أمام أتساع الكون وتعدد الأشخاص وشخصياتهم المختلفه ومداهم تصغر الكلمات وتتيه حيرى في صحارى الذهول والتعجب من بنئ آدم..!! كثر الزيف في زمننا وأصبحت الرؤيا غير واضحه لدى الكثيرين من الناس هذا الموضوع كان حاجه ملحة لي سيريحني من نوازع فكر تشدني يمنه ويسره .. كما تنازع خبط عشواء سفينة قضى ربانها وسط موج عنيف فجاء هذا الموضوع ملاحاً يرسو بي على شاطىء الطمأنينة .. نجوم موهوبون يسيرون في طريق الأبداع وآمال نرسمها تحت أقلامهم لقرنفلة العون البهيّ على تنقيه مجتمعنا من الشوائب والذود عنه أمام ( سنديانات الغرب ) ولكن بمجرد ظهور بصيص أشراقةً لهم حتى يختلط الموج بحبات الثرى وتتدثر نجوم الكون بنار أحرقت أبصارهم ( واقصد نار الغرور الذي ينتابهم) ويمسي الذهول سيد الموقف والأرض تبدأ دورتها .. غرور جارف أو تعجرف متهور يصيبهم .. ( وطول عمرتس يارديه وأنتي كذيه ) ..!! ومما لاشك فيه أن الأمر ليس هيناً ولكنه ليس عصياً على التحليل والأستيعاب. وبداهة الفرج في موضوعنا تنطلق من أننا متفقون على أن الغرور مقبرة المبدعين إنطلاقً من مفاهيمنا المستوحاة من الحياة المزريه وقيمها المنسدله تحت شعار ( الطبع اللي فيه مايخليه ) بيد أن إختلاف رؤيانا جميعا في النظر إلى أمور الحياة شي مشروع ومباح ومسوغ مادام يستقي ماءه من ينبوع التواضع والآداب والأعراف الصالحه. والأن تعالوا نعالج القضيه بكل هدؤ ورويه وتفكر بعيداً قدر مانستطيع عن هياج المشاعر آرائكم هنا ستعطي الصورة الحقيقه التي ينبغئ ان يكون عليها المبدعين أريد صوره حالمه واعيه تعالج الأمور بعمق وواقعيه وصفاء ..
*وقفة* تواضع تكن كالنجم لاح الناظرِ ... على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلو بنفسـهِ ... إلى طبقات الجو وهو وضيع
بقلم الــ ع ــطاء
منقول
الدخان يعلو و هو وضيع
العرض الشجري