الاثنين 28 شعبان 1428هـ الموافق 10 سبتمبر 2007م العدد (2537) السنة السابعة
أرجعته لزيادة تكلفة الاستيراد من مصادرها
التجارة: ارتفاع متوسط أسعار الأرز والحليب والزيوت واللحوم
هاشم يماني
الرياض : واس
كشف تقرير أعدته وزارة التجارة والصناعة عن متوسط أسعار السلع الغذائية الأساسية خلال الربع الثالث للعام الجاري، بالمقارنة مع متوسط أسعارها خلال ذات الربع من العام الماضي، عن ارتفاع متوسط أسعار الأرز والحليب المجفف والزيوت النباتية واللحوم نتيجة لارتفاع تكلفة الاستيراد من مصادرها، فيما شهد متوسط أسعار السكر انخفاضاً بنسبة 9.2% خلال نفس الفترة.
وقال وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني إن التقرير اشتمل على رصد لأسعار السلع الغذائية الرمضانية ومتوسط أسعارها خلال شهر شعبان لهذا العام بالمقارنة مع شهر شعبان العام الماضي، حيث أوضح اعتدال أسعار تلك السلع بالمقارنة مع العام الماضي.
وأضاف: شدّدت الوزارة على مراقبيها بتكثيف جولاتهم الرقابية على الأسواق والمحلات التجارية بالمملكة خلال شهر رمضان وذلك للتأكد من توفر كافة السلع الغذائية والتموينية ومعالجة أي نقص في حينه وكذلك رصد أسعار المواد الغذائية والتموينية.وأوضح أن مراقبي الوزارة بمقرها الرئيسي في الرياض وفروعها بالمناطق لاحظوا تميّز الأسواق السعودية بوفرة المعروض من السلع الغذائية والتموينية وتعدد البدائل للسلعة الواحدة ووجود المنافسة الحرة واتساع قاعدة المنتجين والموردين وحرية الاستيراد مما أدى بآلية العرض والطلب إلى أن تعمل بكفاءة عالية لتحديد أسعار السلع .وأشار في بيان صحفي أمس إلى أنه بالرغم من أن الأسواق في المملكة تتأثر بصفة مباشرة تبعاً للمتغيّرات في الأسواق العالمية كون السوق السعودية سوقاً حرة مفتوحة إلاّ أن الأسعار في السوق المحلية تتحدد وفقاً لآلية السوق وليس من خلال أسعار رسمية محددة مما يساعد على وجود منافسة تكون في صالح المستهلك مستشهدة على ذلك بوجود عدد من العروض التنافسية في المحلات التجارية الكبيرة وخصوصاً بالنسبة للسلع الرمضانية مما أسهم في خفض الأسعار.
وكشف يماني عن خطة متكاملة أعدتها الوزارة لموسم العمرة والزيارة خلال شهر رمضان المبارك لتنفيذها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف لخدمة المعتمرين وزوّار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تتضمن عدداً من البرامج التي تشمل تكثيف الرقابة على المحلات والأسواق التجارية والفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومحلات بيع المجوهرات والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة ومحطات الوقود ومحلات بيع وتغيير الإطارات في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف ومسارات المعتمرين وزوّار المسجد النبوي بين هذه المدن، ولهذا الغرض اشتملت الخطة على عدد من الفرق الرقابية حيث تم تكليف عدد من مراقبيها في فروعها في تلك المدن لتنفيذ أهداف الخطة. انتهى .....
التعليق :
ذكرته بالعنوان