فى مفاجاة من العيار الثقيل جدا قدم الجنرال الشهير (ديفيد بترايوس)أستقالته من ادارة الاستخبارات ألأمريكية (السى أى اى )والجنرال شخصية كبيرة تحظى باحترام أمريكى ودولى كبير فقد كان فى قلب ألأحداث منذ أحداث سبتمبر 2001وتقلد عدة مناصب عسكرية كبرى كان أهمها قيادة القوات ألدولية ألموجودة فى ألعراق وكذالك فى أفغانستان كما كان قائدا لكل ألقطاعات العسكرية ألموجودة فى أسيا وألشرق ألأوسط وينسب له الفضل فى أدارة أنسحاب ألقوات ألأامريكية من ألعراق فهل هو عسكرى متميز وحسب؟!
حقيقة أن ألجنرال حاصل على أعلى ألشهادات ألأكاديمية . أيضا فقد حصل على شهادة ألدكتوراه فى ألعلاقات ألدولية من جامعة برنستون الشهيرة ويعتبر من ألقلة الذى تجمع بين ألتاهيل ألعسكرى والأكاديمى وقد كان المحللون يتوقعون امكانية ترشحه للرئاسة القادمة 2016
الغريب أن من كشف فضيحة ألخيانة التى أطاحت به هى ألمباحث ألأمريكية (اف بى اى) ولا يعرف أحد على وجه ألدقه ما أن اذا ألمباحث قد أكتشفت ألأمر بالصدفة أم أنها أجرت تحقيقا خاصا لهذا ألغرض . ان حساسية ألمنصب الذى يتسلمه مدير ألأستخبارات يقتضى أن لاتكون هناك أى علاقة مشبوهة ناهيك عن أن تكون تلك ألعلاقة مع أمرأة مجهولة لأن هذا من شأنه أن يسهل أبتزازه وهوما يعرض الامن القومى للخطر
هذا موضوع كتب عنه ألدكتور أحمد ألفراج