفى واسمه (مسلم) لم


يخبره بحادث الوفاة فكتب اليه معاتباً، كما كتب يرثى صاحبه يقول :


الموت ع رقاب الرجاجيل جارى
والله مفصل فى تقصّر وتطويل


وأطلب له حورية من الحوارى
ومنزل يناسب له من أحسن منازيل


أشعر بجسمى مثل طعن الشباري
والقلب صار يحط فى الهم ويشيل


لومى على مسلم صديقى وجارى
ما دزّ لىّ مرسال من ها المراسيل


أخوك فى الكتّاب بايع وشارى
ويوم النهار الشين ينقال ويفيل


والفعل ماهو مشترى بالمصارى
والمرجلة ميراث من جيل لجيل


أنا بعزى بحزن ما هى تحارى
لسكانة القبلة وسكانة النيل





















عرض البوم صور الديرة   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL