بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا

قد قرات هذا الموضوع في كتاب معجزات القران والانبياء للامام محمد متولي الشعراوي رحمه الله عليه
فهو موضوع رائع وفيه بيان لقدره الله وعظمه الخالق سبحان الله بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ)
(آية 26) سورة البقرة

فعندما ضرب الله مثلا بعوضه استقبله الكفار بالمعني الدنيوى دون ان يعرفوا المعني حقيقي للبعوضه ذلك المخلوق الضعيف
الذي يكفي ان تضربه باي شي فيموت اوبكفك فلماذا لم يضرب الله مثلا فيل وهو ضخم الجثه او الاسد وهو قوي
فلم يدركوا ان البعوضه دقيقه الحجم خلقها معجزه لان في هذا الحجم الدقيق وضع الله سبحانه وتعالي كل الاجهزه اللازمه لها في حياتها فلها عينان ولها خرطوم دقيق جدا ولكنه يستطيع ان يخرق جلد الانسان ويخرق الاوعيه الدمويه التي تحت الجلد ليمتص الدم والبعوضه لها ارجل ولها اجنحه ولها دوره تناسليه ولها كل مايلزم لحياتها كل هذا في حجم دقيق
كلما دق الشيء فانه يحتاج الي دقه خلق اكبر فمثلا عندما اخترع الانسان الساعه كان حجمها ضخم جدا لدرجه انها تحتاج الي مكان كبير وكلما تقدمت الحضاره اصبح الحجم دقيق وصغير حتي امكن صنع ساعه في حجم خاتم فان الله احب ان يلفت نظر الانسان الي دقه الخلق فسبحان الله وتعالي جده وتبارك اسمه وعز جلاله

منقول ,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصراحة موضوع أعجبني كثير وذهلت بكل صراحة لما قرأته وماأقول غير سبحان الله

وأترككم مع الصور









والمفاجئة كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء ان فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين

لمجردة وهو ما يفسر قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)

وفى هذه الصورة المتحركة تظهر الحشرة فوق ظهر البعوضة