وكنت أجمل أيام عمري .. ومابين روحي ونفسي.. سكنت
وكان حنانك فجر حياتي .. وليلي ودربي بحب... أضأت
وجئت إليّ وكلي جراح .. وصوت نداء الأمومة .. سمعت
نداء المحبة مني إليك.. فأحلى نداء... حبيبة.. أجبت..
وجئت أيا بلسمًا للجراح وهمسًا رقيقًا .. لروحي همست
منحت المحبة دون انتظار وجرحا بليغًا ..بقلبي لمست ..
ومزّقت حولي ليلاً كئيبًا!! وفوق ضلوعي... حبا نقشت
بصدق الحنان وصدق العطاء ودفء المحبة ..قلبي ملكت ..
ملأت حياتي بكل الجمال.. فأنت حياتي.. حياتي ملأت ..
حبًا وفرحًا ... فماذا تبقى ؟؟ ودربا جميلا لعُمري .. رسمت ..
تحديت كل صعاب الحياة .. وحول أشواكي ..! وردًا زرعت
وحطمت كل حواجز صمتي وحين انهارت..؟؟ إليّ وصلت
فكنت الملاذ لقلب حزين .. شقاء السنين .....عنه أزحت
فعاد بحبك طفلا بريئا ... وطيرا يغني ...! إذا ماشدوتِ
ومر الزمان سريعا , ولكن ؟ توقف عمري حين رحلت ..
فضاع الأمان , وضاع الحنان ..وضاع.., وضاع.., فهلا رجعت
فلا تتركيني هنا للضيـــــــــاع حبيبة عمري ... وعمري أنت
فأنت الحياة.. وأنت الأمان .. وأنت الّتي ...؟؟؟ أحزان عمر أليـــم دفنـــــــت ..