القصيدة الجزلة في قبيلة حرب

بسم الله الرحمن الرحيم



إلى أبناء حرب بن سعد بن خولان من خلدت فضائلهم الأزمان وافتخرت بفعالهم الأوطان




[poem=font="Simplified Arabic*5*black*bold*normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="inset*4*black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0*black"]
سلام وإجلال بود وإيمان=وفاء وإخلاص بصدق وعرفان

أكرم بطيبة منزلا من نوره=متجدد بإرادة الرحمن

الطيب المختار خير خليقة=إختار طيبة درة الأكوان

ومضى مع الصديق نحو دروبها=فهفت إليها أنفس الثقلان

صلوا عليه وسلموا وتلمسوا=آثار خطوته على الكثبان

كونوا له وبه كأكرم أمة=رفعت لواء الواحد الديان

قد جاء الدنمارك بالفعل الذي=جارى حديث الإفك والبهتان

إن لم نقاطعها لأجل محمد=صرنا له من أجحد الجيران

سكان طيبة ناصروه وجاهدوا=لن يهزموا في غزوة(الأجبان)

سيمزقون صحف المسيئ إذا طغى=وسيردموها حفرة الجرذان

حرب بن سعد خيرة من خيرة=في السلم أو في ساحة الفرسان

شهد الزمان لها بجود فعلها=وسرت فضائلها مع الركبان

نسب العروبة عقلها وفؤادها=نبض تسلسل من عرى قحطان

أهل المروءة فطرة أزلية=والغيرة الأقوى من البركان

لايأتي منها السوء لحظ بصيرة=فقد إكتست بالعفو والإحسان

أبناء حرب في ديار سلامة=و(الرأي قبل شجاعة الشجعان)

لو كان للإنسان يشكر نفسه=شكر الفتات لكم بكل أوان

فاليوم أبناء الحويط تجمهروا=لبوا النداء كرامة وتفان

وتقاطروا من غربها وشمالها=من قلب لية أخصب الوديان

شغفا بدعوتكم وصدق أخوة=أبدية قطعت يد الشيطان

وصدارة الأقوام شيخ رائد=عون الحويطات أخو لقمان

يتلوا بيان الشكر من أعماقنا=ويرجح الداعين في الميزان

فالفضل للداعي المبادر دائما=بالخير والإصلاح والإتقان

ولتسمحوا أن نقتدي بفعالكم=ياحرب والإحسان بالإحسان

اليوم ندعوكم إلى تشريفنا=بزيارة مفتوحة الشطان

دار الفتات لكم بكل جهاتها=سكن وأوردة الفؤاد مبان

هاماتنا قاع وفي أهدابنا=ريش النعام تظلكم بحنان

فلقد غدونا أسرة نبراسها=قول الرسول بوحدة البنيان

وتوحدت أهدافنا وقلوبنا=فمن إبن حويط من بني علوان؟

نرجوا من المولى دوام مودة=تمضي بنا جمعا إلى الريان[/poem]



نيابة عن أخوانكم عشيرة الفتات الحويطات بالطائف أبناء علوان بن حويط وكل أبناء قبيلة الحويطات

الشاعر/ عبد الحكيم بن عبد الله الفته الحويطي