أعلم أن الجرح عميق ...وداعاً

تتحطم حروف الثناء على جدران العزائم ...
وتقف العبارات واجمة مسدلة رداء البيان والفصاحة ...
و يلتئم السيف مع القلم ليسكب من بينهما آيات الدفاع ...
لتعبر عن صورة الفداء ..ذلك الفداء الذي أبى إلا أن يقف شامخاً لا تشوبه شائبة
يدوس هام الدنا ..ليصل إلى جنة عرضها كعرض السماوات والأرض ..
رافعاً صوت الحق في وجه التعالي ...
أيتها الحروف المنتصرة ..!!
يوم لك ويوم عليك ..
يحق لكِ أن تضحكِ ونجرح
يحق لكِ أن تتعالي ونسقط
أجل ..فما أنتِ عليه من انتصار ناجم عن قيود وسلاسل لا ترحم جعلتيها وسيلة لتحققِ غاياتكِ ..
قيدتِ الضمائر فأنا أراها في سبات بعيد المدى ..
أتعلمِ لماذا ؟؟
لان تلك الحروف إن كانت يقضه لكانت صادقة وبإذن المولى فائزة
لقد أصبتِ حرفِ بجرح لأنه وقف صامد أمامكِ وسأعفي عنكِ ليس ضعفاً مني ولكن إرضاءً لربي
يا حرفِ المنكسر أعلم أن الجرح غائر وإن ألتئم فأثره باقً على جسدك
عزائي لنفسي هو بإيمانك ويقينك ..وأكاد من فرط المشاعر الصادقة
أن أجُحف حقك..همسة لك من قلبي
إن كان للعز سماء فأنت شمسه ..
وإن كان للمجد أرض فأنت غراسه
وإن للباطل حتفه وإن أبى ..
هناك سؤال ظل يؤرقني ..! ولن أُ كرهك على الجواب ..
الظالمون ما ديدنهم معك ؟
صمت عمى المكان وأصوات الأنين تدمي الجراح أبى الحرف أن يجيب .
أستأذنك يا حرفِ أن أجيب قائلة أني كلما قرأت هذا البيت ذكرتك أنت نعم أنت لوحدك
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ...!!
...
انتهى انسكاب حرفاً جريح لعلها أخر انسكاباته هنا

حاضر فتاة

أنسكاب حزين ومؤثر نرجو ان يكون هناك أنسكابات أخرى أكثر فرحاً وسعاده
فهذه الدنيا فانيه يجب ان نستغل كل لحظة في حياتنا لنسخرها لتكون سبباً في سعادتنا
أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد
عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ..ولو أنه حاول أن يرى
ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي
يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فالنبحث عن الصفاء ولو كان لحظة ..
ولنبحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً .. ولنتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده ..
إذا لم نجد من يسعدنا فلنحاول أن نسعد أنفسنا ..
تحيتي لكِ اختي الفاضلة ..ونحن بأنتظار بوح التفائل من قلمك..

انتهى انسكاب حرفاً جريح لعلها أخر انسكاباته هنا

القديرة / حاضر فتاة

أرى هنا رسالة
وأخشى أن تكون تفريغ لقهر ما
عزيزتي
شعرت بظلم يتسرب من أحرفك
وشموخ أبى الا أن يظهر جلياً
ولكن همستي لك
الصمود والتخطي
وأعرف أن الجرح الغائر يجتاج فترة ليلتئم لكن على يقين بقوتك وعزيمتك

مرة أخرى
أنت رائعة
قرأت رسالة أدبية بديعة وشعرت بالشبع
تقبلي مروري أختي

قرأت الكلمات فأشعرتني بالالم
كلمات جسدت الجرح بدمائه المتقاطره
قلمك مبدع عزيزتي فلا تجعلي تلك نهاية انسكابه وتحكمي عليه بالموت

همسة
لكل ظلم نهاية .... ويكفيك ان دعوة المظلوم مجابة

الأخت الكريمة و الغالية حاضر فتاة
عندما ينسكب الحرف جرحاً فإنه يتسامى الى العلياء
و ما عهدتك من سنين الا و انت ِفي العلياء خلقاً و أدباً و علماً
قد نستشعر الظلم و لا نستسيغه
و قد تكون ردود الافعال قوية ًو هادرة
و لكن على الطرف الآخر من المعادلة هناك من ينظر بمنظار محايد
و قد قيل قديماً :
لعل له عذراً و أنت َتلوم ُ
و تمنيت ان تناقش هذه المسألة في غير هذا المكان
عموما انسكابك سيدوم هنا و اصالتك لن تبرح المكان
فأنت احدى دعائم البناء
لك من الاحترام أسماه و من الود أرقاه و من الرجاء أغلاه

انتهى انسكاب حرفاً جريح لعلها أخر انسكاباته هنا

اختي حاضر فتاة منذ دخولي للمنتدى وانتي فيه ولم نعرف عنك الا كل خير
فحشا لله ان يتعرض لك احد بظلم او غيره .... وفي لحظات ينتصر فيها الشيطان ونعوذ بالله منه اذا تركنا انفسنا عرضه للغضب ومحاولة الانتصار لذواتنا على حساب جمع الكلمه
اختي لك حق وعليك حق

لك حق الا نتركك تخرجين من منزلنا الشامخ هذا
وعليك حق الأخوة الا تتركينا ونحن نقدرك ونحترمك ولنا الحق في انسكاب قلمك هنا معنا بما يفيدنا جميعاااااااااا

أختك كلك نظر

أختنا العزيزه حاضرفتاة
تعبيرغايه في الصدق يبوح بمايدورفي الخاطر
ولقد وهبناالله عزوجل نعمة من أجل النعم وهي نعمة النسيان
ولولاها لكنامن أتعس خلق الله علي هذه المعموره
فلنكن دائم وأبدآمتفائلين ولنظرللحياة بكل مافيها من تفائل يصبوبناألي أجمل مانتمناه في الدنيا والآخره

أشكركم أخواني على تشريفكم
وأستسمحكم العذر لعدم الرد على كل واحد فالقلم مازال ينزف ويتألم
شكرامن القلب