حرفُُُ يضجُ بالألمْ
يَمَلّني أحّياناً .. ويملّه قلّبي في أغلبْ الأحَيانْ ..!
يُثْقلُ كاهَلَ الورقْ ويُؤرَقهْ وبودْ الورقْ لو يتمزقْ فـ يتناثرْ الحَرفْ ولايصبحْ لهُ أنِيّناً عَلى مسَاحاتهْ
لـ يَكونْ الغِيابْ عاصِمة لهُ
لاأعرفُ قوانِينْ المُلكيةْ لـ عاصِمته.. وكذلكْ لاأُجيدُ سِياسَةْ لحَظاتْ الفَرَحْ معهُ ..!
ولمْ أرَى لهُ: سِوى صُورةْ لـ سُقوطْ جمَِيعُ الأشياءْ ..وحُزّناً مَلَلتُموهُ أَكثرَ مِني ..!
.
.
حَاولتْ أنْ أجِدَ زاوِيةْ بَعيّدة عنْ التَعبْ منْ أجْلِ أنْ أُهّدي الراحَةَ لَـنَفّسي ولكُم ولهُ
ففتحتُ أبوابَ الواقعْ بهدوءْ .. وتجولتُ بـ خَطواتْ الغريبْ بعّدْ السَفرْ
فـ كانَ كُل شئْ منْ حُولي وكأنني لآ أعّرفهُ
تَنهدْتُ بِـ إبْتِسامةٍ باهتةْ .. ورميتُ بـِ شَريطِ الذّكريآتْ حتّى سّقطْ عّلى أرِيكةْ الزَمنْ
وَتوجهتُ نحو نافذة المُستقبلْ
وأسَندتُ رَأسي للخَلفِ قلِيلاً .. أغْمَضتُ عَينايَ وحلَقتُ بَعيداًعَنْ كلْ الصَخَبْ !
وبِـ رفْقة ( الهَوى هَوايَ ) للعندليبْْ تَمنْيتُ بـ أنْ
لآ أعودْ .. لآ أعودْ .. لآ أعودْ
!!
أفَكارْ وأُمْنياتْ ورَغبآتْ مسّجُونه داخِلُ أسَوارِها وسَجّانُ تِلكْ الأفكآر هوالواقعْ المُرْ ..!
بِِناءَ السَعادةْ عَلى أَرّضْ الوَهمْ مُتْعبْ جِداً .. والإنْسِجامُ بالقدرْ صعّبٌ جِداً رُغمْ إِنْسِِجامَنا بِـ ظُرُوفْ الحَياةْ القاتلةْ
الجَرحْ يُدميْ صَاحِبه .. والهُمْ قَاتِلْ .. وكَذلكْ الحُزنْ كافِرْ
ويَصَعبُ عَلى منْ أُبْتُلِي بِـ سُوء القَدرْ الإنْسِجامْ معْ لحظاتْ الحَدثْ وحَتى التَفّكيرْ فِي مُمُارسةْ الحَياةْ ..!
يَحّتاجْ الشَخصْ ثَلاثْ سَاعاتْ فِي اليَومْ للخُروجْ منْ إطارْ الحَياةْ المُمُلةْ واللجُوءْ إلى
جَنائِنْ الخَيالْ لـيُحاولْ المَزجَ بينْ هَذا وهَذا عَلَّ الحَياةْ تَقّبلْ المُناصَفةْ فـ تَكونْ بصُورةٍ افَضّلْ ..
.
.
.( قفلــه )
تَمُوتُ الحرُوفْ عَلى مَساحَاتْ الوَرقْ
فلا الوَرقْ يحّملُ العَزَاء .. ولا الحُروفْ تتقبلُ العَزَاء
فقَطْ هِي حَالةْ يَأسْ لا أكثرْ ..!
.
.
(( للجميعْ هُنا ))
أَنا فَخُور بكُمْ جَمِيعاً
وأُمْنِياتيْ لَلجَميعْ بِـ حَياةٍ أفضَلْ وأجمَلْ وأسعَدْ
لَكُمْ أرقُ التَحِياتْ وأَصّدقْ الأمُنياتْ وفائِقُ الودْ والأحْتِرامْ
أسّتودكمْ الله ..~