الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-09, 01:31 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي اعتقال البشير.. "بالعبري الفصيح"!!

اعتقال البشير.. "بالعبري الفصيح"!!

كتبه/ محمد الغباشي



مفكرة الإسلام:
لا تزال "إسرائيل" تحرك الفتن والقلاقل بالدول العربية والإسلامية التي تعلن تمردها على الهيمنة الأمريكية الغربية والانصياع إلى القرارات التي تصب في صالح الكيان الصهيوني واستقراره في المنطقة، ولا يستطيع أحد أن ينكر مدى تسييس قرارات المحكمة الجنائية الدولية لتنفيذ المخططات الاحتلالية واستخلاص المصالح الأمريكية والغربية.

ولكن دعونا نبتعد قليلاً عن هذا المعترك السياسي ونمحّص طبيعة العلاقة بين الموساد الإسرائيلي وأذرع الأخطبوط الصهيوني في السودان؛ لنتعرف على جذور العلاقة بين التمرد الحادث في دارفور والذي تغذيه فصائل التمرد المختلفة وبين "إسرائيل" رائدة "فن التسخين" و"صناعة الفتن" في العالم.

انكشفت منذ مدة طويلة طبيعة العلاقة بين التمرد الأول الذي وقع في جنوب السودان وبين "إسرائيل"، وتبين مدى الدعم المادي والعسكري الذي تلقاه جون قرنق زعيم التمرد، والذي أسفر فيما بعد عن انفصال الجنوب وقيام شبه دولة مستقلة للنصارى

بادئ ذي بدء فقد انكشفت منذ مدة طويلة طبيعة العلاقة بين التمرد الأول الذي وقع في جنوب السودان وبين "إسرائيل"، وتبين مدى الدعم المادي والعسكري الذي تلقاه جون قرنق زعيم التمرد، والذي أسفر فيما بعد عن انفصال الجنوب وقيام شبه دولة مستقلة للنصارى، وهي الخطة المحكمة التي نفذت بالفعل لتفتيت دولة السودان لتسهيل السيطرة عليها وفقًا للمبدأ القائل: «فرّق تسد».

وبعد هدوء الأجواء في السودان بدأت تنكشف طبيعة المخطط الجديد في إقليم دارفور الغربي؛ ففي شهر فبراير من العام الماضي أعلن عبد الواحد نور قائد حركة تحرير السودان المتمردة بدارفور افتتاح مكتب للحركة في تل أبيب، بالإضافة إلى استقبال "إسرائيل" لما لا يقل عن 600 لاجئ سوداني بعدما ذاقوا "مرارة الاضطهاد" من الحكومة السودانية، وقد أشاد "نور" بإسرائيل لإنقاذها شبابًا سودانيين من "حرب الإبادة" التي كانوا يتعرضون لها في السودان.. هكذا زعم.

وبعدها مباشرة أكدت الحكومة السودانية أن افتتاح مكتب للحركة المتمردة في "إسرائيل" يؤكد ما كانت تذهب إليه من أن هناك أيادٍ صهيونية خفية تؤلب الفصائل على الحكومة السودانية لتنفيذ أغراضها.

ولم يكن مفاجئًا بعد ذلك أن يعلن نور تأييده للتطبيع الكامل في العلاقات بين الكيان الصهيوني والسودان بعدما آوت "إسرائيل" لاجئيه وسارعت بإنشاء مكتب لجماعته المتمردة في تل أبيب.

وكشفت صحيفة هآأرتس العبرية في إثر ذلك عن زيارة قام بها نور إلى "إسرائيل"، بل ومشاركته في مؤتمر هرتسليا الأمني الصهيوني والتقائه مسؤولاً "إسرائيليًا" رفيع المستوى اكتُشف بعد ذلك أنه عاموس جلعاد المستشار السياسي والأمني في وزارة الحرب الصهيونية، ما يكشف عن مدى التعاون والتنسيق الأمني بين الطرفين، بل والدعم الصهيوني للتمرد. ومما يثير التساؤل كذلك رفض وزارة الحرب الصهيوني التعقيب على الزيارة أو كشف طبيعة ومضمون المحادثات بين الطرفين، مبررة ذلك باعتبارات أمنية صهيونية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كشفت الصحف "الإسرائيلية" فيما بعد عن طبيعة المحادثات التي جرت بين نور وجلعاد، والتي طلب فيها نور صراحةً دعم "إسرائيل" لميليشياته المقاتلة لمواجهة الجيش السوداني في دارفور.

صرح مسؤولون في الحكومة السودانية بأن "إسرائيل" تزوِّد بالفعل متمردي دارفور بالسلاح والمدد العسكري عن طريق فرنسا ـ التي يعيش بها عبد الواحد نور

وقد صرح مسؤولون في الحكومة السودانية بأن "إسرائيل" تزوِّد بالفعل متمردي دارفور بالسلاح والمدد العسكري عن طريق فرنسا ـ التي يعيش بها عبد الواحد نور منذ العام 2007 ـ، ويتمثل هذا الإمداد في أسلحة ثقيلة وعربات وصلت بواسطة الحكومة التشادية إلى منطقة "رهد السنطة" شرق منطقة "أم كونجا" الحدودية.

بالإضافة إلى تدريب فرنسا لبعض عناصر من الحرس الجمهوري التشادي وعناصر من حركة العدل والمساواة التي قامت بالهجوم الأخير على مدينة "أم درمان" السودانية، إلى جانب تسليم الأسلحة "الإسرائيلية" للعدل والمساواة عبر تشاد باسم شركة يملكها "الإسرائيلي" "داني ياتوم" ابن رئيس الموساد الأسبق.

ولا يخفى في هذا المقام التنويه إلى العلاقة العميقة بين فرنسا و"إسرائيل"، لا سيما بعد تولي الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي اليهودي المجري الأصل رئاسة البلاد، والذي تعهد منذ بداية توليه المسؤولية بحفاظه على أمن "إسرائيل" ومصالحها في العالم.

آخر صور مشهد المؤامرة فهو مظاهر الفرح والبهجة لدى فصائل التمرد بدارفور بقرار المحكمة الجنائية إصدار مذكرة الاعتقال بحق البشير

أما آخر صور مشهد المؤامرة فهو ما أبرزته وسائل الإعلام الصهيونية ومنها صحيفة يديعوت أحرونوت باحتفاء من مظاهر الفرح والبهجة لدى فصائل التمرد بدارفور بقرار المحكمة الجنائية إصدار مذكرة الاعتقال بحق البشير، ثم أعلنت إثر ذلك تهكمها من إعلان الخرطوم عدم اكتراثه بقرار المحكمة الدولية.

هذه هي الصورة الحقيقية للمشهد التمثيلي الذي نفّذه لويس أوكامبو رئيس المحكمة الجنائية الدولية، وقد أحبك دوره ببراعة يُحسد عليها، ولكن كان ينقصه أن يخرج إلينا على شاشات التلفزة العالمية ليعلن قراره باعتقال الرئيس البشير مرتديًا طاقيته السوداء التي تتوسط رأسه وتاليًا نص قرار المحكمة.. "بالعبري الفصيح".















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 06-03-09, 02:45 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: اعتقال البشير.. "بالعبري الفصيح"!!

توقيف البشير أم اعتقال السودان؟

مهنا الحبيل - 6/3/2009




( لـُجينيات ) الآن وقد أصبح الوطن العربي مع الحقيقة حيث قررت المحكمة الجنائية الدولية اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير, فقد توجه المشهد بالفعل ليكون ضمن الاستهداف العام المُتصور في دوائر الصراع الحديثة التي تَقَدَم بها المشروع الغربي إلى مدار متقدم من المواجهة شمل أفغانستان والعراق ودعم التواصل العدواني للحروب في فلسطين المحتلة.

بمعنى أن الإستراتيجية الغربية دخلت خلال الفترة الماضية إلى مباشرة التدخل العسكري في عمق الوطن العربي والعالم الإسلامي، لكن الجديد بشأن السودان هو تغيير التكتيك وتفعيل الأدوات القانونية المنحازة للقيام بمهام الاستعمار الجديد سواء كان استعمارا سياسيا شاملا أو ضغطا مركزيا يرهن الضحية، وهي هنا الوطن القومي للسودان حتى ترضخ إرادته الشعبية وليس فقط حكومة الرئيس البشير أو المشروع السياسي ذا الاتجاه الإسلامي الذي يدعمه, هذا التوجه الذي يستمر في استفزاز الغرب لمجرد انتمائه رغم مهادنته الواسعة خاصة مع النظام الرسمي العربي المؤيد والمتحالف مع الغرب.

إرهاق العسكر يحرك البديل

هذا التجديد لوسائل فرض الهيمنة استدعته برامج الدعم الأوروبي لمدار التدخل الذي أصابه الإرهاق الذي تعرض له الناتو في أفغانستان، ولكن استمر في تحالفه مع واشنطن بعد تزايد رفض الرأي العام الغربي للحروب العسكرية وتورط واشنطن فيها. ورغم هذا التعثر الواسع والقوي لمشاريع الاستعمار والحروب العسكرية فإن جموح الهيمنة وإخضاع الدول لم يغير شيئا في صناعة القرار فلا تزال أوروبا الاستعمارية تدير برنامجها.

كلينتون في فلسطين لم تر شيئاً!

هل هي مفارقة أم موافقة متوقعة؟ لسبب بسيط أن قرار التغيير المزعوم في واشنطن لم يغير الإستراتيجية الهجومية على الإنسان والوطن العربي, فقبيل صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بساعات كانت هيلاري كلينتون في تل أبيب ثم رام الله، والتصريحات الثلاثية التي عبرت عن الموقف النهائي الحاسم لواشنطن من محرقة غزة، هكذا صدرت كما نشرت في الإعلام:

1- واشنطن تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها.

2- واشنطن ملتزمة كليا بدعم إسرائيل وحماية أمنها ومع أي حكومة تتشكل في تل أبيب.

3- واشنطن ملتزمة بحل الدولتين (والحقيقة أنه دولة واحدة بملحق اقتصادي من العمالة هكذا ينتهي إليه مشروع أوسلو) ولذا تعتبره كلينتون متمماً لأمن إسرائيل.

هنا يبرز السؤال الذي يكشف دائما حقيقة النفاق الغربي, فواشنطن لم تر غزة ولكنها فتحت عينها على دارفور, ومع كل التأكيد بأن الجناية على أهلنا في دارفور يجب أن تأخذ مجراها القانوني في دائرة الوحدة الوطنية وإنصاف الضحايا الحاسم, فإن اليقيني أن جرائم الحرب التي ارتكبها حلفاء عبد الواحد نور في غزة يقينية الدلالة وقد تجاوزت بمراحل مستوى طلب الشهود فأين البشير منها, كرئيس لنظام سياسي لم تبدأ القضية بالإجماع في عهده ولم يشارك فيها باعتراف المُتّهِمِين، أي أن الجنجويد تنظيم محلي خارج القوات النظامية وتشكل في عهود سابقة للصراع وإن كان صراعا قبليا، لكن لا يُبرأ القتلة، إلاّ أنه لم ينطلق مع الرئيس البشير ولا مع قواته النظامية، فلماذا طُلب هو تحديدا وليس الرسميين المحليين.

ما وراء إسقاط رأس الدولة

إلقاء الحجر الكبير في المياه المضطربة في الإقليم الأفريقي المحاذي للسودان وقلق الغرب من إعادة تشكله وارتباطه بأفريقيا الإسلامية التي تشكل الخرطوم قلبها المركزي، هو ما دفع لتفعيل مؤسسات الهيمنة الأميركية بألقابها الدولية المتعدد كالمحكمة الجنائية وغيرها.

لذا كان الأمر مباشرا باستهداف رأس الدولة في وضع انتقالي حساس يعيشه السودان وظروف عديدة تهيئ الوضع لحالة فوضى شاملة كالحالة الصومالية أو مواجهة واضطراب مسيطر عليه ينتهي بفصل دارفور والجنوب وتشظي الغرب والشمال السوداني، بما يعني أن الغرب الاستعماري قرر بالفعل استئناف مشروع التقسيم والشرذمة للوطن العربي ولكنه هذه المرة بدأ بالسودان.

ومن هنا نستحضر أن الولايات المتحدة التي لم تُصادق على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية هي التي سربت خبر مذكرة التوقيف في يوليو/تموز الماضي قبل إعلان أوكامبو عنها كمدع عام وأعطتها بعداً سياسيا مباشرا.

وأعقب ذلك مطالبة باريس ولندن وعواصم أوروبية أخرى بأن تلتزم الخرطوم بالقرار بمعنى أن تتسلم المحكمة الجنائية الرئيس البشير معتقلا وتنقله إلى زنزانة التوقيف وإنهائه سياسيا ووضع سدة الحكم في العهدة الدولية.

القرار أين سيقود الحالة السودانية؟

إن سياق القضية في صورتها الوطنية الصرفة تفرض الانتصار الطبيعي للشعب السوداني لكرامته ومواجهة هذا الأمر بالرفض الشعبي، إلا أن الوضع السوداني سيبقى مُهيئا لتنفيذ هذا القرار ما لم يتحد البناء الوطني والالتفاف مع الرئيس البشير في مواجهة القرار ببعده الاستعماري، سواء كان ذلك كمنظور إستراتيجي عام لفكرة تعويم الجغرافيا العربية وتقسيمها داخليا، أو كان هذا الأمر يخص حالة السودان وما قررته واشنطن لمواجهة إعادة بنائه السياسي وخسارة مشروعها القديم في ثروته النفطية.

وهنا لسنا نُلغي البعد السياسي في احتواء الهجوم الدولي على استقلال السودان، لكن هذا البعد لن يكون فعالا إذا لم يُحم بقوة الإرادة الشعبية والالتفاف الوطني, بل إن الاعتقاد بأن التجاوب مع مشروع كسر الإرادة الوطنية بحجة تفويت الفرصة على فرض العقوبات دون مقاومة لمشروع المحكمة هو وهم قاتل.

والمقصود هنا أنه حتى لو عُزل البشير بإرادته فإن المشروع المركزي لإخضاع السودان لن يقف عند ذلك وسيفرض رؤيته على النظام الاتحادي في السودان الذي أصبح له شريك فيه هو حركة الجنوب السابقة، ليكون الحل المقبول لإنهاء الأزمة بعد سلسلة من الإجراءات والابتزاز هو إعادة تشكيل السودان بنسخة مختلفة يُحَيّد فيها الإسلام والهوية العربية ويهيئ للتجزئة الكبرى وعلاقة هذه القضية المركزية بطموح الكنائس الغربية.

لن توجد إرادة دون ممانعة

ومن هنا نفهم أن الحركة الإسلامية والقوى العربية وتيار الإرادة الوطنية لا بد لهم من توحيد القرار على الإعداد الفعلي لمواجهة قرار الانتداب الدولي وما يترتب عليه من فعاليات وتصعيد مدروس على قوى الخصم وفرصه, ومن ثم يدرك عندها القرار الدولي وصانعوه تكاليف الدخول في مواجهة جديدة مع العمق الأفريقي ببعده العربي والإسلامي, وهذا لا يلغي ضرورة أن يستجيب المؤتمر الوطني للمتطلبات الفعلية لإقرار المشاركة الحقيقية مع القوى الوطنية المخلصة ومع صيانة هوية السودان عروبةً وإسلاماً.

توقيت التحرك

رغم تعثر بناء المشروع الإسلامي في السودان واضطرابه فإن تضامنه مع الصعود الإسلامي خاصة في فلسطين والتي أبرزها زيارة البشير لدمشق للقاء خالد مشعل والتضامن مع المقاومة أثناء العدوان وصعود مركزية السودان ثقافيا في الإقليم، عجّل هذا القرار. ومع أن الوضع كان وما زال مضطربا في حالة السودان الأمنية والسياسية، فلماذا لم يترك الغرب -وتحديدا واشنطن- الأمور تسوء تلقائيا؟

هذا السؤال يفرض نفسه بقوة، فإذا كان الوضع متداعيا فلا يحتاج الأمر إلى الدخول مباشرة في مواجهة تبدو للوطن العربي والعالم الإسلامي صورة سافرة لإحدى حروب واشنطن المركزية بأذرعها السياسية والإستراتيجية لتطويق واستهداف الأمن الإستراتيجي العربي الإسلامي.

والحقيقة أن الغرب بدأ يدرك -إضافة إلى ما سبق من علاقة السودان الجديد بالضمير الإسلامي- قضيتين:

الأولى- احتمال تطور العملية السياسية الجارية إلى الوصول إلى حلول توفيقية بين فرقاء الشمال توسع المشاركة السياسية وتُجري مصالحة حقيقية مع دارفور، مع صعود بعض الاضطراب المُشاهد في حركة قرنق وعدم قدرة خليفته سيلفا كير على احتواء الصراع الجنوبي الداخلي وتعثر مشروع الانفصال واحتوائه كنفدارليا، وهذا يعني بالضرورة فوات الفرصة القائمة لتهلهل الحالة السياسية السودانية ومن ثم إعادة تنظيم الدولة بصورة تُصَعّب للغاية قدرة واشنطن على تنفيذ هذا المشروع كما هو الوضع حاليا.

النفط والبديل الصيني المقلق

والقضية الثانية في هذا الصدد لدى الولايات المتحدة أن تَقلِب الطاولة بقوة على المشروع الصيني النفطي الذي حل محلّها، إذ استطاعت الصين أن تحل بديلا عن الولايات المتحدة اقتصاديا في مشروع النفط، ومن خلال حماية هذه المصالح النفطية في مشاركة بكين في عملية الأمم المتحدة في دارفور بقوات حفظ السلام, وهو ما أحبط المشروع السياسي الإستراتيجي الأخير للغرب قبل اللجوء إلى المواجهة الكبرى لإجهاض حالة الاختراق الصينية للثروة النفطية العالمية، وخاصة في المحيط العربي الذي يُعتبر استقراره السياسي المُستقل بثروته عن واشنطن مشروع حرب في العقيدة الإستراتيجية الأميركية.

وبعد إدراك مغزى توقيت القرار والتصعيد على السودان, يبقى الأهم هو كيف تتعامل الحركة الوطنية السودانية -خاصة ذات العمق الإسلامي والقومي- مع هذا المشروع المدمر؟ وكيف يُدعم الحكم بحسن إدارته للمعركة في سبيل الوحدة والانتماء والاستقلال بأقل الخسائر؟ وكيف تتم ترجمة التضامن العربي والإسلامي لإسناد السودان في مواجهة حرب التقسيم والهيمنة الجديدة؟.. والسؤال المتجدد: من يأتي بعد السودان؟

المصدر: الجزيرة















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 06-03-09, 08:03 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 5698
المشاركات: 6,109 [+]
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 815
نقاط التقييم: 10
النجم طليان المرادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
النجم طليان المرادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: اعتقال البشير.. "بالعبري الفصيح"!!

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .















عرض البوم صور النجم طليان المرادي   رد مع اقتباس
قديم 06-03-09, 08:40 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ابويزيد
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابويزيد محمد

 

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 6187
المشاركات: 84 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 212
نقاط التقييم: 10
ابويزيد محمد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابويزيد محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: اعتقال البشير.. "بالعبري الفصيح"!!

لماذا لا تصدر المحكمة الدولية قرارا بايقاف رئيس الوزراء الاسرائيلي جراء المجزرة بغزة ؟
لماذا لا تصدر المحكمة الدولية قرارا بايقاف شارون جراء مجازره الواضحة للعيان بصبرا وشاتيلا؟
ولماذا ولماذا .. الخ .
هذه المحكمة الجنائية الدولية صليبية صهوينية هدفها الاساءة للاسلام والمسلمين
ويجب الرد من الدول العربية بالتنديد بقرار المحكمة الجائر بحق رئيس دولة عربية اسلامية















عرض البوم صور ابويزيد محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"بالعبري , البشير.. , الفصيح"!! , اعتقال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL