بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي/أختي في الله أبعث لك هذه الرسالة التي أسأل الله ان تكون سبب من اسباب رفع البلاء
يحزنك أن بعض المتحدثين في الإعلام يسعى لتهوين أمر الزلازل بربطها بعوامل جيولوجيةوأسباب أخرى،مع وجود تهميش غريب للسبب الشرعي الذي دل عليه قول مرسل هذه الآيات: {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}(الإسراء:59) فأين نحن من هذا الحصر: (إلا تخويفا)؟
إنها آية لم يشهد بلدنا مثلها،حيث بلغت أقوى هزة 5.7 درجات والله أعلم، وأوقفت الدراسة في عدد من المدارس، ومؤشرات عن ثوران بركان جبل أبو نار، فمتى نعتبر؟؟؟؟
وها نحن نقترب من أنهاء شهر على هذالحال
تقريباً وربنا يستعتبنا بهذه الزلازل التي تزداد شيئا فشيئا؛ ولم نؤخذ على حين غرة؛ لعلنا نتوب ونستغفر:{وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}(الأنفال33).
يا أخواني ويا لأخواتي
هذا وقت تضرع والتجاء،فإن الله يقول:{ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون* فلولا إذجاءهم بأسنا تضرعواولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ماكانوا يعملون}(الأنعام42-43).وفي أخر الأيات السابقة
نركز على قولة تعالى " ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعلمون "
فيها تحذير وتخويف أسأل الله أن يلطف بحالنا
ومن هذا المنبر
فلنتوجه إلى المولى جلى في علاه ان يرفع عنا هذا البلاء وان يرحمنى ويعفوا عنا
هذا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك
أختكم في الله
حاضر فتاة