** الحياة ليست كلها "فلوساً"..ولهاثاً محموماً من أجل المال..(!)
** والحياة ليست كلها مطامع..ومطامح..وتطلعات مجنونة..(!)
** والحياة ليست كلها..معارك..وحروباً..وقتالاً من أجل الوصول إلى الغايات وإن كانت سيئة (!)
** والحياة ليست كلها..مؤامرات..ومكايدات..وأساليب (رخيصة) لإسقاط الآخرين..والصعود فوق الأعناق..(!)
** الحياة..قيم..ومثل..وأخلاقيات..
** والحياة..وفاء..وصدق..وولاء..وإخلاص..ونوايا صافية..
** والحياة تضحية..وأثرة..وسمو..
** ولذلك..فإن علينا ألا نستغرب إذا نحن شهدنا خيبات أمل بعض الراكضين وراء المال أو الشهرة.. أو الجاه..حين لا يستطيعون تحقيق ما أرادوا..
** أو حين نشهد سقوط الساعين إلى تحقيق المطامح..أو المطامع..بسرعة فائقة.
** أو انهيار أماني (الوصوليين)..بعد فشل أساليبهم الملتوية في الكسب..أو التقدم.
** ولا تستغربوا أن ينتهي هؤلاء إلى مصير مؤلم..لأنهم وضعوا القيم الإنسانية..والأخلاقية..تحت أقدامهم..فسقطوا هم تحت أقدام الغير (!!)
** ولا تستغربوا..أن يصل بهؤلاء الحال..إلى حد التفكير الجدي في التخلص من الحياة أخيراً..
** ولا تستغربوا..أن يلجأ هؤلاء إلى كل وسيلة انتقامية ، ليس فقط من أنفسهم..وإنما من كل الناس..السعداء..والشرفاء..والأسوياء..(!!)
** ومع ذلك..
** لا تستغربوا –بعد كل هذا- أن تعود إلى هؤلاء عقولهم..وكرامتهم..وضمائرهم..في أية لحظة صحو..فالإنسان الخطَّاء..يعود كبيراً..إذا هو تدارك أخطاءه..وصحح مساره..وعرف طريق الرشد من جديد..
***
ضمير مستتر:
**(الخطيئة كاللعنة..لا يبرأ منها الإنسان إلا بالتوبة).
بقلم د . هاشم عبده هاشم