من قصائد الغربه

أبد ماهمّني نقد الحسود الجاهل المطفـوق

نشدت القصايد عنـه قالـو ..مايعرفونـه

أنا لو درست بلندن ...وفي بلـد فـاروق

وشِفت اللي كثير الخلق ماقدروا يشوفونه

فلا والله نسيتك ياقصيد اهل الكرم والنوق

ولا والله ابارخص سيّد الهاجوس وشجونه

تِشوّقت ..للصّلوَه وِشَوف الوجار يشـوق

وآريد القـدوع ودلّـة الكيـف مصيونـه

بعد مارفض شِعري عيون مزيّفات الموق

عَشَقت القصيد فبرقـع الزّيـن وعيونـه

أموت بشوفة الحنّا على اللي هزّه الطاروق

تمايل والجديله بالشمطري حيل مدهونـه

نعومة جديله تعّبَـت كفّـه برفعـه فـوق

لياهلّ السّبيب وقاف شِعرِي صابه جنونـه

آعِنّ لهوى من قَصّته ماحَكَرهـا الطّـوق

تغطىا جديله ليـن ضاعَـت بـه ردونـه

ليا دوهج المملوح يملا..دروبـه شَـوق

تِغِير الزهور ليـا تهـادىا علـى هونـه

إذا ..مَرّ كلّ اشعارنـا بالمـرور تـروق

وحتّى الحروف اللي نسطّر فيـه مفتونـه

يصَفّق... له النرجس وكلّ الورود تفـوق

جميع الطّيور تغـرّد .. اسمـه ينادونـه

تِفزّ الزهور اللي مشىا فوقهـا برفـوق

كـأنّ الزهـور تودّعـه حيـل محزونـه

تِغِير الدّروب اللي تركهـا يخـاف العَـوق

تحَسّـر علـى قُبـلات الاقـدام مَغبونـه

اكيد الدروب اللي وطا.. شَعّشعت بشـروق

تمايـل نواويـر الفيـافـي ..يِحَيّـونـه

كأنّ القصيد اللي بغيره ينكتب ..مَسـروق

من اوصافه الزّينه...آقول آكيـد يَعنونَـه

تقبّل قِصِيدي ..ياقصيـد الحـلا والـذوق

طَلَبك السّموحه ياهدب ..عينـه.. ونونـه

ترى كلّ مايطرد على قولاتهم ..ملحـوق

وانا آقول من يكتبك حرفه يبي.. يخونـه

ليا, مال غصنه وانثنىا وِهزعه برفـوق

ألوم !القصيد اللي شكى سطـوة طعونـه