
و أخيرا خرجوا إلى الشارع بمرسيليا و إخترقوا جدار الصمت لكشف المؤامرة التي إخيطت ضدهم بعد أن تبين لهم أن حقوقهم و أموالهم أنتهكت و ذهبت في مهب الريح .
إنهم تجار سوق الشمس بمرسيليا و هو سوق شعبي خاص بالجالية العربية المسلمة بمرسيليا و أغلبهم جزائرين ومصريين و مغاربيين و تونسيين .و قصتهم أن سوق الشمس نشب فيه حريق و إلتهمت النيران السلع و حتى الأموال التي كان بعض التجار يخبؤونها بالمتجر الغير مصرح بها و تعد بالملاميين.
هذا السوق هو ملك ليهودي أسمه دحان .
بعد الحريق أخد التحقيق يراوح مكانه فليس هناك أي قرار جديد و لا تعويض. أما التجار الغيرالمصرح بهم و الذين كنوا تحت تغطيت اليهودي فخرجوا ببلاش.
إختفى اليهودي لقد هاجر إلى فلسطين المحتلة و إلتحق بإخوانه الصهاينة و أخد أموال طائلة بعد أن باع السوق وليحول إلى مرأب للسيارات بطبواق
و أكيد أن الحريق مفتعل و ثم من خلاله التحايل على وكالات الضمان هكذا هم اليهوذ فليس ذلك بجديد.
فالحريق كان الفكرة و الحل الوحيد لإخراج التجار بدون تعويض .
أذكر الأخوة أنه عندما كنا نخرج نتضاهر في الشوارع للتعبير عن مواقف سيادية كرفض قانون منع الحجاب أو نصرة إخوننا بفلسطين كان هؤلاء التجار قابعن بمتاجرهم و لم يساندونا.
ابو صلاح