[frame="11 98"]
إلى رمش عينيك
أهدي شجوني
و في مقلتيك أفتشُ
عن ما مضى من سنيني
الى اين يحملني الشوق
كي يحتسي
من عذابي أنيني ؟
على رسِلك
إنه العمر يقتات منا
و يجتاح احلامنا فأعذريني
قليل ٌمن الصبر
يكفي لتضميد جرح المباضع
لكن جرح الهوى
يقتل الصبر - لا تجرحيني
لك الله دَغدّغت ِهمس المشاعر
رَقصت ِعلى جرح قلبي
فلا تخذليني
أنا رجل ٌهارب ٌ
من متاهات نفسي
و لا شيئ يرضي غروري
فهل تقبليني ؟
أنا جسدٌ
كل ما فيه يرنو إليك ِ
فلله درك لا تسكنيني
( الآتي الأخير )
[/frame]