[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ورحل الكهــل الحكيم
أتى فصل الخريف ، وسقطت الأوراق عن شجر البلوط وشجر الزيتون ، وبدأ الاستعداد للشتاء القارص ، وبدأ جمع أعواد النار الدافئة للبرد ، لتدفئ قلبًا ينبض لغيره بين أضلاع ذاقت قسوة الفواجع ، بينما تظل آمالنا ثابته كجبال بعلبك وبيروت .
استراحة مع فيروز
أشرق الصباح الباكر وغردت بلابل بيروت على أنغام فيروز ،
أيقضني ضوء الشمس الساقط من شباك غرفتي ، أنصت قليلاً
استمع إلى دشدت أحاديث كنت أدرك بعضها وبعضا لا أعرفه ،
حينها دفعتني غريزة حب الاستطلاع إلى معرفة ما يدور حولي ،
تهيئت على عجل ، خرجت من منزلي وإذا بشخصين كبيران
يتحدثان تحت شباك منزلي ، اقتربت منهما بهدوء وأدب الصغار ،
قال أحدهما بلهجة لبنان الجميلة ( شو حبيب قلبي ، لاكان مو راضي تبلش تدفع مصاري محصول الزيتون هيدا السنة، وبتورطنا
مع ابني وخطيبته ’’ جيان’’ ) زعل الآخر وترك الشخص المتحدث
لوحدة ، لكنّ قالت لي نفسي(( لماذا يسر الشخص على نقوده لزواج ابنه )) .
عزف الوفـاء
اقتربت من الشخص قلت له ( صباح الخير ) قال لي يسعد صباحك يا بني ، قلت له لقد سمعت ما دار بينكما من حديث ، لكن أريد أن أسألك سؤالاً هل تسمح لي بذالك ؟ قال : تفضل يا ابني .
ما اللذي يجعلك أنّ تتنازع مع شخص لزواج ابنك وأمور الزواج ميسرة هنا ، أنصت الكهل وقال (( عم تفجر جوات ألبي جروح ، زواج ابني هو مسكن لها هلا بالزمن )) حينها أيقنت أنّ له فاجعة
كفاجعتي .
يتبع في وقت لاحق
رفيع الشأن
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]