تفجيرات اسطنبول
بينما الشرطة تركز تحقيقاتها على حزب العمال الكردستاني قائلة إنه استخدم متفجرات مماثلة من قبل
في هذا الوقت، لا تزال مدينة اسطنبول تزيل عنها ركام التفجيرين اللذين هزا منطقة تجارية مزدحمة فيها، مساء أمس الأحد، ما أدى لقتل 16 شخصاً، وجرح 150 آخرين.
ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن انفجاري الامس في أكثر الهجمات دموية في اسطنبول منذ عام 2003 . وذكرت الصحف التركية ان السلطات احتجزت ثلاثة اشخاص فيما يتعلق بالهجوم. وقالت عدة صحف ان الشرطة تركز تحقيقاتها على حزب العمال الكردستاني قائلة انه استخدم متفجرات مماثلة من قبل. بينما وقالت صحيفة "صباح"، في عنوان فوق صور اشلاء الجثث الملقاة في منطقة مشاة تجارية مزدحمةـ حيث انفجرت القنبلتان، وسط الجماهير "نحن نعرف القتلة".
وصرح مسؤولون بأن الانفجارين وقعا في موقعين مختلفين من منطقة جونجورين بأكبر مدينة في تركيا، وانه سمع في بادئ الامر انفجار مدو مما دفع الناس للخروج الى الشارع ثم انفجرت بعد 10 دقائق قنبلة أقوى مخبأة في صندوق للقمامة على بعد 50 مترا بالقرب من المطار الرئيسي حيث تخرج العائلات للتريض وتناول العشاء.
ونقلت وكالة الاناضول عن وزير الصحة رجب أكداج قوله "لدينا الان 16 مواطنا توفوا".
ويبحث خبراء الطب الشرعي عن أدلة في موقع الهجوم كما تدرس الشرطة اللقطات التي سجلتها كاميرات الأمن في المنطقة.
ونفذت عدة جماعات منها انفصاليون أكراد ويساريون وإسلاميون تفجيرات في اسطنبول في الماضي. كما نسبت العديد من الاعتداءات التي شهدتها اسطنبول الى حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل منذ 1984 من اجل انفصال جنوب شرق الاناضول ذي الغالبية الكردية, ما خلف 37 ألف قتيل.
العربية نت