كنت في الرابعة عشر من عمري لا ازال في عمر الطفولة كما كنت اعتقد نظر الي نظرات لم افهمها وقتها
قال لي كلمات هزت الانثى بداخلي ...
طواني من يومها ثوب الحياء وعلمت ان الستر والغطاء افضل رداء
لأبدأ بعدها رحلتي مع الاحلام في اليقظة والمنام....
وكان رفيقي ((المحروم)) > عبد الله الفيصل>
قرأت له انا وياك يالحرمان في الدنيا غدينا اخوان
مسيرتنا سوا في كل حاضرنا وماضينا
مشينا فوق درب السهد والآلام ولأحزان
فعشت يكسوني الحزن بلا سبب لاعيش مراهقتي حساسة لابعد حد
فانتقل الى جامعتي لامتلك اول ديوان شعري (من وحي الحرمان )
كانت صديقاتي يسخرن مني وأنا أؤلف القصص واكتب الخواطر لكن شيئا فشيئا وجدت كيف اصبحن
في كل محاضرة ينتظرن خاطرتي وما اكتب وما اجمل الكتابة على ملزمة المحاضرات وكم ضاعت لي من الخواطر على ملازم زميلاتي وكم تأنبت بسبب هذه الخواطر
حبنا اللي فات لايمكن يعود
حبك ،اللي كان في قلبي فها
وما زال عبد الله الفيصل رفيقي رغم عشقي لغيره وميلي للكثير لكن بقي هو رفيقي
الى اللقاء مع رفيقي