[frame="1 98"]
سمراء كم ذابت قلوب العاشقين على يديها....
في طرفها سر الجمال وحبّي المشبوب فيها....
تتصنع النظرات والغزل المجنح يحتويها ...
نظرت إلي ولم أجد أبدا لنظرتها شبيها....
ثم أستحت حتى أختفت نظراتها قي حاجبيها...
وسألتها لكن بنظرة عاشق يهفو إليها....
مالي أرى عينيك تمقت نظرتي في مقلتيها...
وأنضمّ رمشا فوق رمش والأسى يبدو عليها...
أترى عيونك أدركت حبي يحوم بجانبيها....
فتشابكت خوفا على عيني أنا من نظرتيها....
أم أنها بخلت علي بلحظها وبلمحتيها....
أم أن هذا الإحورار الحلو أرهق أسوديها...
مهلا فإن عيونك الحوراء لن تختال تيها...
إلا لأني قد أطلت النظرة الأولى إليها...
ولتعذري العينان مادام الهوى عندي نزيها...
لكنها غضبت وقالت إن لي عذرا وجيها....
وأحترت ما العذر الذي سكب الأسى في وجنتيها...
قالت : أبي يصغي إلينا خفف الغزل النزيها....
فتوقفت نظراتها وأنا حزنت على أبيها....
أرجو أن تنال إعجابكم.
وشكرا.....[/frame]
سمراء) قصيده غزليه
العرض العادي
