ليس من المؤكد أني سأموت لكن بكَل تأكيد تلك هي أمنيتي ..

ليس من المؤكد أني سأموت لكن بكَل تأكيد تلك هي أمنيتي ..
ليس فقراً من التفائل أو فشلٌ في مادة الحياة أنما تمزقٌ من كلمة أسمك التي تلفظ في كل ناحية من نواحي قلبي المنهدم ..
لم أكفر بالحب بعد لكني كفرت بك حبيبية,ولي الحق ان اعلن اليوم ميلاد غاليتةٌ جديدة,هي ليست بكل معاني الجنون الذي كان في عشقك,أنما هي بكل معاني التضحية الطاهرة والاشتياق الكريم والجنون العاقل,أنها سماء ليلي الذي لن ينطوي ألا وأسمك فيه نجمُاً
عابثا,أحبك .. رسالة أبعثها في صندوق يطويه التراب من كل جانب وتتراقص عليه العناكَب في خيوطها فرحة بما لا يعلم الا الله,قرئتيها او لم تقرئيها ستظل لكِ لكن لا استطيع أن أعدك بأن النمل لن يخرب أوراقها وأن الهجرة لن تعفن رائحتها المعطرة وان التراب سوف يستوطنها كما استوطن بريدك قبلها, عاجلاً أنثر لكِ بعض الإزمات المخلوقة تحت اسمك, عشق باقي في حضور صديقة أخري
اشمئزاز مُقرف بكل ما يتعلق بكِ, صور أسفة أن تكون محلها في نفاية الذكريات المغلقة او تحت لإئحه تجارب الحياة المؤلمة,حياة مدمرة من احتلال فكري أسفه أن يكون غير متواجد في نطاق العقلانية,أسم كنت اتغني به كل مساء واتراقص عليه كل صباح ليصبح كابوس كل ليلة مظلمة كانت او حتي مضيئة,لن يمحو تلك الإزمات ألا ربي الرحيم ربي العزيز ربي الكريم,وحبيبتي التي أخاف صدمتي بكِ أن تضيعها من مقام قلبي المحب لسيادتها,حبيبتي التي يغزو عقلي أحتلال افكارك الغبية في تعامُلي معها,حبيبتي التي لا أظنها ستُكمل معي طريقي الملغم بصوت بكاء الرضيع وصراخ يوم لا تنفع نفس نفسا,أعلم حبها لي وتعلم حبي لها لكن وأسفاه هي لا تعلم طبيعت أيامي الصاعقه بكل الاحزان المشرقه كل يوم بشمس صراخ علي فراق احد افراد العائله الجبل,التي حتي الان لم تنهار إلي الارض المستوية حيث البشر لا الصقور,أحبكِ .. لكِ أنتي أيضاً رسالة أبعثها في بريد لا أعرف شكله بعد,لكني أظنه مزين بالورد الاحمر وفوقه العصافير تغرد بأغنية لا أسمع لها بكاء زل أو نبرت انكسار,أنما نغمات حنانٍ معتدل والحان عقلانية العشق المنقرضة
أحبكِ مرة أخري,فقد تعلمت منكِ ما لم أتعلمه من غيرك أحبك مرة أخيرة ليس لكِ أنما لجمال شخصك المعتدل ولإمك وأبيك اللذاني ربيان نجمة مسلمة مغمورة الشهرة في سطوع الظلام مثلك , لإنك علمتي من مثلي درس حتي الكلمات ترفض كتابتهُ تقديساً لسمو معانيه,ولحياتي المغامرة أحبكِ..لكن لن أبعثها لكِ في أي بريد فأنا هو بريدك,أفعلي بي ما شئتي من ظلم الناس وفراق الاحبة واشتياق أم وحرمان أخت وجنون مراهقة , فمكاني ليست هنا ..مكاني عند حبيبي محمد"صلّ الله عليه وسلم" في سماء الجنة برحمة ربي وغفرانهِ,عند جد امي الافرنجي وجد ابتي المصري الفلسطيني السعودي الإعرابي ...عند أحبابي , عند أُماهُ سيدتي وسيدت سيدات العالـــم عندها امرأتي المقدسة عندها التي غادرتني بأمر ربي ورضيته,فمتي ياربي يأتي أمرك بدوري.