سيناتور امريكي: لقد خسرنا هذه الحرب

بداءت اعراض ما طبخته المخابرات الامريكيه في السنوات الثلاثه المضنيه الماضيه, تظهر على السطح, فها هو [glint]حزب ما يسمى بالجيش الاسلامي قد ادار فوهات اسلحته الى ظهور اخوته[/glint], وانكشف امره, وعرف الناس ولو بعد حين, من يقف فعلاً خلف هذا [blink]الحزب الخائن[/blink]. تدعي الحكومه الامريكيه ان اثنتين على الاقل من كبرى جماعات المقاومه قد ادارت اسلحتها على بعضها البعض في المحافظات خارج بغداد ، فقال قادة الجيش الاميركي في العراق يوم الجمعة, ان هناك مؤشرا لتعميق الصدع بين الجماعات السنيه في العراق. المكتب الامريكى يقول إن عددا متزايدا من القبائل السنيه قد بداءت في التحول ضد القاعده وصد المجموعات المسلحه ذات التطرف الديني. وحتى "يعملوا من الحبه قبه" ويكشون عن براثنهم [glow=FFFF00]قال ديفيد بيكر في عاصمه ديالا مساء الجمعه.

"انهم يحاربون بعضهم بعضا ، وهذا افضل لهم من القتال ضدنا[/glow]". فاذا كان هناك من السنة من يريدون التعاون مع الصليبيين والحكومة العميله بقيادة الشيعه الذين تدعي اداه الحرب النفسيه الامريكيه من خلال الصحافه, وقد أصبحوا كما يدعون, أكثر جرأة في الكلام ضد المقاومه, فهنيئاً لكم العيش عند اقدام الصليبيين, فها هم الصليبيين المهزومين, ينفثون سمومهم من جديد بين الاخوه الذي يجمعهم احساسهم بالمسؤليه تجاه العراق المحتل. فمن اراد ان يتبع هذا الركب الخاسر فله ذلك, وليس له من المقاومه النبيله الطاهره الا حد السيف, مثله كمثل كل الخون, فمن يقبل ان يكون مع قتله ابناءنا في العراق, وحماه الجنود المغتصبين لاعرضنا, فمبروك عليه النوري والحكيم والسيستاني, اسياد له.
ويذهب الاعلام الامريكي بكل ابواقه المسمومه, بالادعاء ان اكثر من 200 من شيوخ عشائر السنه في محافظة الانبار، التي لا يستطيعون ان يقتربوا من اي كائن حي بها, ويدعوا ان هؤلاء [foq1]الشيوخ قد قرروا تشكيل حزب سياسي لمعارضة الارهاب،[/foq1] اذا كان هذا الامر صحيحاً [glow1=FF0000]فلم نرى هؤلاء الرعاع يحركون ساكناً وهم يشاهدون فلذه اكبادنا تقتل, وتسجن وتغتصب, على ايدي الصليبيين والحكومه المرتده,[/glow1] فما هم الا نجس, لا يهمهم الا انفسهم.
قال الليفتنانت كولونيل كيث جوجاس الخميس في مقابلة في قاعدة للجيش في المقداديه وتبعد 60 ميلا شمال شرق بغداد. "هدفنا هو ان نرى من منهم اكثر اعتدالاً... المتمردين السنه ، تجد ان اهدافهم واهداف القاعده تتقاطع". فالمدقق بكلام هذا الكولونيل يرى جلياً انه لا يكن اي احتراماً لاي من السنه بشكل خاص والمسلمين بشكل عام, وذلك بنعتهم "بالمتمردين" ويظهر جلياً ايضاً, ان ليس لديهم احد يعتمدون عليه في داخل المقاومه, وانما بكلامهم هذا يريدون ان يفتحوا البوابه على مصراعيها, للانذال وذوي الاسعار الرخيصه ان يسارعوا باستلام مرتباتهم, كل هذا لان الشعب الامريكي ومن خلفه الكونجرس الامريكي, قد طفح الكيل بهم بخوض [glow=FFFF00]حرب "خاسره" كما صرح البارحه, احد قاده مجلس الشيوخ الامريكي, السيناتور الديموقراطي هاري ريد, السيناتورعن ولايه نيفادا.[/glow]
لاحضوا معي كيف استشهد جوجاس القائد الامريكي تنظيم القاعده بانه نوع شديد من [glint]الاسلام, "النوع المفرط بالقتل"[/glint]، واضاف ان "القاعده نوع احذر الباعه المتجولين ان يبيعوه, لانه لا مكان لهم بجانب الطماطم والخيار. لان الخضر بين الجنسين مختلفه". اوافق جوجاس في بعض ما قاله, وهو ان الخضر تختلف, وان القاعده, ليس كالطماطم والخيار. واخالفه ان ليس في الاسلام نوع مفرط بالقتل, فلم يقتل المسلمين حوالي مليون عراقي, واكثر من مليون جزائري, ولم يشرد المسلمين الاف البشر في الصومال, بل الصليبيه هي التي تحتل المركز الاول في القرنين السابقين في قتل وذبح وتشريد كل العروق في العالم, بدايه بالعرق الاصفر في كوريا وفيتنام, واليابان "هيروشيما وناجازاكي" مروراً بافريقيا من اقصاها الى اقصاها, وامريكا اللاتينيه, فعدد ولا حرج. فالاسلام شديد في الدفاع عن حرمته, واظنه هذا ما دفع العقيد ديفيد ساثرلاند الى القول ان. "هذا التطرف قد يؤجج العنف الطائفي في العراق, ويغير الخريطه الديموغرافيه في العراق اجمع.