الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-08, 07:15 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة المنتدى الاسلامي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عاشقة الريان

 

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 5249
المشاركات: 560 [+]
بمعدل : 0.09 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 264
نقاط التقييم: 10
عاشقة الريان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الريان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي نظرات نفسية في الصيام.....3

عضات الجوع وبركة السحور
الصيام مدخل إلى التقوى وحسن الخلق، والصبر على الناس، والصيام كما أمرنا الله به -من الفجر إلى غروب الشمس- يجب ألا يوصلنا إلى حالة من الجوع الشديد، الذي يترافق مع عضات الجوع في المعدة، ويصاحبه التوتر النفسي والعصبية، ذلك أن المعدة بعد أن تفرغ من الطعام الذي كان فيها، ويمضي على فراغها عدة ساعات، تبدأ فيها تقلصات شديدة - تسمى "انقباضات الجوع"-، وتترافق مع الإحساس النفسي بالجوع، وتكون هذه التقلصات في المعدة على أشدها في الشباب والشابات ذوي الصحة الجيدة؛ حيث تكون المعدة لديهم نشيطة، وانخفاض سكر الدم يزيد من انقباضات الجوع هذه كثيرًا، فإذا طال جوع الإنسان صارت انقباضات الجوع مؤلمة، وسميت "عضات الجوع"، وهي تظهر عادة بعد 12 إلى 24 ساعة من آخر وجبة، وهذا يختلف من شخص إلى آخر؛ أما إن كان الجائع في مجاعة واستمر جوعه فإن عضات الجوع تشتد، حتى تبلغ أقصى مدى لها خلال 3 إلى 4 أيام، ثم تضعف بالتدريج في الأيام التالية، حتى لو استمرت المجاعة، ويتلاشى معها الإحساس بالجوع.
إن الجوع هو الإحساس الذي يدعو الكائن إلى تناول الطعام، وقد وجد العلماء في الدماغ مركزًا صغيرًا جدًا إذا ما تنبّه أحس الكائن بالجوع وأقبل على الطعام، وإذا ما حزبه المرض أو استأصله الجراح فإن الحيوان أو الإنسان يفقد الرغبة في الطعام نهائيًا، ويموت جوعًا رغم أن الطعام أمامه.
وحتى لا يبلغ الأمر بنا مبلغ عضات الجوع، نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن تأخير الفطر من جهة، فقال: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر". [رواه البخاري ومسلم]. وحثنا على السحور من جهة أخرى فقال: "تسحروا فإن في السحور بركة". [رواه البخاري ومسلم].
فليست المبالغة في الجوع والعطش هي الغاية من الصوم، إنما المطلوب مجرد الامتناع عن الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات من الفجر إلى الغروب، ولو سبق هذا الامتناع وجبة جيدة تعين عليه وتخفف مشقته لما قلل ذلك من ثواب الصائم، بل على العكس فإن السحور يجلب المزيد من الثواب، لأنه سنة النبي -صلى الله عليه وسلم -.
نوم الليل لنمو الهرمونات
رمضان شهر القيام، قال - صلى الله عليه وسلم -: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.
وقد خلق الله النهار لننشط فيه ونبتغي من فضل الله، وخلق الليل لنسكن فيه ونهجع، والنوم نعمة من نعم الله علينا؛ إذ في النوم راحة لجهازنا العصبي، فلو حرم الإنسان من النوم لبضعة أيام فإن عمل الدماغ لديه يضطرب، وفي النوم ترميم لما اهترأ من جسم الإنسان، كما يتم النمو خلاله أيضًا، وخاصة نوم الليل، حيث تزداد الهرمونات التي تنشط النمو والترميم أثناء الليل، وتزداد في النهار بدلاً عنها هرمونات منشطة من أجل العمل والحركة، وفي النهار يغلب معدل الاهتراء في الجسم معدل الترميم والبناء، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)، لكن الله أثنى على المتقين بأنهم كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)، وهنا يثور في الذهن تساؤل، لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة، لكن هل يكون ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية، ونحن نعلم كم هو مفيد نوم الإنسان في الليل؟ والجواب أنه لن يكون ذلك أبدًا، فقد كشفت دراسات الأطباء النفسيين في السنين الأخيرة أن حرمان المريض المصاب بالاكتئاب النفسي من النوم ليلة كاملة، وعدم السماح له بالنوم حتى مساء اليوم التالي هذا الحرمان من النوم له فعل عجيب في تخفيف اكتئابه النفسي وتحسين مزاجه حتى لو كان من الحالات التي لم تنفع فيها الأدوية المضادة للاكتئاب، ثم أجريت دراسات أخرى، فوجدوا أنه لا داعي لحرمان المريض من النوم ليلة كاملة كي يتحسن مزاجه، إنما يكفي حرمانه من نوم النصف الثاني من الليل، لنحصل على القدر نفسه من التحسن في حالته: (كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، إذن لقيام الليل والتهجد في الأسحار جائزة فورية، وهي اعتدال وتحسن في مزاج القائمين والمتهجدين، وفي صحتهم النفسية.


اختكم في الله















عرض البوم صور عاشقة الريان   رد مع اقتباس
قديم 15-09-08, 09:28 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 5260
المشاركات: 113 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
حساسة is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حساسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : عاشقة الريان المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: نظرات نفسية في الصيام.....3

جزاك الله خير.......















عرض البوم صور حساسة   رد مع اقتباس
قديم 17-09-08, 02:18 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة المنتدى الاسلامي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عاشقة الريان

 

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 5249
المشاركات: 560 [+]
بمعدل : 0.09 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 264
نقاط التقييم: 10
عاشقة الريان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الريان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : عاشقة الريان المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: نظرات نفسية في الصيام.....3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حساسة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير.......
جزاك مثله وافضل















عرض البوم صور عاشقة الريان   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL