[frame="7 10"]
أتوق لنوبة بكاء ...قد تقودني إلى شفى حفرة من الألم ..ولا أعلم لماذا..؟؟
هل لأني أدركة الأسباب !!
أو لان الواقع حقيقته مره..//حقيقةً لا أعلم ؟؟
تساؤلات كثيرة أثقلتني وأشعلت الرأس شيبا..
هنا أرى نفسي تحاول الصمود لكي لا تقعْ …
فتهتزُ بِها أَرض الذكْرى …
وتلْتهمها الأَوجَاع .. وتقول هَلْ منْ مزيد..؟
[أوآآهـ كيف أبْتُر تِلك الألام]
لم تستهلك مني تلك الأوجع نزف الحروف ولم تستنفذها مني بعد.
كم تَمنيت أَن أَبقى فِي الحياة بطرْيقةٍ أُخرى ..
ورَقة شجر .. ذرة تُراب ..سُنبلة صَغيرة ..أو حتى قطرة ماء .
وكم تَمنيت أن تحاصرني الطفولة .وأن لا تينع أنفاسِي أَبداً وأَنْ لاَ أَشِب...
وجميع تلك الأمنيات المستحيله ليست قنوط أوضعف أو حتى يئس مني لا وألف لا
بل أرى انها حالة للهروب بعيدا نوعا ما عن الآلم ..
تساؤل؟؟
حِين يسألني أحدهم ماذا جرى .. أُحاول أَنْ أثبت أَنْ لا شَيء قد حَدَث!!!
و بِمحاولة غبيةً مني .. أُظْهِر السَلُو .. ثُم لا أَلبِث أَنْ أُعاني مَرارَة الألَم فِي الخَفَاء ..! بعيدا عن أبصارهم
هَكذا هي الرَغبة فِي إِخفَاء قَسوةِ ِالألم والحاجة..
قد تثور تلك الآلام المكبوته يوما من الأيام ...
فأنا لا أملك العلم بالثوران ..
فالعزيز المجيد يقول" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها "
ثما أمرا غريب يبيح بدَاخِلي البُكَاء .. وبيح الشكوى
وبث تلك الآلام والهموم ..
عبر موجة "وأستعينوا بالصبر والصلاة"
سأبث شكواي ..ولكن!!
ليس لأجنآس آدم وحواء...
لأنهم لن يزيدوني إلا خسارا ..
سأبث شكواي
" لربي وربهم"جل في عُلآه..
توقف القلم عند أخر حرفً من حروف الرجاء ..
منصت لصوتً جميل
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
حينها أدرك أنْ الصَبآح قد أتى حاملاً معهُ البشر من جديدّ ..
أرجوككْ ربيّ بحق هذا الأذان سُقيآ ’ آملّ لجميع آحلآمي- المبتورهه‘
حاضر فتاة
[/frame]