أرسى الفكر على شاطئ الذكريات ، وأنشأ خيوطه في ظلام
المحيط الماضي ينتشل أجمل الذكريات ، التي حاول الواقع تجاهلها
وأصبح الأمر في صراع الماضي وإيجاد الواقع.
...................
الذكرى لوحة فنية انرسمت بريشة أمل الرجوع للماضي ، والمستقبل بين الهناء والسرور وجفاف الحبر على أوراق الأمنيات .
..................
تضيء شمعة الأمـل بين شتاء الماضي القارص وفيح هاجس الغد ، نقوم باحتضانها بين الذراعين خوفَ إطفائها ، لتدفئ لنا نفق الخروج
من تلك الصراعـات .
.............................
الأمل هو أساس الحياة اصنعه بالإسرار، ودع الذكرى ذخيرة لبناء الغد
بروح السعادة .
..........................
هل هاجس الذكرى يدق جرس المستقبل بالخوف والقلق ، تختلف الإجابات وتبقى علامـات الاستفهام سيّدة الموقف ؟
........................
بقلم / رفيع الشأن