رساله الى خونه

يعتقد الانسان انه يعرف كل الوجوه التي حوله وان الاشياء تسير بوضوح تام ,, ويكتشف ان هذه الوجوه ما هي الا اقنعه تخفي خلفها قبحا
,, وان ما رءاه من وضوح كان ما ارادوه هم

رساله الي خونه

صباحكم الحقاره ممزوجا بلونكم الاسود ايها الخائنون
صباحكم عتمه اذ(( انت وغد)) تهمسون
وصباحنا نحن طاهرا فلما تسكبون عليه الليل وتضحكون !!

تعبثون يأرض مشاعرنا البكر
ونحسبكم تزرعون الحب والشكر

انتم مصاصوا مشاعر تبحثون هنا وهناك عن مشاعر صادقه فتنقضوا عليها بلا رحمه ,
هناك في ذاك القلب المسكين انتم حبه الاول وهنا في القلب الحزين انتم حبه الصادق
ها وقد خدعتمونا ..... هل انتم فرحون
برب البيت انكم لوقحون
اما تعقلون ,, اما تشعرون ,, اما تعدلون
كم من حب صادق سالت دمائه من بين انيابكم ايها القاتلون
تقتلون قلوبنا وتلقوها وكأنها قناديل مطفأه على طريق محفوفه بالمخاطر
لنوقن بوعوره الطريق المؤديه الي انسان اخر ,, ونعترف مجبورين ان حياه الانسان ماهي الا طريق حول نفسه
ولاصرخ انا في مسامعكم النتنه
لماذا تتوقعون ان نخدع بكذبكم ونصدق ادواركم على مسرح الزيف لما تضنون اننا في حضن احلامنا نائمون
ففجر الحقيقه كفيل بايقاضنا
اما تعون ان الصدق والوفاء ضروره تعدل الهواء
هلا جربتم ان تعيشوا الحياه كما يجب ان يحياها الانسان
هلا جربتم ان تعيشوا الحياه كما يجب ان يحياها الانسان

المرسل
اشلاء وفاء