
حــــــوار
نظرتْ إلى لوحة فنية جميلة قالت بتحدٍ:
هذه أنا.. ظنًا منها أن اللوحة أجمل منها !!
قلت لها : رويدك أنت حقيقة وهي خيال ... هي بريشة فنان
وأنت بأمر الرحمن فهل تستويان ؟!
قالت : افحمتني ... فشتان شتان ما بين الحقيقة والخيال !!
قلت : انتظري ما زال في القلب عتاب وعلى اللسان بعض كلام
هي ذات الشال الاحمر وأنت ذات الحجاب الاجمل ... فهل تستويان ؟!
هي للفتنه علامه وأنت للايمان آية ... فهل تستويان ؟!
قالت : لم يبق لي كلام !!
قلت : هذا من فضل المنان ... فهل تقنع أيها الإنسان ؟!
قالت : اقتنعت ... اقتنعت ولن أعترض بعد الآن ...
قلت : هذا مصدر سعادة الإنسان أن يرضى بما وهبة الرحمن
ويتجمل بالصبر والإيمان : فذلك لعمري صمام الأمان
