الموت أهون للفتى ولا يقال انه غبي

((الموت أهـــون للفتــــى... ولا يقال انـه غبــي))


يـامـــرحبا يــامســـهلا يــاصــاحـــب الهـــرج الـــــعجيـــب ,,,,, قــلــــي هـــــلا واردهـــــا بالـفيـــن مــرحــب يــاظبـــــي

بعـــدك يــعـــــذب خـــافــقـــي ويـحطبـــه جـــــرحً عطيـــب ,,,,, يـــنـــزف ولا يبـــــرا أبــــد والشــــــوق نــــاره تــــلهـبــــي

مـــا ينطــــفي لاهــوبــــهــا يــاصـــــاح بــدمـوع النـحيــب ,,,,, واليــــوم ابــعلـــن حيــــرتــــي مــــا دام شــبـت بـــحطبـي

خــل الصــراحـــه بيــــننـا تـــظـهــــر بـشـــمسً مـا تغيـب ,,, وعـطنــي اشـــاره واضــــحه واتيـــــك لـــو أحبــي حـبــي

مــاهمـنـي حــكـي الــردي ان كــان مــخطــي أو مصيـب ,,,,, مــالـــدنــي رايــــه وانــا طنـــشــــت واقـــول يــهبـــــــــي

أهــل النـمــايــم طبـعهــــم يـــاصــاحبــي دايـــم مــريـب ,,,,, ضــعوف الاوادم بـــالقــفــــا تـــلـــدغ بســـــــم العــقــربـــي

بــالــوجــــه واحـدهـــم بــــدا واعـــظ ويـبـدولك خــطـــيب ,,,,, وان غــبـت يـــغتـابــــك كـــذا مــــن دون ســــبـه يـكـذبـــي

يـــاصــــاحبـي لـجلـــك وعــد انـــي لـــذلل كـل صــعيــب ,,,, وابـــذل اجـــهـــودي وانتــــــخي ربــــعً تــحــقق مـطــلـــبي

آتـــي عـلـى وظـــح النـــقـا مــاتـي مــع الـدرب المـعيـب ,,,,, أشــــوم عـــن فـعــل الـــردا والـــراس فـــوقــه مــعصـــبي

هـــذا وانـــا يـــاصـاحـبـــي مــن لابــــه وبيـــتً عــريــب ,,,,, مــن راس عــــــودً تــلـنــــي اللــــه يــبـيحـــه تــغـلـــــبي

ســلم الــنشــــاما مــنـهـجـي والساس يـجذبني جذيب,,,,, وان مـــلــت عـــيت شـــــيمـتـــي يــــردنـي لـه مــنســـبي

مـنـزالـنـا روس القــمـم مـــاننــزل اســفال الـشـــعيب ,,,,, مـــثـل الــــحرار الـــنـــادره تســــــــــكن براس المـــرقـــبي

هــذا جــوابــي وافــهـمــه وانــتاعـــلى خبــري لـبـيب ,,,,, امــــــا تـــــصــيــــب الشــــــــــــــارده ولا تـــــــزود مــنـشـــــــبي

احــذر يـــغشــك واقـــعً عــنـدك ومــن حـولـك قـريـب,,,,,, مــيــز بــــعقــــلـك والـبــصــــر خــلــــه ابـعـيـنــك يـــرقـــــبي

أصـبــر عــلـيـهـا وانـتـظــر مــثــلي وانــاصـدري رحـيب ,,,,, ولاتــظــن الســـــــالــــفه تـــاتـــي لــك ابـــنفخـــة نــــــــــبـي

المشكـله تـبغـي صـبـر لـعـلاجـــهــا وانـــت الـطـبيب,,,,,, تـبـغــي عـقـــل يـــثـــنـي لــهـا مــن عــود فــي هـقوة صــبي

فـكـــــــر وخــلك واثـــقً بـالــنفـس واللـــــه لــك يــثــيـــب,,,,, وجــمــرً وطــيـتـــه يـــالـغظـــي تــاطـــاه رجـلـــي وش تــبــي

أخـــذ الــنــصـيـحــه وافــيــه يــاصـاح مـن راس الاديب,,,,, والـمــوت أهــــــون للـــفــتــــى ولا يــقــــــــال انــــــه غـــــبي

محمــــد بن ســـــــــــــوعان الربيــــــــــــــــــــــع