لوسمحتي ...
أدري انك ما تطيقين .. الفراقي
وادري انك ما توقعتي
يجى يوم انتفارق ....
والقطار الى ركبنا فيه
هد الوقت حيله ....
لوسمحتي ....
انتي اكبر من خيالي
وانتي اعنف من عذابي
وانتى ابعد من نهاياتي ...
واقرب من هموم الوقت
فى يومي وليله ....
لوسمحتي ....
دمعتك والله عزيزة ...
بس حتى لوبكيتي وانجرحتي
لوبكت فى قلبك احلى ذكرياتي
مأ قدر ارجع فى طريق القاك
فيه اول قتيلة ....
لوسمحتي ...
اذرفى ادموعك ولكن
ودعيني .. ما أكثر اسفاري
وما أطول من دروبي ...
لا إسترحت ابزاويه ..فزت خطى
رجلي لخطوة مستحيلة ....
هو غموض الصمت ...
وإلاالصمت
حمكه ..؟ عيني اليسرى تعبر لك
وفى اليمنى ميادينك وفارس
حلمك المنسي وخيله....
كان يا ماكان
لكن جف نبع الماء .. ذبل
وردك ... وفلك ...
والسنين الى انطوت منا سقتنا
المر... ماكانت بخيله...
لوسمحتى...
ودعينى ..واتركيني ارحل...
يجوز انى تسرعت اب قرارى..
ادرى انه صعب وانه نار تحرقنا...
ولكن انت قررت قرارك...وانت
اشعلتي الفتيله
( مسافر بلا هوية )
و البقية تأتي