يا ليتنى لم أراها
يا ليتها ترانى
أنا كنت فارساً مغواراً
وقد أمتطيت حصانى
ورفعت سيفى فى الهواء ملوحاً
كفارسٍ من أشجع الفرسان
من عينها أطلق الغرام سهامه
من فوق صهوة الجواد رمانى
ورماحها قد مزقت أحشائى
وبكل قسوة قطعت شريانى
وسقطت من فوق الجواد كأننى
حصن متين تصدعت أركانى
أهتز عنفا فى الهواء كأننى
فى مركز الزلزال أو حافة البركانِ
ووسط خوفى قد لمحت عيونها
إنسانها وقد استقر كالعميان
قلبى هواها فقال عقلى معاتباً
فى العمر أنت تفوتها بزمان
فأفقت أنظر فى المرايا فلم أرى
إلا رجل أسمر عجوز حانى
فضحكت من قول الفؤاد مردداً
ليتك تعود زمانى
فسمعت قلبى وهو يصرخ رافضاً
أنظرت يوسفَ وزليخة فى القرآن؟
وام**** عائشة وخديجةَ
مع سيدك محمد العدنان
أحببتها فى الله فابقى صابراً
لا تقنطوا من رحمة الرحمن