رد على قصيدة فرج بن محيسن العمراني المسنده الى نزال مطلق العمراني
التي يقول فيها:
اليوم يانزال ماهي سواليف .... حوى تسجل صوتها في الوزاره
وصلت الى القمه من الملك تكليف ... في مجلس الشورى تصدر قراره
و هذا رد الشاعر حمود الزميلي العمراني عليها :
من حقها تاخذ علاوة و تصنيف... لو غيرت تاريخنا عن مساره
عاشت بلندن و الشهاده من جنيف...على اسمها تسجلت بالسفاره
شافت من ايام الجهل شي ماشيف ....و تسلحت بالعلم على قطع داره
تثقفت بالعلم و العلم تثقيف ....و تسلحت بسلاح ياقو ناره
وانته و نزال على دلت الكيف....وهذا البعير شعيل ولا مغاره
وانا قضيت العمر بين المشاريف....اتعب على طرد الحيا للسماره
ومن حقها يابو محيسن تحمل السيف....ومن حق راع الزرع يقطف ثماره
ولاهي غريبه باختلاف المواقيف ....هذا زمان العولمه و الحضاره
لو شفتها على الكونغرس نازله ضيف....ابسط حقوق الجار في حق جاره
هذا زمنهن لابسات النفانيف .... تاقف يمين الشيخ ماهي يساره
وامره مطاع ونافذ الامر على حنيف ....تلقاه على البيبان ساير نهاره
عاشت بلندن و الشهاده من جنيف
العرض الشجري