الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المنقولات الأدبية قصائد ؛ خواطر ؛محاورات ؛ شعرنبطي شعر فصيح

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-10, 06:25 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة مكتبة الصور والرسوم والتصاميم
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سكه الذكرى الحزينه

 

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 9705
المشاركات: 1,295 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 318
نقاط التقييم: 26
سكه الذكرى الحزينه is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
سكه الذكرى الحزينه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المنقولات الأدبية
Post حين طرق باب بيتنا‎

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلم انا مانقلته ليس بخاطره او قصيده
ولكنها ذكرى جميله اتمنى ان تتذكروها معي

حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران

امى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط....!!



ابتسمت من قلب ....


وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا




هلا بالجار الصغير ....


منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب


طماط او بصل او خبز ... !!!




ربما يقال اننا بخير ونعمه ولم يعد الطلب من الجيران


له ضروره ... ولكن لا اعتقد


فقدنا الطلبات الصغيره بين الجيران


فقدنا طعم الجيره ...


كان الجار يطلب من جاره بصل



وبعدها يرسل له قليل من الطبخه


عيش وملح


الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقله ذووق ... !!


وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال


وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط




زمان لم تكن الحاله الاقتصاديه مثل الان

اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائيه عاليه

وعيب نطلب وندق باب الجيران...

زمان حياه بسيطه وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران

وجمله .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل

جميله العباره

بجمال البساطه

وجمال المحبه

وجمال روح الجيران الوحده

كنا بيت واحد

وطبخه وحده



اخبرتنى جدتى

ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجه جارها

وترسل له من غير طلب

واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...

واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفه)

واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....

ليست المساله بمجرد الطلب

وليست عباره امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك

لا ....

ولكن العلاقه نفسها فقدت طعمها

فقدت دفئها

فقدت الجيره

لم تعد الحياه لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطمام وخبز الجيران

وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم...


ليتها تعود تلك الايام ... رغم انى لم اعشها حقيقه


ولكن احيانا اتمنى عوده ايام ماضيه بزمن جميل

وجيران ترسل وتسال وتطلب

بدون قيود حياه ممله ورسميات قاتله

احضرت الطماط للولد الجيران .... ووصلت لنهايه كلامى

قول لماما امي تسلم عليكم وتقول .. اذا بغيتو شي لايردكم الا لسانكم
وخرج الصغير ولسانى حالى يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات اصبحت مفقوده ....
بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
(ذكريات)















عرض البوم صور سكه الذكرى الحزينه   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL