ماضون في التصدي للتخبط الفكري لحماية الدين والعرض

دشن دورات متخصصة بحضور رئيس هيئة الأمر بالمعروف .. الأمير سعود بن نايف :
ماضون في التصدي للتخبط الفكري لحماية الدين والعرض

محمد العنزي (الدمام) عكاظ

أكد صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، أن التخبط الفكري كفيل باقتحام الضروريات الخمس، وهي الدين والعقل والعرض والنسل والمال، والاعتداء عليها، وقد جاء ديننا الحنيف ولله الحمد بما يحفظها.


وقال سموه خلال تدشينه صباح امس دورات الامن الفكري التي تقيمها الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام مستهدفة جميع العاملين في الهيئات بالمنطقة الشرقية، إن «من نعم الله علينا في هذه البلاد بلاد التوحيد نعمة الامن ومن اهم انواع الامن، الامن الفكري الذي يأمن فيه الانسان على دينه وعقيدته، ولأهمية هذا الامر فنحن جميعا مسؤولون عن امن المجتمع الفكري الذي يحاول من خلاله أعداء الامة النيل منها والتشكيك في ثوابتها وعقيدتها، ولا سبيل لتحقيق هذا الامن إلا بالسير على منهج كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وهو ما دأبت عليه حكومتنا الرشيدة».

وأضاف سموه «نحن ماضون بعون الله في بذل الجهود الساعية للتصدي للافكار الضالة والمنحرفة عن الطريق المستقيم من خلال هذه الملتقيات لتحصين المجتمع ممن يسعى للنخر في صرحه العظيم، فالمواطن هو رجل الامن الاول وهو المسؤول عن محاربة مثل هذه الافكار الدخيلة على مجتمعنا والتي تؤدي إلى الاخلال بالامن واللحمة الوطنية».

وأكد «الاسرة مسؤولة عن توجيه أبنائها وما نأمله أن يتضاعف هذا الاهتمام اهتمام الاباء بأبنائهم، والاساتذة بطلابهم والخطباء بمستمعيهم، فلا يتركون لأصحاب الافكار الهدامة مجالا لزعزعة الامن، بل يقومون بالتوجيه السليم وتعليم العقيدة الصحيحة، ولله الحمد الدولة ماضية بحول الله وقوته في تعزيز الامن الفكري لأبنائها والشعب السعودي هو الحارس والضمانة بعد الله عز وجل في نبذ كل فكر دخيل او معتقد فاسد يهدد هذا البناء، مستمدين قوتنا من عقيدتنا وديننا الحنيف».

من جانبه أوضح الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الهيئة تقوم بجهود كبيرة لتعزيز الامن الفكري، مشيرا إلى أن فقيد الامة الامير نايف بن عبدالعزيز أكد أهمية التحصين الفكري وحمايته من أصحاب القلوب الحاقدة، فهناك من يريد النيل من أمننا مستغلا الغيرة الدينية استغلالا خبيثا إجراميا يريد ان يدمر الامة الاسلامية بكاملها، وما حصل في بعض الدول خير دليل، وهناك من يريد أن يلبس على الناس وخاصة البسطاء والدخول عليهم من خلال الدين، مبينا أن الاعداء في الخارج لا يأتون من الحدود ولكن يأتون من الداخل بتشكيك الناس في دينهم وفي ولاة أمرهم وعلمائهم وإدخال اليأس والقنوط في نفوسهم.