الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى القصص والروايات ساحة القصص الشعبية والروايات الأدبية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-08, 10:06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب ماسي
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 4834
المشاركات: 1,427 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 352
نقاط التقييم: 10
تلميذ الزمن is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
تلميذ الزمن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى القصص والروايات
افتراضي انتحار جماعي لأسرة مصرية بسبب الفقر الشديد

انتحار جماعي لأسرة مصرية بسبب الفقر الشديد
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7



ما تزال قصة الانتحار الجماعي لأسرة تقطن في إحدى ضواحي القاهرة تتفاعل في الشارع المصري لاسيما بعد نشر تفاصيل أشارت إلى أن سبب الانتحار هو حالة الفقر الشديد التي كانت تعاني منها، ويتألف أبطال تلك "الدراما السوداء" من أب تجاوز الستين من عمره وابنتين جامعيتين لم تتمكنا من الحصول على فرصة عمل.

وقال مقربون من العائلة التي تقطن في حي النزهة شرق القاهرة إن الثلاثة اتخذوا قرار الانتحار الجماعي هروبا من واقع الفقر المؤلم والمزعج لاسيما بعد أن خطف الموت قبل نحو شهر نجل الأب وشقيق الفتاتين في حادث سير بشارع صلاح سالم في العاصمة المصرية، وذلك بحسب ما ورد في تقرير الصحافي محمد الغبيري الذي نشرته صحيفة "الرأي الكويتية" السبت 4-8-2007.

وقالت الصحيفة إن الابن كان بارا بوالده، حتى إنه لبى رغبته حين أمره بترك عمله في وظيفته في أحد البنوك، ليرعى أرضه الزراعية في محافظة البحيرة (شمال غرب مصر) بعدما رفض مستأجروها الانتظام في تسديد الإيجار السنوي، وكان الأب المنتحر يعتمد على تلك الأرض في الانفاق على أسرته وأولاده من زوجته الأولى وزوجته الثانية، وحين ضاق ذرعا بـ"بلطجية" المستأجرين قرر الأب أن يقوم بزراعتها بنفسه، وبمعاونة ابنه، الذي خضع لرغبته واستقال من عمله، لكنه توفي في نفس اليوم، الذي استقال فيه من عمله.

وكشفت التحريات الجنائية للشرطة المصرية أن الأب المنتحر وابنتيه كانوا يعيشون هم وزوجته الثانية وأطفاله منها في الأيام الأخيرة تحت خط الفقر، وكانوا يفترشون الأرض، لأنهم باعوا الأثاث، ويتلقون مساعدات يومية من جيرانهم بعدما تخلى الأهل والأقارب عنهم، وامتنعوا عن تقديم يد العون لهم.

وذكرت التحقيقات أن الأب المنتحر كان يمتلك 35 فدانا في محافظة البحيرة (165 كيلو مترا شمال غرب العاصمة المصرية) يقتات من ايجارها، ولكن المستأجرين امتنعوا عن تسديد الايجارات السنوية، ما دفعه إلى مقاضاتهم، وأنصفه القضاء، وأعاد إليه حقه المسلوب، ولكنهم انتزعوه مرة أخرى في الاستئناف، فقرر أن يزرعها بنفسه بمساعدة ابنه.

أما تفاصيل الانتحار فتعود إلى يوم السبت الماضي بعد أن استيقظ الأب على صراخ ابنته فاطمة الحاصلة على درجة الليسانس في الآداب، وذات الـ(25 ربيعاً) فاكتشف أنها وشقيقتها الكبرى أماني الحاصلة على ليسانس الحقوق التي بلغت عامها الـ 36 تناولتا عقار (لانجوسين) المخصص لمرضى القلب، حتى يتخلصا من حياتهما إلى الأبد، وعوضا أن يقوم الأب بإسعاف الفتاتين سارع إلى تناول20 قرصا من العقار نفسه، ليستقل قطار الموت بصحبتهما.



ما تزال قصة الانتحار الجماعي لأسرة تقطن في إحدى ضواحي القاهرة تتفاعل في الشارع المصري لاسيما بعد نشر تفاصيل أشارت إلى أن سبب الانتحار هو حالة الفقر الشديد التي كانت تعاني منها، ويتألف أبطال تلك "الدراما السوداء" من أب تجاوز الستين من عمره وابنتين جامعيتين لم تتمكنا من الحصول على فرصة عمل.

وقال مقربون من العائلة التي تقطن في حي النزهة شرق القاهرة إن الثلاثة اتخذوا قرار الانتحار الجماعي هروبا من واقع الفقر المؤلم والمزعج لاسيما بعد أن خطف الموت قبل نحو شهر نجل الأب وشقيق الفتاتين في حادث سير بشارع صلاح سالم في العاصمة المصرية، وذلك بحسب ما ورد في تقرير الصحافي محمد الغبيري الذي نشرته صحيفة "الرأي الكويتية" السبت 4-8-2007.

وقالت الصحيفة إن الابن كان بارا بوالده، حتى إنه لبى رغبته حين أمره بترك عمله في وظيفته في أحد البنوك، ليرعى أرضه الزراعية في محافظة البحيرة (شمال غرب مصر) بعدما رفض مستأجروها الانتظام في تسديد الإيجار السنوي، وكان الأب المنتحر يعتمد على تلك الأرض في الانفاق على أسرته وأولاده من زوجته الأولى وزوجته الثانية، وحين ضاق ذرعا بـ"بلطجية" المستأجرين قرر الأب أن يقوم بزراعتها بنفسه، وبمعاونة ابنه، الذي خضع لرغبته واستقال من عمله، لكنه توفي في نفس اليوم، الذي استقال فيه من عمله.

وكشفت التحريات الجنائية للشرطة المصرية أن الأب المنتحر وابنتيه كانوا يعيشون هم وزوجته الثانية وأطفاله منها في الأيام الأخيرة تحت خط الفقر، وكانوا يفترشون الأرض، لأنهم باعوا الأثاث، ويتلقون مساعدات يومية من جيرانهم بعدما تخلى الأهل والأقارب عنهم، وامتنعوا عن تقديم يد العون لهم.

وذكرت التحقيقات أن الأب المنتحر كان يمتلك 35 فدانا في محافظة البحيرة (165 كيلو مترا شمال غرب العاصمة المصرية) يقتات من ايجارها، ولكن المستأجرين امتنعوا عن تسديد الايجارات السنوية، ما دفعه إلى مقاضاتهم، وأنصفه القضاء، وأعاد إليه حقه المسلوب، ولكنهم انتزعوه مرة أخرى في الاستئناف، فقرر أن يزرعها بنفسه بمساعدة ابنه.

أما تفاصيل الانتحار فتعود إلى يوم السبت الماضي بعد أن استيقظ الأب على صراخ ابنته فاطمة الحاصلة على درجة الليسانس في الآداب، وذات الـ(25 ربيعاً) فاكتشف أنها وشقيقتها الكبرى أماني الحاصلة على ليسانس الحقوق التي بلغت عامها الـ 36 تناولتا عقار (لانجوسين) المخصص لمرضى القلب، حتى يتخلصا من حياتهما إلى الأبد، وعوضا أن يقوم الأب بإسعاف الفتاتين سارع إلى تناول20 قرصا من العقار نفسه، ليستقل قطار الموت بصحبتهما.


تقبلوا تحياتي...

]















عرض البوم صور تلميذ الزمن   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL