الحبيب حليم
الغالي الآتي الأخير
الفاضلة مسلمة
أيها الأحبة أسمحوا لي أن أوضح ماذهبت إليه
في هذا الموضوع (احذروا كفريات نزار قباني)
يتضح من العنوان أنني لم أكفر نزاركم ولكن أطلق تحذيراً من ألفاظه الكفرية
وبالنسبة للحبيب حليم نعم يالغالي لنا أن نأخذ الجميل ونترك القبيح في كل شيئ
وانا أحذر فقط من الكلمات الكفرية في نصوصه ( أما القبيح تماديه في ذكر مفاتن النساء بالتوضيح)
أما ما ذكرت (وليس هناك من ياخذ منه او لا يرد عليه الا النبي صلى الله عليه وسلم
ودونه ياخذ ويرد )
نعم أخي الحبيب ما ذكرت صحيح ونحن نرد على ألفاظه الكفرية
أخي الغالي ألآتي الأخير لك كل حبي وتقديري لمواهبك وسعة اطلاعك
وعمق ثقافتك وما اوردت من تفسير لمايقصد الشاعر واختتامك ( مرافعتك) عن القباني بقولك
(عندما نحاكم شاعرا يجب ان نجلب النص كاملا و نفهم ابجدياته و مولده و مضامينه و مسببات كتابته
. و لا انفي جرأة الشاعر الغير مستساغة احيانا وو ما حداه لهذا النمط هو كفره بالواقع العربي فكان هذا الاسلوب الصارخ احيانا و الذي يصل حد الالحاد . و نتمنى ان يكون الحادا لفظيا يؤخذ عليه و الا يكون الحادا عقدياً ).
احب أن أوضح اخي الحبيب انني لم أصل إلى درجة من التمكن لأحاكم شاعر في قوة وبلاغة نزار
وإنما إنتقاد لألفاظ ينتقيها الشاعر هي أقوال كفرية وصفتها أنت بالإلحادية
وكذلك تعريضه لأسماء الله0 الرب 0 العليم، الواحد، القهار للمهانة
والله نهى تعريضها لللأيمان في قوله({وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ } (224) سورة البقرة
وهويعرضها للإستهزاء
ثم يصل إلى ان يستهزئ بالذات الإلاهية ويمثله جالساً على الكرسي يخاطب إبنه وينظر أسفل الكرسي
فهل هناك تفسير غير أن هذه الفظ كفرية ينطبق عليها قول المصطفى علية الصلاة والسلام
(رب كلمة لا يلقي لها الإنسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفاً،)
أخي الحبيب لاأريد الإطالة أكثر ولكن ليس كل الناس يفهمون ما ذهبت إليه أو يستطعون
قراءة مابين السطور او اطلعوا على( ابجدياته و مولده و مضامينه و مسببات كتابته )
إذاً فلن نلومهم إذا سموا (بعضاً)من أشعاره كفرية او إلحادية كما سميتها أنت
بالنسبة لإختنا الغالية مسلمة
نعم ( أذكروا محاسن موتاكم)
أخيتي نحن لم نسيئ له ولم نذكر مساوئ ارتكبها او معاصي اقترفها
ولكن كلمات والفاظ ذكرها ونقلت عنه تلقفها الناس بعده وقد أعجب بعضهم بها واخذ يرددها
فنحن نحذر منها ومن ترديدها
احبتي وأختم توضيحي كما قالت العزيزة (مسلمة)
الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية 0
والكلمة أمانة
(على فكرة طرحت موضوع عن الكلمة ادعوكم لقراءته) 00وأنهي بقول الحق سبحانه وتعالى:
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (18) سورة ق
تحياتي
محمد محمود