رايس وليفني توقعان اتفاقًا بذريعة منع تهريب الأسلحة إلى غزة

رايس وليفني توقعان اتفاقًا بذريعة منع تهريب الأسلحة إلى غزة الجمعة 20 من محرم1430هـ 16-1-2009م الساعة 10:18 م مكة المكرمة 07:18 م جرينتش الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني



1/16/2009 10:24:53 PM

بوش وأولمرت

مفكرة الإسلام: وقّعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع وزيرة خارجية الاحتلال الصهيوني تسيبي ليفني بالأحرف الأولى اليوم الجمعة على اتفاق ثنائي يهدف إلى منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وأخبرت رايس الصحافيين قبل توقيع الاتفاق: "هذا التفاهم ينص على سلسلة إجراءات ستتخدها الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف تدفق الأسلحة والمتفجرات إلى غزة".
أما ليفني قالت: "إن بروتوكول الاتفاق الذي نوقعه اليوم هو عنصر أساسي من عناصر وقف المعارك".
وأضافت وزيرة الخارجية الأمريكية وفقًا لوكالة فرانس برس: "إن الاتفاق هو أحد العناصر الضرورية للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم"، في قطاع غزة، وأعربت عن رغبتها في أن يتم إنجاز ما يتم التوافق بشأنه سريعًا.
وصرح صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بأن هذا الاتفاق الموقع بين الكيان الصهيوني وواشنطن هو خطوة شديدة الخطورة ستسفر عن تغيير الخارطة الأمنية للمنطقة برمتها.
وأكد عريقات في تصريحات لمحطة الجزيرة أن الكيان الصهيوني سيحق له بموجب هذا الاتفاق الخطير مراقبة وتفتيش السفن التي تعتبر في كل المسطحات المائية التي يمكن أن تمر بغزة في إحدى مراحل رحلاتها وسيتم الضغط على كل الدول واستعمال كل أوراق المساومة والابتزاز لكي تضمن تل أبيب اتساع نفوذ هذه المراقبة.
اتفاقات مشابهة متوقعة بين الكيان الصهيوني ودول أوروبية
وأوضحت رايس أن هذا الاتفاق الثنائي ستليه بطبيعة الحال اتفاقات أخرى بين "إسرائيل" وبعض الدول الأوروبية ولا سيما فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقالت: "إنه بروتوكول اتفاق ثنائي مع إسرائيل لكن ليفني ستواصل على ما يبدو جهودًا مماثلة مع شركائنا الأوروبيين".
وأضافت رايس أنها أجرت قبل الظهر اتصالاً هاتفيًا مع وزراء الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند والألماني فرانك فالتر شتاينماير والفرنسي برنار كوشنير لاطلاعهم على توقيع الاتفاق، و"اعتقد ان الاوروبيين سيقومون بمثل هذه الجهود في وقت قريب جدا".
وكان مسئول صهيوني طلب عدم كشف اسمه قد ذكر أن الاتفاق ينص بصورة خاصة على تقاسم المعلومات حول تهريب الأسلحة الى غزة وعلى مراقبة الطرقات التي يسلكها "المهربون" عادة.

عار علينا ان نبقى صامتون!

هذه الأتفاقية اهانة واستخفاف لعقول العرب أجمع،

وهذا دليل على التحدي وضرب الحائط بالعرب وقممهم التي كل يوم يعقدونها بمكان،

اتفاقية مالها اى داعى فقط سبب يضاف لعدة اسباب لتواجد امريكا فى المنطقة

اما مراقبة ومنع الاسلحة المهربة لغزة فهذا الاتفاقية لن تمنعة

الكل يعلم من اين تسلح حماس وكيف يدخل لها السلاح


بالمختصر الاتفاقية استخفاف بعقول العرب

الشهاب