ناشد زعيم كتلة التوافق العراقية عدنان الدليمي القادة العرب التدخل لإنقاذ العائلات السنيّة في بغداد من "هجمة صفوية تريد اقتلاع أبناء السُنّة، وإعادة امبراطورية الفرس والمجوس، بعد تهجير أكثر من مليوني سنّي إلى سورية ومصر والأردن".
واتهم الدليمي، الذي يرأس أكبر تكتل سنّي في العراق، الإثنين 13-8-2007، ايران برعاية فرق إعدام شيعية، والتخطيط "لإبادة جماعية" بحق العرب السُنّة.
وحذّر من أن الصراع العرقي في العراق سيمتد إلى أنحاء العالم العربي، وتوجه إلى السُنّة بأنهم سيكونون مخطئين اذا اعتقدوا أن ما يحدث للسنة في بغداد سيقف عندها فقط، وأقسم على أن الحرب ضد السنة في بغداد ستمتد الى كل بقعة عربية، معتبرا أنها "حرب تاريخية".
وعادة ما تعبر جماعات العرب السُنّة عن وجهات نظر مشابهة، غير أن لهجة الخطاب هذه المرة أشد حدة من تصريحات سابقة للدليمي، الذي تسببت جبهته بأزمة سياسية مطلع الشهر الحالي، بسحبها وزرائها الستة من الحكومة العراقية التي يرأسها نوري المالكي.