كانت تنتمي لذالك الصنف الرقيق من النساء
جدائلها المنسابة كالحرير تزين خصرها
وتلامس خديها الرقيقين
عيناها كانت تشع حباً وغراماً له
* * *
وفي كل ليلة كان يهمس
ويردد على مسامعها الندية كلمات الشوق وأهازيج الهوى
.
.
.
سكن قلبها
وأستقر في مقلتيها
كانت تتنفسه كما تتنفس الهوى
* * *
أتفقا على بناء عشهما الصغير
بناء الأسقف من زهر وحرير
ووسائد وثيرة يملؤها الحنين
* * *
وجاءت أخرى كانت مخبأة
بين طيات خداعه
بين معطفه ورداءه
بين غرف قلبه وعميق أسراره
* * *
جاءت لتسرق العش الصغير
وتلبس فستان الحرير
وتنتعل الحذاء المزين بالأزاهير
* * *
وبقيت هي تنظر إليه
محمله بالأنين
تكتم دمعة تحاول خنقها
* * *
ماذا تقول له
ماذا تسرد على مسامعه
سيدي
إني...........راحلة
فأطلق بالله. .سراحـ ـي
وردة جورية
سـ يـ ـدي أطـ لـ ق سـ راحي
العرض العادي
