الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-08, 07:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي من عوفي فليحمد الله

قد يمر الإنسان في حياته بمراحل عدة بعضها يختلف كثيرا عن بعض, كأن يبدو في زهرة شبابه طائشا نزقاً غير مبال خاضعاً لغرور الشباب ونزواته ولكنه مع مرور الأيام يهدأ ويفهم الحياة على حقيقتها وأنها متاع الغرور فيندم على ما جنته يداه ورجلاه أيام الطيش والاندفاع, وتصلح أحواله ويستقيم على الطريقة ويصبح من القوم الصالحين فإذا أكرمه الله بالاستقامة والصلاح وكان من أصدقائه في «عصر الغواية» من لم تردعه السنون ولم يستفد من تجارب الأيام ولم يرعوِ بالشيب الذي خط رأسه ونصحه فلم ينتصح, فإن عليه أن يحمد الله على ما منَّ به عليه من يقظة ضمير واستقامة وخير, وعليه ألا يشمت بأصقائه القدامى الذين صاحبوه في مرحلة الطيش ثم أقاموا عليه ولم يبارحوه وحسبه أن يدعوهم إلى الخير من باب النصيحة وليس من قبل الفضيحة فلعل بعضهم يستجيب له فيكسب اجر هدايته فيكون له ذلك خيراً من حمر النعم, وقد قرأت من قبل في أحد كتب الأدب العربي أن الشاعر الراوية حماد عجرد الذي اشتهر في العصر العباسي الأول بنظم الشعر وروايته عن كبار شعراء عصره وأنه قد ينظم شعراً ثم ينسبه للمشاهير منهم فيكون قد خلط بين رواية الشعر وبين نظمه ونسبته إلى غيره ولم أجد تفسيراً لما كان يفعله لأنه لو كان ينظم القصائد لغيره بأجر كما يفعل حالياً بعض الشعراء الشعبيين وغيرهم, لكان ما فعله الهدف منه التكسب ولكنه كان ينظم الأبيات أو القصائد ويرويها ناسباً إياها لشعراء كبار بعضهم رحل عن الدنيا وبعضهم الآخر لم يلتقِ به في حياته, هذا الراوية الشاعر الماجن كان له صاحب سامره ثم رأى صاحبه أن يتنسك ويقلع عن حياة المجون ودعا حماداً إلى حياته الجديدة الطيبة ولكن الشاعر أبى فأخذ صاحبه ينال منه في المجالس ويبسط لسانه فيه فجعل حماد يلاطفه حتى يكف عنه ولكنه لم يكف فأخذ رقعة من أدم وكتب فيها أبياتا تقول:
إن كان نسكك لا يتم
بغير شتمي وانتقاصي
أو لم تكن إلا به
ترجو النجاة من القصاص
فلطالما زكيتني
وأنا المقيم على المعاصي
فلما وصلت الرسالة لصاحبه المتنسك كف عنه وأقام كل منهما على ما يحب؟!

بقلم محمد احمد الحساني















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL