الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-08, 10:31 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي هل وصلتنا ذيول العاصفة ؟!

الانهيارات الاقتصادية المتتالية بدأت بأمريكا، ولن تنتهي عند خط واضح وهذا ما جعل هذه العواصف تتجه إلى كل القارات وأسواقها .. وبصرف النظر عن الأسباب المعلومة والمجهولة فالتأكيد ينصب على تجاوزات وفساد إداري داخل تلك المؤسسات، ولكبر اقتصاد هذه الدولة العظمى، فالمعالجات تبقى مجرد حماية للاقتصادات الداخلية للدول في أوروبا وآسيا، والقارات الأخرى، والوطن العربي ليس بعيداً عن حقول النار وبالتالي فقد خرجت تصريحات تقول إن البلد الفلاني بمنأى عن المخاطر، وآخر يسكت منتظراً زوال العاصفة وثالث لا زال نظامه نصف اشتراكي باعتبار الدولة هي المهيمن الرئيسي على الموارد والصادرات وحركة السوق..

في المملكة نتبع ما يُطلق عليه "رأسمالية الدولة" أي أن الموارد الأساسية من نفط وعائدات صناعية وتجارية ودخول أخرى من الخدمات والجمارك وبعض الضرائب النسبية والمعادن، وحتى رأسمال الصناعات والبنوك، وبقية الأعمال الأخرى كالهاتف وغيرها للدولة فيها ما يعادل النصف منذ بدايات التأسيس وحتى الآن، وطالما المخاوف تقل عما يجري في العالم، إلا أن توظيف الفوائض النقدية بالخارج من مؤسسة النقد والبنوك وصناديق التأمينات الاجتماعية، والتقاعد، وحتى هيئة الاستثمار لا نرى ما يوضح سلسلة الاحتياطات التي اتخذتها ضد احتمالات المخاطر، وبغياب التوضيح الشامل بدأت الشكوك تطرح أفكاراً وآراء غير مرجّحة الصدق وغيره، لكن الإشاعات لا تخدم اقتصاداً ناشئاً يتطلع إلى أن يكون واحداً من اللاعبين في المنطقة وخارجها وبالتالي إذا كانت الدولة هي الحامي الأساسي فالجهات التنفيذية تقع عليها المسؤولية الأكبر لأنه من غير المنطقي الاعتماد على مستشارين وخبراء من نفس الحوض الذي وقع في مصائد الانحدار الكبير، وقد شهدنا في الحالة الآسيوية عندما انهارت الأسواق والأسهم وشمل الإفلاس كل المنافذ الاقتصادية، كيف تصرف مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا في إنقاذ اقتصاده رغم المشاعر المستهجنة والمعادية لتلك الخطوات حتى من صندوق النقد الدولي ومع ذلك كان تصرفه الأهم والأنجح، ونحن هنا لا نقرّ بقصور العاملين في اقتصادنا لكن تعاملهم مع الأزمات يبقى الامتحان الأكبر، ولذلك فالمشهد الذي عاشته الأسهم وتتالي انهياراتها لم نجد خلالهما من يدلل على مراكز الخطأ والصواب في تلك السوق المضطربة، وبالتالي فالحالة الراهنة، وإن كانت عالمية، فمن المستحيل أن لا تكون لنا أضرار منها، وهذا ما يوجب مواجهة هذه القضايا بروح المسؤولية، لا تناثر الآراء التي تعتبر، هي الأخرى في حالة اضطراب، عندما يجتهد المعلّقون في الفضائيات وكتّاب الزوايا وحتى التقارير بأفكار متغايرة وبعضها مجرد نقل من وكالات أنباء أو دراسات أجنبية.. قطعاً لسنا على نفس الدرجة من الحالة الأمريكية، لكننا غير بعيدين عنها، وبالتالي لابد من إيضاحٍ من الداخل قبل أن يأتينا من الخارج..

يقلم / يوسف الكويليت















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL