تراجع الكيان الصهيوني عن تهديدات سبق أن أطلقهابمنع سفينتا كسر الحصار اللتين قدمتا من قبرص من الوصول إلى غزة بالقوة، لتصلا إلى شواطئ القطاع يوم (23/8) في أول خرق بحري للحصار المفروض عليه منذ أكثر من عامين.
فإن المراقبين رأوا أن الاحتلال وجد نفسه مرغما على اتخاذ مثل هذه الخطوة لعدة اعتبارات:
ـ الأول الخشية من التأثير الدعائي لأي مواجهة مع قاربي الحرية، فقد رأت الخارجية الصهيونية في نهاية المطاف تفادي حدوث أي احتكاك مع السفينتين اللتين كانتا تحظيان بتغطية إعلامية طوال طريق رحلة القدوم الذي سلكته واستغرق نحو أربعين ساعة،خصوصا وأنه كان على متنهما طاقم إعلامي من وسائل إعلام عربية وغربية مرموقة وواسعة الانتشار.
مواجهة مع القانون الدولي
ـ الاعتبار الثاني قانوني، فمنع الاحتلال للسفينتين يعني أن ادعاءه بالانسحاب من قطاع غزة كاذب، وعليه تحمل تبعات احتلاله للفلسطينيين،والالتزام بالقانون الدولي، وتوفير الحرية لهم وكل ما يلزمهم للحياة الكريمة، بحسبما أورده بيان صدر عن مؤتمر صحفي عقد بغزة للجنة الشعبية لمواجهة الحصار والحملةالفلسطينية الدولية لفك الحصار والنشطاء على سفينتي كسر الحصار.
ـ الثالث إصرار النشطاء الحقوقيين والذين بلغ عددهم على متن القاربين 45 شخصا من 17 جنسية،على الوصول إلى غزة في محاولة رمزية لكسر الحصار عنها، ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال حاول من خلال رسائله التحذيرية ومواقفه التي قام بها تخويف النشطاء، علىأمل التراجع عن بلوغ هدفهم، لكن هذه المحاولات والتهديدات باءت بالفشل أمام عزيمةوتحدي هؤلاء الناشطين، وإيمانهم بعدالة القضية الإنسانية التي أخذوها على عاتقهم.
الاخ الموسي بارك الله فيك على هذا المرور واقول لك ان الوضع العربي محزن جدا ونحن لا نعول كثيرا عليه الا من رحم ربي منهم ,,,,لا اتكلم عن الحكومات فهذه ميؤس منها اصلا بل عن اللذين صدعوا رؤسنا مع بداية انتفاضة الاقصى بقولهم(افتحوا الحدود ) ليس جميعهم طبعا
فاقول بحقهم سقط القناع عن القناع عن القناع وبان الوجه الزائف لمن يدعي الوطنية والغيرة على الاسلام