المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
رئيس مجلس ادارة الشبكة |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2006 |
العضوية: |
9 |
المشاركات: |
13,072 [+] |
بمعدل : |
1.90 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
50 |
نقاط التقييم: |
500 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتدى تصويب المغالطات و تبيان الحقائق
إبطال نسب باسل الأتاسي
إبطال نسب آل الأتاسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وجدنا محمد رسول الله صلى الله عليه , وعلى آل بيته الطاهرين وأصحابه وأتباعه أجمعين :
أما بعد فقد طال الحديث عن آل الاتاسي ونسبهم المزعوم إلى آل البيت , وسبب وقوفنا المطول عند مسألة إدعاء باسل الأتاسي الانتساب لآل البيت لا يحمل بين طياته إلا هدفا ساميا أوحدا تتجلى معانيه في إحقاق الحق وإبطال الباطل ....وإن أساس بحثنا الذي قمنا بتقديمه يعتمد اعتمادا كاملا على عدة نقاط :
1- وجود قرائن تاريخية لا يمكن تكذيبها أو التحايل عليها تثبت انتساب الأسرة الأتاسية للعرق التركماني قولا واحدا غير قابل للنقاش أبدا .
2- عدم وجود قرائن تاريخية أو دلائل نسبية مقنعة عند المدعي الأتاسي وهذا ما سنفنده على امتداد صفحات بحثنا الطويل والمثير والمليء بالمفاجئات التي قد لا تخطر على بال .
3-عدم وجود تواتر بانتساب آل الأتاسي لآل البيت بل على العكس أن التواتر هنا يقود باتجاه واحد لا ثاني له وهو تواتر يصرخ قائلا أن آل الأتاسي تركمان الأصول والجذور والمنبت والمنشأ والمحتد .
4-لم يسق المدعي باسل عموداً أسرياً خاصاً بهم وثق في أي مرجع من مراجع التاريخ الحديث أو القديم بل إن تناقضا مذهلا في عمود مفترض يتكلم فيه باسل يقول ان حفيداً مفترضاً ذكرت كتب التاريخ وجوده وهو الشيخ العلاء علي الأطاسي التركماني رحمه الله ولد قبل أبيه المفترض عبدالله بن عبد الرحمن العطاس رحمه الله بمئتي عام فقط ومالنا ان نقول لله درك يا باسل الأتابكي.
5-لم يعرف عن العمود أي معلومة ل هو سر و طلسم مدفون لم يُسمع به حتى في حكايات ألف ليلة وليلة ومطعون فيه من الأشراف ومن غير الأشراف وحتى من كل من هب ودب على وجه الأرض وممن عرف أو لم يعرف بالنسب .
6-الحجج النسبية المدعاة غير موجودة أبدا إنما الموجود صور غير واضحة أو مزاد عليها الحسني أو الحسيني بطريقة مزرية ومصطنعة وواضحة أو أن هذه الصكوك مخبأة فهي لا تظهر ابد الدهر وخفيه لأسباب واضحة وجلية وهي عدم وجودها ابداً.
7-معظم الوثائق غير مؤرخة وليس لها سجل محكمي أبدا ولا تعرف إن كتبت اليوم أو منذ مئة أو مئتين أو ألف عام أما تلك القليلة النادرة المأخوذة من صك مبايعة فليس لها أي فائدة في باب إثبات النسب الشريف الذي يدعى وهي في الغالب تحمل معانٍ ليس لها وجود.
8-الوثيقة المقدمة على كل عللها ليس لها مصدر اعتماد ومجهولة وغير معروفة أبدا إنما هي كتابة بخط اليد وقد تكون شهادة يشهد بها المرء لنفسه بالنسب فحسب وكفى الله المؤمنين القتال .
9-الوثيقة إن أبرزت تكون نكرة ومناقضة للتاريخ وغير معروفة عند النسابين القدامى .
10-الأصل ينكر الفرع وقد يغرر ببعض رجال الأصل فيخجلون ثم يقولون مسايرة فلان معرف فيطبل ويزمر له بالرغم من أن الأصل ككل ينكر الفرع ولا يعرفه وقد يكون أحدهم من اليمن والآخر من الصين أو الشام أو المغرب لكن أن يقول باسل أن نسبه معروف عند احد النسابين المعتبرين بحمص فإذا اتصل منصب آل العطاس به فوجئ بأنه يقول (أنه لا ينكر ولا يثبت أبدا) ساحبا نفسه من معمعة يزج باسل فيها اسمه .
و الأدهى والأمر أن يقوم بعض الأشراف باستخدام أمثال هؤلاء كممسحة زفر ولا حول ولا قوة إلا بالله أو مقابل حاجات مادية أو منفعية أو دعائية وتنتهي المهزلة بأن يكتب الداعي قائلا :العبد الفقير الشريف فلان .... ثم لا يكتفي بهذا بل يبدأ فينسب هذا ويرفع هذا وينزل هذا.
وإننا انطلاقا من عدم وجود وثائق جامعة مانعة وثابتة الجذور أو حتى دلائل واقعية عند المدعي الأتاسي فإننا لن نعتمد هنا على ضعف مصادره واختلاف رواياته لدكدكة بحثة الركيك الضعيف - ( والذي لا يشكل إلا على مدعي نسب مثله أو مخدوع مغرر به نسأل الله له الهداية) - وإنما سيكون اعتمادنا تماما على الطريقة العلمية الموضوعية بذات القدر الذي نتتبع فيه الروايات النسبية التي تقدم القرائن والحجج العلمية والوثائقية وحتى الأخلاقية لا نحيد عنها قيد أنملة راجين من قراء هذا المبحث قراءة ما بين السطور بصورة متأنية وواعية و مجردة من العواطف ستقودهم في النهاية إلى حقيقة نقولها وبكل ثقة وبتشخيص علمي وفلسفي ومنطقي .
تمهيد
حول أصل تسمية آل الأتاسي :
مثل كثير من العائلات التركمانية حازت عائلة آل الأتاسي (الأطاسي) التركمانية على لقب ذو معنى فقليلة هي العشائر التركمانية التي حافظت على نسبتها لفخذ العشيرة بسب ضعف ارتباط التركمان بأنسابهم و قلة ضبطهم للأنساب بالطريقة التي يتقنها العرب ويبرعون بها .
وكلمة (أتاسي) أو (أطاسي) هي عبارة عن كلمة يلحق بها ضمير النسبة باللغة التركية :
• (أتا) أو (أطا) بمعني الأب أو الشيخ المحترم وهذا ما ذكر في كل المراجع المفسرة للألقاب التركية حيث ورد في :
1-معجم اللفاظ التاريخية في العصر المملوكي : تأليف الأستاذ محمد أحمد دهمان طباعة دار الفكر – دمشق – سورية :
(الأتابك أو الأطابك : معناه الولد أو الأمير باللغة التركية وهو أكبر الأمراء المتقدمين بعد النائب وتتالف كلمة أتابك من : أتا : بمعنى الأب أو الشيخ المترم لكبر سنه
بك : بمعني أمير .)
إذا ذكرت هنا (الأتا) و(الأطا) بمعنى الأب أو الشيخ المحترم لكبر سنه
2-معجم الألقاب أرباب السلطان في الدول الإسلامية من العصر الراشدي وحتى أواخر القرن العشرين: (1995م) طباعة وزارة الثقافة والارشاد القومي – دمشق – سورية للدكتور والمؤرخ الدمشقي والفنان قتيبة الشهابي حيث يذكر تفسيره لمعنى الأتا أو الأطا فيقول :
(الأتابك : لقب تركي من (أتا) و( أطا) بمعنى الأب أو الشيخ المحترم )
3-ذكر المؤرخ السيد المؤرخ نعيم الزهراوي حفيد نقباء أشراف حمص في كتابة الجذر السكاني الحمصي
وهو كتاب موسوعي عظيم يتالف من 9 أجزاء يستعرض فيه الكاتب كل وثيقة شرعية أو مرجع تاريخي ذكر حمص ويؤرخ لتاريخ العوائل ويدقق في أنساب الأشراف فيها فهو حفيد نقباء الأشراف فيها .
أما عن تفسير الأتاسي أو الأطاسي فهو يذكر هذا في الجزء الخامس: الصفحة 291 ويفصل في نسب هذه السرة التركمانية في 33 صفحة يؤكد فيها النسب التركماني لهذه الأسرة جيث يقول :
فيما ورد تفسير (الأتابك) أو (الأطابك) في نفس الجزء الصفحة 252 حيث يقول الكاتب :
(الأتابك : لقب تركي مؤلف من "أطا أو أتا" بمعني الأب أو الشيخ المحترم )
4-عند سؤال النسابة الحمصي الذي يعول عليه باسل كثيرا وهو السيد الشريف الشيخ غازي حسين آغا المكانسي عن معنى كلمة الأتاسي فيما سبق فقال :
بأن معني الكلمة هي (المربي) حيث عملت هذه العائلة في تربية الخيول (سياسة الخيل) في أول امرها وكان حي التركمان يعج بمرابط تربية الخيل وبامكان السادة مراجعةالسيد غازي حسين آغا على الهاتف التالي لسؤاله عن الموضوع فان صدق ماذهب الية الرجل فان آل الأتاسي في البداية لم يكونوا الا ساسة خيل وليس إلا.
• أما الضمير (سي) المضاف لـ (أتا) أو (أطا) :فهوعبارة عن نعت مرادف في الألفاظ التركية للتأكيد حيث كان من عادة الأتراك استخدام الضمير سي كـ (كولاغاسي) و (أغاسي) أو اضافة الياء واللام كـ (سيوزلي) وغير هذا من الأمثلة .
المبحث الأول :
* كتاب الجذر السكاني الحمصي للمؤلف نعيم سليم الزهراوي الجزء الخامس ص 291 يقول :
- أسرة آل الآتاسي ( اطاسي)
ذكر الدكتور قتيبة الشهابي عن الألقاب ما يلي :
الاتابك : لقب تركي من ( أطا , اتا بمعنى الأب أو الشيخ ))
فيكون معنى الأتاسي أو الاطاسي هي الأب أو الشيخ المحترم
وهي صفة نعت مرادفة للألفاظ التركية , وتابع الشهابي .
ورد ذكر اسم الاطاسي في كتاب المحبي ( وهذا هو كتاب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ج 1 للمحبي ص / 184-185/ ) يقول المحبي : ترجمة احمد بن خليل بن علي التركماني في الأصل , المعروف بالاطاسي وكانت وفاته سنة (1004 هـ , 1515 م )
ومن كتاب الجذر السكاني أيضاً نجد : وهذه ترجمة احد أجدادنا احمد الاطاسي المترجم في تاريخ المحبي منقولة من تاريخ در الحبب لابن الحنبلي المخطوط والموجود بمدينة حلب , استنسخناها من حلب وهي تؤيد ما كتبه المحبي عن نسب الاتاسي (( احمد بن خليل بن علي التركماني في الأصل الحمصي الإقامة المعروف بابن اطاسي )) .
ومن نفس الكتاب أيضا :
ننقل صورة ما وجد محررا بآخر كتاب مبارق الازهار المخطوطة الموجودة في مكتبة الحاج زكي الاتاسي , ثم كتاب المبارق في شرح المشارق بتاريخ من شهر جمادى الآخر من عام 854 , كتب الشيخ ابراهيم بن المرحوم الشيخ احمد الشهير بابن اطاسي الإمام يومئذ بجماعة الجناب العالي أمير طوقان ابن سطيس أحسن الله عاقبتهم وأسكنهم فسيح جنان (( ملك الشيخ إبراهيم بن اطاسي اوغلي ولد علي ))
أقول أنا : في جميع ما كتب نجد أن لقب اتاسي ليس عطاسي بل هو اطاسي وكلهم شيوخ وليسوا سادة وجميع الكتب الأربعة أو المخطوطات لم تذكر أي منها صفة النسب إلى آل البيت .
ومن نفس المرجع أيضا :
نجد ملاحظة وهي : آل الاتاسي او الاطاسي , والعطاسي بموجب وثيقة صادرة عن المحكمة الشرعية
إذا فالعطاسي لم تولد معهم ولم تنتقل معهم إلى تركية ولم يأتوا بها بعد تركية بل اخذوها من المحكمة
ولم يذكرها المحبي ولا أي مؤلف غيره بل هي عبارة عن تصحيح للاسم قام به احد افراد الأسرة ولم يكن هذا اللقب من صلب العائلة .
ونهاية لما كتبه نعيم الزهراوي صاحب الجذر السكاني يقول في اخر ملاحظاته :
هذه التخريجة (( أي لقب العطاسي )) لا تنفي عنهم الصفة التركمانية المسجلة في المدونات التاريخية القديمة
* كتاب تاريخ حمص ج2 ص 317 / 318 لمنير الخوري نأخذ :
بعنوان التركماني :
هو احمد بن خليل بن علي التركماني المعروف بابن الاطاسي , فاضل عالم رحل إلى حلب ولازم الشهاب الانطاكي صديق جده ثم عاد إلى حمص .
المبحث الثاني :
- يقول باسل الاتاسي في التعريف بمخطوطة محمد أبي السعود الاتاسي :
نقلت(( عن نسخة مصورة لما كتبه محمد أبو السعود بن المفتي عبد اللطيف بن المفتي محمد الاتاسي ( وهو من طبقة جد والدي ) عن نسب الأسرة الاتاسية ومفتيها من حمص وقد خط بيده , وهذه هي المخطوطة الوحيدة من نوعها التي وصلتنا عن احد أجداد العائلة
ولما كان عامل الزمن قد أنشأ في إتلاف الوثيقة فطمس بعض حروفها آثرت على نفسي (باسل الاتاسي ) أن أقوم بنقلها وحفظها وقد تعمدت حذف كلمات قليلة لعدم وضوحها وأشرت إلى هذا في أمكنتها .
فيقول السيد عبد الملك :
1- بالرجوع إلى مخطوطة محمد أبي السعود التي نقلها باسل الاتاسي , فان الوثيقة لم تذكر أي شيء عن النسب أو اتصاله بآل العطاس أو أي قبيلة أخرى , بل كانت هذه المخطوطة عبارة عن إيراد تسلسل لعدد من الأشخاص من آل الاتاسي وهم من العلماء والمفتين , ولم تتطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى اتصال النسب بالعطاسية , بل هو على العكس ذكر في الأسماء اسم اتاسي او اسم اطاسي ولم يأتي على ذكر عطاسي !!
2- يقول باسل انه حذف بعض الكلمات لعدم وضوحها وحسب ما هو معروف فان أي حك او تشويه في وثيقة ما يؤدي إلى ضياع قيمتها ولكن الاتاسي حذف من الوثيقة بعض الكلمات !!!! ويجوز انه اعد وثائق جديدة !!
3- يقول الاتاسي أن هذه الوثيقة هي الوثيقة الوحيدة التي يمتلكها بني الاتاسي في الرجوع إلى أصلهم ومنبتهم , ولكن بالرجوع إلى مخطوطة أبي السعود فانه يتبين وبوضوح ممتاز أنهم أتاسية وليسوا عطاسية .
4 - يقول الاتاسي ( في انساب ومناقب السادة أل الاتاسي):
تعتبر مخطوطة محمد أبي السعود من أهم المصادر التي استسقنا منها تسلسل نسب آل الاتاسي , فهذا مناف ٍ لما ذكرناه سابقا في أن المخطوطة لم تذكر أي تسلسل نسبي لآل الاتاسي بل ذكرت تراجم عن أعيان العائلة الأوائل فقط .
ويستشهد الاتاسي بالمحبي ومنير الخوري ولكنهما ذكروا انه النسبة هي تركمانية في الأصل وأكدوا على هذا الشيء .
ثم يتابع ويقول باسل وقد وضعت مشجرة الأسرة في عام 1968 ووجدنا فيها زيادات وأخطاء في الأنساب العليا وبذلك كان لنا إن أعدنا تركيب عمود النسب كما يتناسب وهذه التراجم !!!!!
فيا له من عمل قام به الاتاسي باسل !! والمشكلة انه يقدم اعترافه مسبقا حتى لا تكون هذه المعلومات مخفية ويكذب ويصدق كذبته !!!
ثم يتابع باسل الاتاسي :
وقد كان أول من ترجم لآل الاتاسي هو ابن الحنبلي الذي ذكر , احمد بن خليل بن علي الاتاسي , جده , هو أخر من تنتهي به معرفتنا بعمود النسب ثم تعاقب المؤرخون في ذكر نسل احمد الاتاسي
أمثال المرادي والبيطار والمكي , (( وفي قوله هنا مصيبة عظمى تعالوا وشاهدوا يقول : وبعد أن استعملنا هذه المراجع في تركيب عمود النسب عمدنا إلى مخطوطة محمد أبي السعود فقابلنا النسب عليها وجبرنا ما كان ناقصاً فجاء عملنا مطابق للحقيقة
هاهو يعترف انه ركب عامود نسب ولكن فاتت باسل البديهة ورجع إلى مخطوطة لا تذكر أي نسب !!!
فهنا الكذب واضح تماما فهو يقول انه رجع إلى مخطوطة محمد أبي السعود وهي التي استعملت لاستكمال عمود النسب ولكننا في مخطوطة أبي السعود وجدنا أنها تتكلم عن تراجم ولا تسوق عمود نسب !!!.
* أمر عجيب :
يقول باسل : ومن الغريب حقاً أن أحداً من أفراد آل الاتاسي الأوائل لم يهتم بوضع مشجرة النسب في وقت كانت الأنساب فيه حائزة على حظ وافر من الأهمية خاصة انساب الأسر التي توارث أبنائها مناصب مهمة ...
إذا فليست هناك أي شهرة للعائلة يا باسل بخصوص النسب , بل الشهرة التي تقول بانتساب هذه الأسرة إلى النسب الهاشمي ما هي إلا شهرة جديدة وفي عهد قريب جدا جدا .
- يعود باسل فيقول في أصل الكنية الاتاسية :
أما اسم العائلة الأصلي فهو العطاسي نسبة إلى جدهم
هنا الكلام لا يعقل , لماذا ؟
1- لان باسل الاتاسي يعترف أن مخطوطة أبي السعود هي المخطوطة الوحيدة التي دلتهم على نسبهم ورأينا أن مخطوطة أبي السعود لم تذكر العطاسي أو العطاس ابدا ً .
2- لو اعتمد باسل على قول أن هذه النسبة شهرة فهذا افتراء جديد , لأنه في كتابه مناقب ... يقول
ومن الغريب حقاً أن أي من الاتاسي الأوائل لم يدعي النسب , إذا لم تكن هناك شهرة ولا وثيقة ولا معلومة
فكيف حكم باسل أن جد العائلة لقبه العطاسي بدون وجود دليل أو شهرة , ثم يقول إن جدهم الأول العطاسي
فمن هو هذا الجد ؟ وما اسمه ؟
3- ثم يتابع باسل فيقول إن جد العائلة الحمصية كان قد انتقل من بلاد حضرموت إلى بلاد يعيش فيها التركمان
هنا لدينا نقطة مهمة : إما أن يكون باسل الاتاسي كاذب , أو أن المحبي كاذب !!
فإذا كان باسل كاذب فيكون الأمر قد انتهى .
وإذا كان المحبي كاذب (( لان المحبي يقول إن العائلة أصلها تركمانية الأصل وليست حمصية ))
فهذا يعني أن اعتماد باسل على المحبي في بداية أبحاثه هو اعتماد فاشل باطل لأنه سيكون يعتمد على رجل كاذب . ولكن الأكيد المؤكد هو أن المحبي هو الصحيح (( وإلا لما كان باسل اعتمد عليه في أبحاثه كلها ))
ولكن باسل عندما قال أن جدهم كان أصله من حضرموت اخطأ خطأ فادحا لأنه لم يراجع قول المحبي أن الأصل لهذه العائلة هو تركماني جاء إلى حمص وليس كما قلب الأحداث باسل !!
4- وباسل يؤكد مرارا وتكرارا على أن أصل الكلمة عطاسية أو عطاسي ولكن الوثائق المحكمية والشرعية تؤكد أن (( لقب العطاسي )) هي معدلة بموجب قرار محكمة وليست أصلا في وثيقة أو مشجرة عائلة أو حتى شهرة عند العائلة نفسها .
ولا يستطيع باسل أن يقول انه أتى بهذه النسبة من الوثائق والمخطوطات لأنه قال في موضع سابق أن مخطوطة أبي السعود هي الوثيقة الوحيدة , ووثيقة أبي السعود لم تذكر ذلك .
5- وفي موضع آخر نجد انه يقول حول وثيقة محكمة حمص الشرعية :
كما أننا نجد التحوير من العطاسي إلى الاطاسي مذكوراً صريحاً في الوثيقة المؤرخة بعام ...
وهنا كذب وافتراء واضح ومشكوف , فالوثيقة الأصلية تقول أن الاطاسي تحولت إلى العطاسي إذا الذي حولها إلى العطاسي , حولها تحسب لأمر مستقبلي .وحتى يستشهد بها باسل في كابتاته وقد استشهد بها حقاً !!!
وبالنسبة لتصحيح النسبة فهو أمر عادي لأنه يستطيع أي احد أن يضيف أي لقب إلى عائلته دون برهان أو دليل قوي .
ثم يذكر باسل ويستشهد بكتاب سلك الدرر في أعيان القرن الحادي عشر فيقول :
ومن آل العطاسي فريق يقطن جزيرة جاؤا , قام بعضهم بسياحة إلى الديار الشامية وعرج على حمص (( ينشد المعارفة مع أقاربه ))
من هم هؤلاء الذين ذهبوا إلى حمص ؟ ما هي أسمائهم ؟
نحن نعلم ان السادة آل العطاس سادة حسينية وأصلهم ثابت ولكن انتم يا اتاسي لا يوجد أي صلة بينكم وبينهم
ومجرد الزيارة لا تثبت النسب , وقد يكون اللقب (( الأتاسي )) شد هؤلاء الجماعة لاستكشاف الحقيقة وذهبوا ولكن ما هي النتيجة ؟ فنحن لم نشاهدكم في مشجرات السادة باعلوي الجديدة الحديثة وهو كان يجب أن يحصل لو أنكم أقارب !!! ولم نجدكم في كتب آل باعلوي أيضا !!! فأين انتم ؟؟؟؟
وهناك عدد كبير من الأشخاص يحملون لقب الهاشمي في السعودية ومصر والشام والأردن وليبيا والعراق وغيرها فهل مجرد زيارة احدهم لواحد آخر تثبت نسبه ؟؟؟
وعلى فكرة هناك عائلة الهاشمي في لبنان ولكنهم مسيحية إذا فاللقب ليس بدليل وهناك طائفة يهودية اسمها الموسوية !!!
6- في كتابة باسل عن تاريخ الأسرة الاتاسية وتراجم مشاهيرها يقول :
أما بالنسبة للعطاسية فقد ذكرنا بعض شواهدها ولا ريب في صحتها وأما الأصل التركماني فلنا عليه تعقيب , فكما ذكرنا سابقا أن احد أجداد الأسرة الاتاسية ولعله علي الأكبر (( إذا الأستاذ ليس متأكدا من جده !!))
قد جاء من بلاد التركمان إلى بلاد الشام وهذا لا ينافي أصله العطاسي , إذا هنا باسل يأخذ برواية ابن الحنبلي والمحبي وغيرهم في أن احمد الاطاسي تركماني الأصل , ولكن المصيبة أن يقول إن هذا لا ينفي أصله العطاسي , فكيف بالتركماني الأعجمي يصبح عطاسي حسيني عربي ؟؟؟؟؟
- يعود باسل ليهجم بطريقة غير مباشرة على المحبي الذي أكد على الصفة التركمانية :
المحبي اخذ عن ابن الحنبلي وغيره ....
إذا فابن الحنبلي هو أول من ترجم لأحمد بن خليل الاطاسي إذا هنا باسل يؤكد على الأخذ بابن الحنبلي .
ولكن لماذا ؟ لماذا يأخذ باسل بابن الحنبلي ؟
لان ابن الحنبلي ترجم للعديد من الأعيان التركمان والأعاجم , ويستشهد باس بتراجم ابن الحنبلي عن احد الأشخاص ويقول عنه (( عن الشخص )) هو السيد الشريف الحسيني , العجمي الشروني .
ويقول باسل : أن المؤلف إذا لم يعلم بنسب المترجم عنه فليس ذلك امراً مهما وقد يكون الجهل بالنسب لأمور عديدة منها الزمان مثلاً أو قلة المعلومات .
فإذا كان كلامك صحيحاً يا اتاسي فإذن انتم من على عهد المحبي وابن الحنبلي لم تكن لكم شهرة بالنسب العطاسي أو العربي حتى .
وهاهو ابن الحنبلي عنده علم بأنساب المترجم عنهم , فعندما ذكر الشخص السابق قال عنه السيد الحسيني العجمي الشروني , إذا أورد السيادة والشرافة والحسيني ثم بالأخير قال العجمي أي هنا المسكن حقاً
فلماذا عندما ذكركم لم يذكر ذلك بل اكتفى بالقول الاطاسي التركماني , ولا تقل لي انه قلة المعلومة أو البعد فهو كما حصل على معلومة الشروني حصل على معلوماتكم .
والأغرب من هذا وذاك أن باسل يكتب :
إذا لم يمنع وصف الحنبلي للمترجم بأنه تركماني الأصل عن تصديقه كون المترجم حسيني عربي , فهل تعتقد يا باسل أن الناس أغبياء لهذه الدرجة ؟؟؟؟
أنا عندما أقول أن فلانا أصله أعجمي , فهذا يعني أن عمود نسبه يعود إلى الأعاجم وليس إلى العرب .
وتستشهد أيها الاتاسي وتقول أن أمر انتقال العرب إلى بلاد العجم أمر عادي وقد يكون للتعليم أو لمهمة الإشراف الديني وتستشهد بالشيخ عبد القادر الجيلاني !!!
أولا يا أستاذ باسل : السيد الشيخ عبد القادر جده العاشر هو السبط الحسن .
وهذا لا يحتاج إلى إثبات أو دليل , أما انتم فمن هو جدكم ؟؟؟
والمراجع لم تذكر سوى جدكم احمد بن خليل بن علي التركماني الأصل .
ثم تقول :
أما نسبة الأطاسي إلى وادي أطاسي في الحجاز فلا حظ لها من الصحة وإنما هي محاولة لإيجاد أصل كلمة أطاسي التي أعجزت المحبي وابن الحنبلي !!!!
يا له من أمر عجيب , الحنبلي والمحبي المؤرخين الأكابر يعجزون ويأتي باسل ويستنتج ما عجز عنه المؤرخون , والمصيبة انه يستشهد بأقوال أناس عاجزة في مواضع أخرى !!!!
ويتابع باسل : الحقيقة انه لا معنى لهذه الكلمة في العربية وإنما هي تأتي من تخفيف العين , وهذا صحيح لان هذه الكلمة أصلها تركي بمعنى الأب أو الشيخ المترم وليست كما قلت يا باسل الاتاسي أنها تخفيف للعطاسية !!
- أما قولكم واستشهادكم بكتاب شمس الظهيرة في نسب أهل البيت من بني علوي :
فالمحقق السيد محمد ضياء شهاب الدين لم يعترف بآل الاتاسي بل هو أضاف النبذة الموجودة عن آل الاتاسي الواردة في دائرة المعارف (( التي تذكر زيارة آل العطاس لآل الاتاسي )) فهذا ليس اعتراف من آل باعلوي بأن الاتاسي منهم , بل السيد ضياء ذكر هذه النبذة لمجرد ذكر آل العطاسي فيها وليس ليثبت نسب آل الاتاسي وإلا لكان أجمعت عليه جميع فروع آل باعلوي
- يقول الاتاسي في احد الفقرات آلت تذكر كيف انتسب آل الاتاسي إلى العطاسي :
وقد كان الاجتهاد هو الحل والسبيل الوحيد لمعرفة أصل النسبة
فكما تعرف يا حضرة ...... فالاجتهاد في علم النسب مرفوض رفضاً تاما
وأنت ضد هذا الأمر (( الاجتهاد في النسب )) وهذا حسب مداخلاتك التي تشارك بها وقد أجبت احد الإخوة صارخا انك ضد الاجتهاد في النسب وهو لا يجوز !!!!
الاعتراف الهام هو اعتراف الرئيس السابق هاشم الاتاسي والذي أكد في أكثر من موضع انه ليس هناك أي علاقة بآل العطاس في اليمن , وليست هناك أي صل نسب بينهم وباسل لا يستطيع إن ينكر ذلك أو يقول إن هاشم الاتاسي لم يكن لديه علم أو انه كان منشغلاً بأمور السياسة وإلا فلما كان هاشم الاتاسي عميداً للأسرة ؟؟
إذا هذا اعتراف مهم من عميد الأسرة في ذلك الوقت بأنه لا يعرف أي معلومة حول انتسابهم إلى عطاسية اليمن ولم تذكر وثائقهم أي من ذلك ولا حتى أجداده !!!
وكثيراً ما يستشهد باسل بقول فلان ذكرنا في كتابه وفلان ذكرنا بأننا نحن السادة آل الاتاسي
فالذكر قد يكون لعدم تحري المعلومات أو دقة فيها .
أما كل المراجع الصحيحة (( وهنا أركز على كل )) لأنني واثق مما اكتب , فكل المراجع تذكر أن الاتاسية تركمان الأصل , حتى ولو أن هناك مرجعاً مثل كتاب الحصني الذي يذكر يلقب احد الاتاسيين بالسادة ولكنه لا يعطي أي ربط بالعطاسي .
المبحث الثالث :
رسالة السيد عبد الله الذهب باعبود باعلوي إلى باسل الاتاسي
الرد على انتساب آل الأتاسي إلى آل العطاس وعدم ثبوت ذلك.
بعد الإطلاع على ما كتبه الأستاذ باسل حبيب الأتاسي و الحبيب مصطفى العطاس حول نسبة آل الأتاسي فقد راجعت كتب و مشجرات السادة آل باعلوي فلم أجد ما يثبت انتساب آل الأتاسي إلى آل العطاس بل وجدت ما ينفي هذا الانتساب و ليس له صلة غير تقارب اللفظ.
و الدليل على عدم ثبوت نسبهم إلى عقيل بن سالم جد آل العطاس:-
أولا: إن علي الأتاسي الكبير جد الأسرة متقدم في الزمن على عقيل بن سالم جد آل العطاس بما يقارب مائة سنة إذ أن جد آل الأتاسي علي الكبير توفي عام 914 هـ، وإذا فرضنا أنه عمره (70) سنة يكون تاريخ ولادته عام 844 هـ، أما عقيل بن سالم جد آل العطاس فقد ولد عام 919 هـ، وتوفي عام 1000 هـ الألف الهجرية وبهذا بطل أن يكون و لده أو من ذريته .
ثانياً : أن كل مشجرات السادة آل باعلوي قد أحصوا فيها وذكروا أبناء عقيل بن سالم و أنهم خمسة (( شيخان و سالم و زين ومحمد و عبد الرحمن )) ولم يكن بينهم من أسمه ((علي)) و إذا فرضنا أن أحداً منهم كان أسمه ((علي)) فلن يكون هو علي الأتاسي الذي سبق عقيل بن سالم بزمن طويل،علاوة على ذلك أن لقب العطاس خاص بالحبيب عمر بن عبد الرحمن بن عقيل بن سالم كما هو مدون في كتب الأنساب و هذا متأخر أكثر من (150 ) سنة عن جد الأسرة الأتاسية هذا ما يثبته الدليل القطعي حسب تاريخ الميلاد و الوفاة و إثبات تسجيل الأصول في المشجرات أما ما يبدو على البديهة فإن هذا النسب لا يصح وذلك للأمور التالية:-
أولاً : أن آل الأتاسي هذه الأسرة المشهورة لم يدع أحد منهم وخصوصاً السابقين الانتساب إلى السادة آل باعلوي إلى العطاس أو إلى غيرهم لا علي الأتاسي ولا أحد من ذريته ولا ذكر ذلك أحد من مؤرخيهم الذين هم أدرى بهم من غيرهم وأهل كل عصر هم أدرى وأعلم بأهل عصرهم من غيرهم .
ثانياً: إن كتب انساب آل باعلوي ومشجراتهم التي أحصوا فيها جميع الأصول وضبطت جميع الفروع وذكروا الأمهات والبنات والمندرجين والمنقرضين ومن مات صغير مع ذكر أوطانهم وأماكنهم ومهاجرهم حتى أماكن قبورهم وتاريخ وفياتهم وغير ذلك وقد أتفق علماء الأنساب أن أضبط مشجرات الأنساب هي مشجرات آل باعلوي وقال الشيخ يوسف النبهاني : أن سادتنا آل باعلوي قد أجمعت الأمة المحمدية في سائر الأعصار والأقطار على أنهم من أصح أهل بيت النبوة نسباً وأثبتهم حسباً وأكثرهم علماً وعملاً وفضلاً وأدباً إلى أخر ما قال .
أما آل الأتاسي فهم أيضاً أسرة كريمة عريقة وهم قدموا من العلماء الصلحاء المفتين والقضاة والزعماء وذلك لمدة أكثر من ثلاثمائة سنة فهم لا يدفعون بالأبواب ،ولا تقطع دونهم الأسباب ،وأن كان إلى آل العطاس لم يصح لهم الانتساب ، وفي العرب كثير ممن تتشابه أسمائهم والألقاب ،من غير أن يكون لهم صلة أو اقتراب ،من ناحية الأنساب والحمد لله كثيراً والله أعلم بالصواب .
كتبه: عبد الله بن سالم بن عبد الله الذهب باعبود، ظفار صلاله سلطنة عمان ربيع الأول 1421هـ الموافق يونيو 2000م ] انتهت رسالة السيد عبد الله الذهب باعبود.
وبالمناسبة فالشيخ مصطفى رد على السيد باذهب ولكن لم يكن رده معتمد على جميع با علوي
1 - يطالب الشيخ مصطفى العطاس السيد باذهب بإعطائه النصوص الصريحة , علماً أن الأمر لا يحتاج إلى المطالبة فالشيخ مصطفى هو من آل باعلوي ويستطيع الرجوع إلى كل ممتلكات آل باعلوي ليجد تأكيدا لكلام الأستاذ باذهب حول عدم صحة انتساب آل الاتاسي إلى آل العطاس .
ولو وجدت مشجرة واحد تؤيد انتساب الاتاسي إلى العطاس وموقعة من جميع باعلوي لكان الأمر انتهى
2- الشيخ مصطفى يقول أن اعتماد الذهب على التواريخ هو اعتماد كلي وثابت بينما الباحث التاريخي يتعامل مع التواريخ بشكل تقريبي .
هذا أمر صحيح شيخي العزيز ولكن ليس في نسب مخطوط ومعلوم ومحافظ عليه من قبل أبناء العشيرة , الذين يعرفون كل صغيرة وكبيرة فيه على عكس قول الاتاسي الذي يقول ان أبناء أسرته لم يهتموا بالنسب !!
وآل باعلوي مشهود لهم بالتدقيق وصحة المعلومة .
3- يطالب الشيخ مصطفى الأستاذ باذهب بعدم استخدام كلمة ( كل ) حول قراءته للمشجرات والمخطوطات
يعني إذا كان الذهب من السادة باعلوي وكانت وثائق السادة باعلوي محفوظة عندهم ويعرفونها , فهل يعقل أن يصدق وثيقة جديدة وحديثة تقول أن الاتاسي هم من العطاسي ؟؟؟
ويقول السيد باذهب كل المشجرات التي تخص باعلوي لا تذكر الاتاسي ولا علي الاتاسي وهذا صحيح فلا يوجد مشجرة واحدة من مشجرات العطاسية تذكر علي الاتاسي , ولا حتى أي كتاب أيضاً
4- يقول الشيخ مصطفى : أن أي مشجر لا يستطيع أن يحيط بشكل كامل بفروع أسرة عظيمة , وهذا صحيح ولكن الأمر الأهم أن المشجرة عندما لا تريد التوسع في الفروع فهي تذكر أصل الفرع ثم تتركه جانباً كأن تقول ( علي بن عقيل بن سالم ) فقط ولا تذكر له عقب .
أما إذا كانت المشجرات كلها لا تذكر اسم علي بين أبناء عقيل فهنا يصبح الأمر مؤكدا بأن علي ليس ابنا لعقيل , إذا فالأتاسي ليس عطاسي !!!!
أما رد باسل على السيد باذهب فهو كلام يجمعه في ملف خاص ويعيد نشره كرد على أي احد , ولا يأتي بجواب جديد
يعني هو دائماً يقول اتاسي قريبة من اطاسي وقريبة على عطاسي
ويقول أن فلاناً زار الاتاسي بحمص وان فلاناً سمى الاتاسي بالسيد وان الأصل التركماني لا ينفي النسب العربي !!! والأعظم من ذلك أن يقيس نفسه بالسيد العالم الجيلاني !!
وهو يعتمد على كلام ورسائل للشيخ مصطفى العطاسي ولكن في علم النسب الدليل الوحيد في إثبات النسب هو المشجرة أو المخطوطة أو اعتراف الأصل بالفرع أو الشهرة أو الاستفاضة
ولكننا لم نجد أي اعتراف سوى من الشيخ مصطفى العطاس فقط .
جميع المواقع التركمانية التي تذكر العوائل التركمانية تذكر آل الاتاسي بين العوائل المتصلة من النسب التركماني إلى النسب العربي وهذا ليس في موقع واحد بل هو في كل المواقع التركمانية .
فمن أشهر العائلات التركية في مدينة حمص هي عائلة الباشا مصطفى بن حسين التركماني، ويلقبون حاليا بلقب الحسيني، وعائلة الاتاسي وعائلة حسام الدين ( الحسامي) وعائلة الصوفي وعائلة الوفائي..
وفي الخاتمة نؤكد ما يلي :
* توافق على ترجمة الشيخ احمد الاطاسي أربعة متعاقبين من ابرز علماء التراجم والرجال في زمنه وما بعده بقليل وهم ابن الحنبلي والمحبي والغزي والعلبي , وكلهم اتفقوا على أصله التركماني وقد صرحوا به تصريحاً قاطعا من دون ادني شك أو احتياط أو تحفظ ثم لم يذكروا في نسبهم سوى ذلك .
* الأقوى من ذلك كله , أن يسمع ويقرأ علماء بني الاطاسي ( الاتاسي ) الأولون ( وكلهم من العلماء الفقهاء وليسوا من الأميين الجاهلين ولا من المغمورين ) ما كتب عن أصلهم التركماني فلا تجد أحدا منهم يعترض على ما ذكره المؤرخون , ولا يعقب عليه ولا يستدرك لا في كتاب ولا في رسالة ولا حتى حديث مشهور ..
* وظل الأمر على هذا النحو وظلت الأسرة لا تنكر أصلها التركماني حتى أوائل القرن العشرين حين كتب الشيخ محمد أبو السعد مخطوطة نشره باسل الاتاسي , ذكر فيه أبو السعود بشكل موجز ودقيق سلسلة علماء وفقهاء من آل الاتاسي ولم يذكر شيئا من ادعاء النسب الهاشمي ولم تذكر في الوثيق أن احداً من آل الاتاسي تسلم نقابة الأشراف .
* وقد كانت نقابة الأشراف في حمص محصورة بأسرتين معروفتين وهم : آل الزهراوي وآل الحراكي . ولم يكن لآل الاتاسي فيها مثقال حبة من خردل عبر تاريخهم الطويل في مدينة حمص والذي امتد حوالي خمسة قرون !!
* وضع باسل العديد من الأبحاث ونشرها في الانترنت حول نسبهم إلى آل العطاس ومنها فض الخلاف في أصول السادة بني الاتاسي العرب الأشراف . وأنا أقول أن هذا البحث قبل أي شيء لا يتفق مع أصول البحث النزيه فهو لا يقبل النقاش .
* كان مدار بحثه الطويل المنمق بالعبارات المزخرفة والمزركشة والجمل الرنانة الفارغة على أمرين :
- ربط نسب آل الاتاسي بآل العطاس , لماذا ؟
لان اللفظين متقاربين نوعا ما , ثم وراء ذلك هدف خبيث إلا وهو أن يحص باسل على النسب الهاشمي العريق وممن ؟ من السادة الأشراف ال باعلوي الاكارم .
أما الهدف الآخر لباسل فهو التخلص من النسب التركماني والذي اصبح يخنقه ويخنق من قبله بعد زوال الدولة العثمانية وذهاب الفائدة منه , بل اصبح هذا النسب التركماني اصبح عبئاً يكدرهم بعد غلبة التيارات القومية العربية .
- التخلص مما لصق بهم من أصل تركماني :
ولكن بقيت هنا مشكلة تاريخية مدونة في كتب التراجم , ويعرفها القاصي والداني وهي مشكلة قدوم جدهم الأول علي الاتاسي مع دخول العثمانيين التركمان بلاد الشام , ثم مشكلة الأصل التركماني الصريح الراسخ للمفتي الأول من سلالتهم وصانع طريق أمجادهم الشيخ احمد بن خليل بن علي الاطاسي , هذا الأصل التركماني قد ذكره وأكده بدون أي تردد او تحفظ كل من ارخ او ترجم له من أصدقائه وأنداده من العلماء المعاصرين له تقريباً .
أذن كيف سيحل باسل هذه الأحجية , وكيف سيخلص قومه من هذا الأصل التركماني الصريح الواضح الذي دونه المؤرخون المعاصرون لأجداده الأولين وكيف سيفسر سكوتهم ورضاهم بما ذكر من أصلهم التركماني حتى وقت قريب ؟
ليس في الامر أي مشكلة ( عند باسل طبعاً ) فليس هناك أي حل سوى الزعم بأن احد الأولين من آل العطاس اليمنين اختار أن يهاجر إلى تركيا ليعلم التركمان دينهم , ولكن متى كانت هذه الهجرة بالضبط ؟ وما هي المراجع القديمة التي تذكر هذه الهجرة ؟ وفي أي مكان من بلاد الترك نزل ؟ ومتى يا ترى عاش هذا العالم ؟ ومن كان من نسله ؟ وهناك أسئلة كثيرة لم يجب عليها باسل . وهو يبرع فقط في اختيار الكلمات الطويلة فقط والردود التي لا تعتمد على أي مرجع تاريخي بل تعتمد على وثائق مزورة من صنعه .
ولعل الأكثر إضحاكا أن ترى الرجل يكذب كذبته اليوم ثم يصدقها غداً , وينسى ان ابتداء أمره كان اختلاقا وتزويرا وبهتانا , ويغفل او يتغافل عن ان الناس كانوا شهودا على ما لفق وزور , فقد عم الأستاذ باسل وبعض من آمن معه من آل الاتاسي و وتواطؤوا على ترسيخ كذبة انتسابهم إلى آل البيت النبوي , وجهدوا في توطيدها في المحافل والمنتديات وحيث أمكنهم ذلك , لأنه يعلم أن الشائعة إذا طال تداولها انقلبت حقيقة يصعب ردها الا بالجهد الجهيد .
ختاماً لكلامي وبحثي أريد أن أقول لكل من تبع باسل أو صدقه أو حامى عنه أو يحامي عنه ارجع وتحقق بنفسك واطلب من باسل أن يعطيك تسلسل من اسمه إلى الإمام علي بن أبي طالب ويعطيك المراجع القديمة وليس المزورة التي يصعنها بنفسه , وبعد ذلك اعد حساباتك جيدا .
وصدقوني فإذا ذهبت أنا فسيأتي من بعدي أناس آخرون لان الله عز وجل ورسوله توعدوا بحفظ هذا النسب الشريف ولن يدخل فيه أي دعي كاذب إن شاء الله وسيأتي من بعدي ناس كثر إن شاء الله المولى عز وجل
اللهم مالك الملك , اللهم يا حق يا حق , اللهم يا عارفاً بالحق وأهله , اللهم إني قد بلغت فاشهد
اللهم إني قد بلغت فاشهد , اللهم إني قد بلغت فاشهد .
وإلى سيدي وحبيبي وجدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشهدكم سيدي إني بلغت الأمانة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الملك السبعاوي الحسيني
يتضمن هذا الموضوع كلام السيد عبدالملك السبعاوي الحسيني
الذي أستشهد بكلام الساده :-
1: السيد أيمن الحبشي باعلوي
2: السيد عبدالله الذهب باعلوي
وهناك ايضا كلام السيد الجوعاني
منقول
|