لن نصالح

في التحرير صنعت خبزي

في التحرير أدركت عمري

في التحرير هجرت المقام

في التحرير صرخ المقال

فانتفض المخبئ عنا

وتعرى الخوف منا

لن نصالح

أولادك يا مصر

قد سحقنا

وأغرقنا

وفي حبك كم تفانى من رجال

لن نصالح

فالرصاص يأن في الصدور

ويستبيح

والسفاح يقطن في القصور

ويستريح

والصلح ضرب من محال

لن نصالح

وقد نهلت من عيونكم

أنا عامل

أنا عالم

أنا كافر بعقلكم

أو شيئاً دون مثال

لن أصالح حيث أني

لا أجيد سوى الصراخ

ولم تمد لي يداً

تكفكف مني ما يسال

فأقسمت بالقصاص من البنود والعهود

والدستور والمنشور والبنادق والجمال

ولأجل الرجال

سيقولون لك :

سيحترق الإرث

فقل :

رماده في بطونكم

وقد آن لها أن تبقر

أو : أنفقناه على جنونك

فقل :

قدري أن يحكمني الجنون فلا جدال

عذراً

أنا الجاهل نوايا الأعداء

أليست المصالح في أن أصالح

لا

لن اّّّّّّّّّكل الكتف

فلم أعتاد إلا الخبز والماء

أيها الشهداء

لو كان الشعر يعشقكم موتا

فالشعر خسة وهذو لا يقال

رجع ابتسامتكم لا تقهرها الخيانة

أو من كان يمطرنا ليس شيطانا

سأترك الميدان

ولكن

اعتذاري للشياطين أمانة

...........................

أيها الأبناء

صدقوني فكل الحروف ثوار

وكل الأقلام قذائف

وصرخات الرفاق المدى

وتمائم الأمهات تحرسنا

وتدفعنا محاضر القتال

أيها الأبناء

انا الذى

من عزلة الصمت انطلق

فبذر كلماته في السماء

تكثف من حبات الدموع

فهجر ظل الانحناء

فقال لا تصالح

على دم الشهداء

أيها الأبناء

من صنع أناقته

من عري اليتامى

وصاغ ألحان النوم من آهات الأرض

من باع الوداعة ..ونزع ألوية الكبرياء

أيها الشهداء

لازلت في مكاني المعهود

في الزحام

مدثر بصقيع القوم

ويا غانيتى

لست العدو العداء بأقدام الأشقياء

ياسر دياب الحويطي

8 ابريل 2011

الشاعر الثائر / ياسر دياب

بكل صدق ماحصل بالامس بين الاقباط والمسلمين بمصر العزيزة احزنني جدا وهذا منعطف خطر يجب الحذر منه

ليس بمصر فقط انما بكل البلاد العربية وادعو الله لمصر الغالية علينا جميع ولسوريا الحبيبة ولكل البلاد العربية ان يثبت الثوار على كلمة الحق والعدل وان يترابطوا جميعا يدا واحدة ولايسمحوا لاعداء الوطن ان يفرقوا ويشتتوا شملهم بالطائفية التي
هي سلاحهم لكي يتمكنوا من زعزعة وطنية الشعب والثوار

فترابطوا على قلبا واحدا وصوت واحد وغاية واحدة لتبقى مصر صامدة بمجدها وتاريخها وشعبها الذي ينافح من اجلها

لن نصالح الا للسلام والامان والحق والعدل والحرية والخير والصلاح بإذنه تعالى

شكرا لك اخي ياسر وحماك الله وسدد للخير خطاك


دمت بخير

ياسر دياب
الكلمات لاتفى التعبير
بالشكر وروعة الكلمات
والاحساس الصادق
من تبض قلب شاب من شباب مصر الاحرار
صح لسانك
تسلم اناملك
مشكور على الموضوع النابض بالوطنيه

سيدتى العزيزة
مسلمة
لا شىء يعادل خوفك على بلاد العروبة
دام قلبك بالحب والوطنية مفعما

لن نصالح

نص كتب ببحة صوت
وبقلم يكاد يختنق من الظلم
بين ثنايا النص همة عالية رغم الجراح النازفة

أخي القدير /ياسر دياب
نص راقي ومؤثر
سلم نبضك الثائر على الظلم

تقديري

الاديبة الواعدة /شقائق النعمان
انتظرت تعليقك كثيرا وسرنى حرصك على متابعة نصوصى المتواضعة

دمتى قامة أدبية نسائية صارخة يسعدنا صداقتها

( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
اذن لابد من الاقصاص ان كنا حقا نتقى الله
اخى ياسر لك احترامى

الأب والشيخ الفاضل محمود اسماعيل
القراّن الكريم خير بلاغ ودليل
اسوق الايه الكريمة الى بعض اهل السلف الذين يحاولون اقناع اهالى الشهداء بالديه دون توافر شروطها الشرعية
اتقوا الله فى دم الشهداء يا اهل السلف

ياسر دياب
يوجودك دائما تتجدد المواضيع الهامه
لاتحرمنا تواجدك الدائم

نص ضج بالمشاعر
كلمات صيغت بدماء الشهداء
يعطيك العافية

اخى ياسر ليس من حق احد ان يدعى السلفية لنفسه دون غيره
فكل المسلمين اهل السنة يتبعون السلف فهم سلفيون غير متشيعون
كما انه ليس لاحد يقول انا مسلم وينفى عن غيره الاسلام
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
ومَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ
لك كل الاحترام اخى ياسر

صقر التوايهة ..العربى
اشكرك يا باشمهندس

ندى الصبح
بل قصدت ان اكتبها من مداد الالم وجرح الخيانة

سيدتى من مدة وانا فاقد حضورك الرقيق

الشيخ محمود اسماعيل
بارك الله فيكم واطال عمرك وثبتك على منهج الاسلام الوسطى الصحيح

دائما نحتاج الى تجديد الحماس الثورى وحماس القصاص
لن نصالح