بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلني من عزيز علي هذا الموضوع فأحببت طرحه عليكم
أسقي الــورود بالمــاء// ولاتسقي النساء بالجفاء
من منا لا يحب الورود،بل اكثرنا يعشقها ويعشق رائحتها
ومنظر تفتحها وينسى همومه عندما يراها.
فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح تحتاج النساء الحب لتبدو حقا وردة
نعم .... تسقى النساء حبا لان النساء ورود ورياحين الحياة.
عند الحديث عن المرأةلا يمكن ان نتجنب كيفية التعامل مع المرأة،
هذه المعادلة الصعبة التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانية عن حلها
ومعرفة لغزها رغم ان البعض قد يكون وصل لشئ من رموزها ... لكن ...
لم يستطع احد حلها وكلهم اعترفوا بذلك.
بالرغم ان حل هذه المعادلة سهل تماما ، فحلها
(( التعامل مع المرأة))
هــو حب + حنان + وفاء + عطاء =(( حب بلا حدود، حب لم يعشه احد بالوجود ))
لكن اصعب مافي هذه المعادلة هو ان تكون نابعة من قلب صادق،
فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق، وان لاتكون كذباً او مشاعراً مزيفةً.
لنحلل المعادلة السابقة،
الحب الصادق
والمرأة دونه كالوردة دون ماء، تذبل وتصبح اثراً للجمال
ونبعاً رقراقاً قد جف........
ولأن الحب برأيي ليس اجمل مافي الحياة... بل الحب هو الذي يجعل
الاشياء جميلةً، ويجعلها روحاً ومعنىً واحساساً ونظرةً جديدةً للحياة،
ويجعل للإنسان هدفاً يسعى الى تحقيقه.
الحنان
ومن غير الحنان تعيش المرأة تائهةً، لاتعرف الى من تلجأ بعد والديها
لتواجه مصاعب الحياة
رومانسية المرأة تجعلها اكثر احتياجاً للحنان، رغم انها تعتبر مصدر الحنان
لكن اذا لم تشعر ان الرجل يبادلها نفس المشاعر، لن تستطيع ان
تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها.
الوفاء
والوفاء هو دافع المرأة للإبداع، وهنا يأتي معه الأمان،
فعندما تشعر المرأة بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها
لإرضاء زوجها وحبيب قلبها، وتكون وردةً متفتحةً وآيه من الجمال.
واخيرا،، العطاء،
ولا اقصد هنا العطاء المادي، بل عطاء الاحاسيس والمشاعر، عطاء الروح للروح
وهو ان تشعر المرأة بأن قلب زوجها وعينه هو ملاذها الاول والاخير ونبع الامل لها
لأنها ستجد فيهما كل ما تحتاجه من تشجيع وارضاء لغرورها وتشعر بالدفء بقربه0
هل يوجد أسهل من هذه المعادلة ؟؟؟
-الجواب لكم- لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأة فعلا وردة تشع عبيراً وأملاً وسعادةً لكل من حولها
وان السعادة يجب أن تنبع من الداخل الى الخارج، واقصد هنا بالسعاده الحقيقية
محبكم
محمد محمود