الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-08, 05:29 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي مزيفون في مواقع خطرة

بقلم الأستاذ / تركي بن عبدالله السديري
رئيس تحرير جريدة الرياض

يبدو لي أن البعض ممن يتصلون بي، يعتقدون أن أي رئيس تحرير لابد أن يكون حاصلاً على شهادة الدكتوراه، فهم يبدأون بكلمة يا دكتور.. ثم أعترض فأصوبها، ويستمر النقاش فتتكرر في الحوار.. يا دكتور.. وأستمر في التعديل..
هذا يحدث بحسن نية، وإلا فمعظم رؤساء التحرير في العالم العربي لا يحملون شهادة الدكتوراه، والسبب الأول هو أن الصحافة وظيفة خبرة وممارسة، أكثر مما هي تخصص علمي، بل ان العلاقة بين تخصصي الجامعي - وليس الأكاديمي - وبين عملي الصحفي متباعدة جداً..
هناك أحياناً خلط في الألقاب، وليس في التأهيل العلمي، وهو يرغمك على الابتسام، فبقدر ما هو بعيد عن الحقيقة، نجده عند المصريين خاصة بساطة تعبير يمارس عند موظف خدمات بسيطة، حين يقول لك: "هوه سمو معاليك مش جاي تاني" .. أو "أي استفهام آخر"..! أشرح له ضاحكاً أنه لا علاقة لي بالصفتين.
هنا تعود الناس على تسمية من "يعرض" نفسه في مجال الوظيفة، أو المهنة، أو الصفة الاجتماعية، بما ليس هو عليه من تأهيل بأنه محتال..
أدنى شيء هو مستوى العمالة.. حين تستقدم عربياً على أنه مهندس تلفزيونات ثم تفاجأ عملياً بأنه عامل تليفونات، أو تستقدم مهندساً زراعياً في تخصص الحمضيات، ثم تجده - عملياً - مجرد عامل زراعة.. وقارن على كل القياسات.. فإن الأمر لا يتوقف عند حدود خيبة أملك، ودخولك في مشاكل صناعية، عجز عامل عادي عن حلها، أو تراجع قدرتك الانتاجية زراعياً، حين يفشل من زيف نفسه في تحسين مستوى الإنتاج، ومعالجة الفطريات المعيقة، أو اضطراب كمية الري..
كثيرون من قد يدخلون في منافسات تفوق اجتماعي، عبر الوظيفة، أو الثقافة، أو الإعلام، يلجأون إلى تزييف أنفسهم بمرتبات علمية لا يملكونها، وهناك مكاتب خاصة توفر لهم هذه الخدمة، وبعضها حين يُكتَشف خلل ممارساته، يُلزم بالإغلاق، ولكن، كل ما يحدث هو أنه يغير اسم المكتب، وينتقل من شارع إلى آخر، حيث لا توجد عقوبات صارمة ورادعة؛ لأن تزييف كفاءة الناس ليس بالخلل السهل..
لقد أصدر معالي وزير التربية والتعليم قراراً يمنع فيه استخدام الألقاب العلمية في المخاطبات الرسمية؛ لوجود قيادات في الوزارة تحمل شهادات الدكتوراه من مؤسسات اكاديمية غير معترف بها لدى وزارة التعليم العالي، والمؤسف أن الأعداد المخالفة لتوعية التأهيل كبيرة جداً، وتشمل بعض مديري التعليم، وقيادات إدارية، ومشرفين تربويين.. وهذه الظاهرة تمثل خطورة على مستقبل التعليم، الذي إذا لم يلتزم مسؤولوه بضوابط التأهيل فكيف سيكون حال الطلبة؟.. الأمر لا يتوقف عند هذا الحد.. هناك من هم في مجال الثقافة، أو الصحافة، لم يَغِيبوا عن مكاتبهم يوماً واحداً، ومع ذلك، فوجئ زملاؤهم بهم يحملون شهادة دكتوراه حضرت إليهم في مكاتبهم..















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL