[frame="13 98"]
في عام 1915 ميلادي قام وفد من قبيلة الحويطات يضم اثنان و عشرون رجلا بزيارة لمملكة مصر زاروا خلالها الملك فاروق و قاموا اثناءها بزيارة ودية للمندوب السامي البريطاني في القاهرة .
و كان على رأسهم الشيخ أحمد بن محمد ابو طقيقة و يرافقه كاتبه محمود الحلو والسيد جابر الحيالة والسيد أحمد الوكيل و بعد هذه الزيارة عادوا الى ضباء .
و في عام 1343 هجرية سافر الشيخ احمد بن محمد ابو طقيقة و الشيخ ابراهيم بن رفادة شيخ قبيلة بلي لمقابلة جلالة الملك عبد العزيز آل سعود في مكة فاستقبلهم بالترحاب و الاكرام و تمت مبايعته على السمع و الطاعة .
فأعلن الملك عبد العزيز لابن رفادة اقراره على ما هو عليه في مشيخة بلي و أرضها ما عدا مدينة الوجه لانه في عهد الآشراف كان عليها امير من قبل لاشراف و هو الشريف هزاع بابطين .
اما الشيخ احمد ابو طقيقة فأقره اميرا على منطقته لان بلاده لم يعين بها والي او متصرف من قبل العثمانيين او الاشراف و انما كان يحكمها ابو طقيقة و لكن جلالة الملك اشترط عليه ان يعين لضباء قاضيا شرعيا يختاره الشيخ بنفسه .فقام بتعيين الشيخ حسين خضير قاضيا شرعيا لضباء .
و صدر امر الملك عبد العزيز بتعيين الشيخ احمد بن محمد ابو طقيقة اميرا لضباء و ما يتبعها و شيخا لمشائخ الحويطات
و تم تعيين مدير مالية لضباء مرسل من قبل جلالة الملك
.و بهذا اصبح الشيخ احمد بن محمد ابو طقيقة اول امير لضباء معين من قبل الملك عبد العزيزرحمه الله و مكملا لمسيرة آبائه و اجداده في امارة ضباء و مشيخة شمل الحويطات .
المصدر كتاب الحويطات من كبرى قبائل العرب
[/frame]
مبايعة شيخ الحويطات للملك عبد العزيز على الولاء و السمع و الطاعة
العرض الشجري