إذاعجزت أن تمسك قلمك أو تمسك غضبك ,,

أُخْوَانِي ،،، أَخَوَاتِي

إِن انْتِقَاء الْمَوْضُوْع هُو مِن أَصْعَب مَايُوَاجِهَه الْكَاتِب الْنَّاجِح فَيَجِب عَلَيْك أَن يَكُوْن مَوْضُوُعِك


يَخْدِم دِيْنِك أَوَّلَا وَإِن لَم تَسْتَطِع ذَلِك فَيَجِب أَن يَخْدِم وَطَنِك ثُم مُجْتَمَعِك ثُم أَبْنَاء جَيْلِك وَمَشَاكِلَهُم


لَابُد أَن يَسْتَفِيْد الْجَمِيْع مِن طَرِحْك لْمَوَاضيّعك ..

أَمَّا أَن تَقُوْم بِطَرْح مَوْضُوْع يُوَافِق هَوَاك وَيُحَرِّك رَغَبَاتِك وَشَهَوَاتِك فَهَذِه هِي الْسَّقْطَة!! وَهَذَا هُو الْخِذْلان!!

نَسْأَل الْلَّه أَن يَكْفِيَنَا الْسُّقُوط وَالْخِذْلَان
فِي الْمُنْتَدَيَات عــامَّة أَحْيَانا تُدْخِل عَلَى مَوْضُوْع يُثِيْر غَضَبِك!! أَو يُزْعِجُك!!
قَدَّلاتَتَمَالِك نَفْسَك !! وَتَأْتِيْك رِدَّة فَعَل غَاضِبَة !! وَلَكِن نَصِيْحَة لَاتَسْتَعْجِل بِالْرَّد !!
وَمَا أَسْهَل الْرَّد بِالْكَلِمَات الْنَّابِيَّة وَالْقَذِرَة !!
وَلَكِن!! لِمَاذَا لأَيْتم تُخَاطِبَنَا ومُحَاوْرَاتُنَابِالأَدب وَالْإِقْنَاع!!
وَإِذَا لَم تَكُن تَسْتَطِيْع أَن تُمْسِك قَلَمِك أَو تُمْسِك غَضَبِك ,,
فَغَادِرَالْمَوضُوّع دُوْن أَن يَصْدُر مِنْك كَلَام بَذِيْء يَدُل عَلَى عَجْزِك عَن مُجَارَاة الْأَقْلام!!
وَيَدُلَعَلَى ضَعْفِك!! وَعَدَم إِيْجَاد الْحُجَّة الْكَافِيَة لِلْدِّفَاع عَن رَأْيِك!
إِن عَدَم الْتِزَامالأَقْلام، وَآَرَّاء الْأَقْلام، وَعُقَوِلَهَا ، بِالْأَدَب وَالاحْتِرَام ,, وَلَو تَنَاقَضَت مَع الْدَّلِيل الْعَقْلِي، وَالنّقْلي، مِن أَهَم أَسْبَاب فَشِل الْمَقْصُوْد مِن الْحِوَار، وَعَدَم الْوُصُول إِلَى الْحَقِيقَة. بَل الْوُصُوْل إِلَى الْضَّغِيْنَة وَالْحَقـــد..
وَمِن أَسْبَاب فَرَض احْتِرَامِك عَلَى الْآَخَرِيْن , هُو الْأَدَب الْقَلَمِي , وَالْمُحَاوَرَة بِطَرِيْقَة عَقْلَانِيَة بَعِيْدَة عَن الْكَلِمَات الْنَّابِيَّة , وَالْأَلْفَاظ الْسَّوْقِيَّة , وَالتَّقْلِيْل مِن الْآَخِرِين!!
وَإِيَّاك وَالْكَذِب .. وَعِنْدَمَا لَا تُرِيْد الْإِجَابَة ,, أَو لَأَتَعَرَّف الْاجَابَة ,فَأَعْتَذِر بِطَرِيْقَة تَدُل عَلَى الْأَدَب فِي رُوْح قَلَمِك!


أُخْوَانِي :

لِتَكُن أَقْلَامُنَا نَيِّرَه وَصـــافِيْه وَنَجْعَل لِكُل مَقَام مُقـــال..

وَلَا نُمَانِع مِن إِبْدَاء الْمَزْح وَالْكَلَام اللَّطِيْف وَالْجَمِيل ,, وَإِبْدَاء رُوْح الْأَخــــوَّة فِيْمَا بَيْنَنَا
((وِجْهَة نَظَر لَيْس الَا))
مُهَنْدِس الْكَلِمَه