شارك في حملة التضامن مع غزه ؟؟؟؟

قال الحق سبحانه:

( وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ )

وقال صلى الله عليه وسلم:

«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله»

[رواه مسلم]

«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه»

[رواه البخاري]

إنَّ العدو الصهيوني أعلن متحدِّيـا أمَّة الإسلام بعدوانة الشامل على غـزة ولم يزل مجرما معتديا وذلك بعد أن أنهكها بالحصار تحت سمع وبصر بل مع دعـم بعض دول الجوار ، في ظـلِّ صمـت مَـنْ حمَّلهـم الله تعالى أمانـة العلم، لا ليبيِّنوا الفرض الديني العظيم بوجوب نصرة المسلمين، وأنَّه من أوجب الواجبات، وأعظم الفرائض المحتمات فحسب، بل ليحرِّضوا على النصرة بكلِّ سبيل في جميع الديـار، وليدعوا إليها على كـلِّ منـار، وليكشفوا حكم من خذَّل عنها فَجـَار، حتى تستنهض الأمـة من سباتها، وتقوم لنصرة فلسطين من جميع جهاتها.

وإنَّ هذا لمـن أعظم الواجبات، لو تعرضت أيُّ طائفة من المسلمين لعدوان في أيِّ بلد من البلدان، فكيف إذا كان نصرهم بسبب عدوان الصهاينة، الذين هم أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا بنص القرآن، وهـم مع ذلك محتلّون لفلسطين، ويقترفون من جرائم الإبادة، وإراقة الدماء، وقتل الأبرياء، وهدم البيوت، وتشريد الأسر، والتوسـُّع الإستيطاني، يقترفون من ذلك في كلِّ يوم ما تكاد له السموات تتفطَّر، والجبال تنشقُّ .

وكيف إذا كان العدوان الصهيوني عليهم بسبب إيمانهم، وقيامهـم بالجهاد لحماية المسجـد الأقصى من كيد اليهود، ولتطهيـر أرض فلسطين من رجـس الصهاينـة، وأولياءهم من الخونة، لتعـود إلى حضن الأمـّة، وتذهب عنها المحنة، وتنكشف الغمَّـة؟!

فإنَّ هذا يضاعف التأكيـد على الفرضية، ويزيد من إثم المتقاعـس عن نصرة هذه القضية.

وإنَّ واجـب النصـرة يشمل:

وجوب السعي للتضامن مع اهلنا في غـزَّة بكل الوسائل، الدعاء لهم ، وإرسال المال إليها في مصابهم هذا،وتضامنن معهم اخواني وضعت هذة الصفحة بين ايديكم لفك جدار الصمت بمقـال او صورة او دعاء مع غــزه كاقل مانقدمة لاهلنا بهذا القطاع.

راجياً تفاعلكم مع ذلك .