اعتصم عشرات الأطباء العرب أمام معبر رفح احتجاجا على عدم سماح السلطات المصرية لهم بالدخول إلى غزة.
وقد استنكر الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب منع الطواقم الطبية العربية من عبور معبر رفح لتقديم المعونة اللازمة لأطباء غزة.
و نحو خمسين طبييا عربيا من ضمنهم أطباء مصريون نفذوا اعتصاما احتجاجيا للفت نظر السلطات المصرية إلى ضرورة فتح المعبر أمامهم.
وقد برر مسؤولون مصريون قرار منع الأطباء بعدم وجود طرق آمنة للوصول إلى غزة، لكن الأطباء المتطوعين قالوا إنهم مستعدون لتحمل التبعات.
وكانت السلطات المصرية قد فتحت معبر رفح يوم الثلاثاء جزئيا لدخول الأدوية ومرور عدد من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية. لكن اتحاد الأطباء العرب قال إن السلطات المصرية رفضت دخول كوادر طبية إلى قطاع غزة من المعبر.
من جانبها قالت جمعية أطباء السلام اليونانية إنها واجهت تعقيدات في الدخول عبر معبر رفح وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية.
وأفاد رئيس الجمعية نيكولاس راسياس بأن الجمعية أرسلت خمسة أطباء لمعبر رفح السبت الماضي ومعهم صناديق تحوي أدوات جراحة مهمة، لكن الجانب المصري لم يأذن لهم بدخول القطاع بحجج وأعذار مختلفة.